"المدينة الخضراء محمد السادس" التي سيتم تشييدها بالمنطقة، تراهن على الحصول على أرقى شارة تمييزية بيئية على الصعيد الدولي احتل مشروع المدينة الخضراء محمد السادس حيزا هاما من أشغال الاجتماع الهام المخصص لتدارس تصميم تهيئة مدينة ابن جرير حاضرة اقليم الرحامنة باعتباره أحد أهم المشاريع التنموية المندمجة التي ستغير وجه المنطقة . وترأس الاجتماع الذي انعقد السبت الماضي بقاعة الندوات بالمركب الفوسفاطي لمدينة ابن جرير ذ.فريد شوراق عامل الإقليم وضم كلا من ذ.فؤاد عالي الهمة رئيس المجلس البلدي لمدينة ابن جرير والرئيس المؤسس لمؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة ،وعلال السكروحي الوالي المدير العام للجماعات المحلية، ومحمد امهيدية والي جهة مراكش تانسيفت الحوز ،ومصطفي التراب الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، و ذ.حميد نرجس رئيس مجلس الجهة، والمنتخبون الى جانب عدد من مديري ورؤساء مختلف المصالح الخارجية المعنية. وفي مستهل هذا الاجتماع تتبع الحاضرون شريطا حول مشروع المدينة الخضراء وما يتضمنه من منشآت اقتصادية واجتماعية ستشيد على مساحة 1700 هكتار وفق أحدث المعايير الفنية والعلمية والبيئية المعمول بها دوليا في مجالات التخطيط والبناء والتعمير للارتقاء بمدينة ابن جرير من نقطة عبور الى قطب حضري واقتصادي واجتماعي ، قائم الذات ، يربط شمال المملكة بجنوبها . وتركزت العروض التقنية المعززة بالأرقام والبيانات لمكاتب الدراسات والوكالة الحضرية والمهندسين المعماريين حول نتائج الاستطلاعات الميدانية التي مكنت من تشخيص وضعية الوعاء العقاري لتصميم التهيئة وتوزيع المنشآت والتجهيزات الأساسية والأحزمة الخضراء والمناطق المخصصة للمرافق الاقتصادية والاجتماعية والرياضية فضلا عن الدور المنوط بهذا القطب الجديد والتركيبة المؤسساتية لتدبيره وغيرها من الجوانب التقنية التي يتطلبها إنجاز مشروع نموذجي بهذا الحجم . وبعد مناقشة مستفيضة لمختلف جوانب تصميم تهيئة مدينة ابن جرير الذي يعكس الاهتمام البالغ لجميع الفاعلين لتنمية منطقة الرحامنة ويعتمد التتبع المنهجي واسلوب الشراكة بين مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة والادارات العمومية والخواص والسلطات المحلية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني ، تم الاتفاق على إحداث لجان للمتابعة عهد إليها بمواكبة مختلف الخطوات التي سيعرفها التهييئ للمراحل العملية لتصميم التهيئة والمدينة الخضراء كمشروع رائد على الصعيد الوطني سيتم انجازه بشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط. وجدير ذكره أن مدينة ابن جرير شهدت الجمعة لبماضية اجتماعا مماثلا خصص لتفعيل برنامج مجموعة الجماعات المحلية الذي من شأنه أن يشكل آلية جديدة في مجال التعاضد والتعاون في اطار مؤسساتي موحد من أجل خدمة الأهداف التنموية المشتركة. وسبق وقدم لجلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال ،مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، عرض بمناسبة إشرا ف جلالة الملك على تدشين وإطلاق وتقديم عدد من البرامج والمشاريع التي تترجم على أرض الواقع التوجيهات الملكية السامية tي مجال الحtاظ على البيئة والتنمية المستدامة،والذي أوضح خلاله الخطوط العريضة لمشروع إحداث قطب حضري جديد يسمى «المدينة الخضراء محمد السادس» ببن جرير على مساحة 650 هكتارا والذي ستستفيد منه ساكنة تقدر بنحو تسعين ألف نسمة. ويندرج هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه على ثلاث مراحل، في إطار تصور جديد يولي أهمية خاصة للتنمية المستدامة وحماية البيئة. وأوضح التراب أن المدينة الخضراء التي تتضمن إحداث 23 ألف مسكن، تراهن، حسب دفتر تحملاتها، على الحصول على شارة تمييزية بيئية واعتراف دولي بمكانتها الرائدة كمدينة تحترم المؤشرات والمعايير البيئية. وسيتم إحداث المدينة، التي تعد الأولى من نوعها في القارة الإفريقية، في إطار مقاربة شمولية تسعى إلى حماية البيئة والنظام الإيكولوجي بالمنطقة واقتصاد استعمال الماء والطاقة. وينتظر أن تضم المدينة الخضراء إلى جانب فضاءات سكنية مركبات إدارية واستشفائية ورياضية وتجارية، مقر «جامعة محمد السادس للتقنيات» والتي ستشكل مفخرة وطنية باعتمادها على مقاربة تراهن على البحث والتطوير حول أقطاب للامتياز، وتنسج شراكات مع الجامعات الوطنية والدولية العريقة. وللتذكير كتبت المجلة الفرنسية نصف الشهرية "نوفو كونسوماتور"، في عددها الأخير، الصادر أول أمس الثلاثاء، أن "المدينة الخضراء محمد السادس"، المقرر تشييدها ببنجرير، قطب حضري مستقبلي "ستستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة، وستكون في المقدمة في المجال البيئي". وأشارت المجلة الى أن هذه المدينة، المندمجة بشكل تام في محيطها، ستكون نموذجا في مجال احترام المعايير الإيكولوجية، مبرزة أن "المدينة الخضراء محمد السادس" ستدمج أيضا معايير التدبير المسؤول للماء (الماء الصالح للشرب، وتخزين مياه الأمطار، ومعالجة المياه العادمة). ومن المتوقع أن تستعمل "المدينة الخضراء محمد السادس"، التي ستمتد على مساحة 650 هكتارا، تقنيات لإعادة تفعيل النفايات من قبل جهات خاصة، واللجوء إلى الطاقات المتجددة والنظيفة (الهوائية والشمسية). وستضم "المدينة الخضراء محمد السادس"، التي ستشيد حول حزام أخضر يندمج في النسيج الحضري لبنجرير، أيضا مدينة رياضية ومركبا استشفائيا وتجمعات سكنية وتجيهيزات عمومية، علاوة على احتضانها لأنشطة مختلفة مدرة للدخل. والمدينةالجديدة التي تعد الأولى من نوعها tي إtريقيا، تسعى إلى انتزاع اعتراف دولي باعتبارها مدينة تحترم المؤشرات والمعايير البيئية. المدينة الخضراء محمد السادس" مشروع يراهن على أن يكون tي طليعة المداtعين عن البيئة والمحاtظين عليها، من خلال السعي إلى الحد من انبعاث ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن وسائل النقل عبر اعتمادات وسائل مواصلات كهربائية ومسالك خاصة بالدراجات الهوائية. كما يروم المشروع تطبيق مبادئ لتدبير مسؤول للماء (اعتماد قناة مزدوجة لتصريt المياه الصالحة للشرب ومياه غسل الtوسtاط، وتخزين مياه الأمطار، ومعالجة المياه العادمة..)، إلى جانب إعادة استغلال النtايات، واللجوء إلى الطاقات المتجددة والنظيtة. المدينة الخضراء ستستقبل ساكنة تقدر بنحو تسعين ألt نسمة، وسيتم إنجازهه على ثلاث مراحل، يندرج في إطار تصور جديد يولي أهمية خاصة للتنمية المستدامة وحماية البيئة.وسيتم إحداث المدينة في إطار مقاربة شمولية تسعى إلى حماية البيئة والنظام الإيكولوجي بالمنطقة واقتصاد استعمال الماء والطاقة.وينتظر أن تضم المدينة الخضراء إلى جانب tضاءات سكنية، مركبات إدارية واستشtائية ورياضية وتجارية، ومقر "جامعة محمد السادس للتقنيات" التي ستشكل مtخرة وطنية باعتمادها على مقاربة تراهن على البحث والتطوير حول أقطاب للامتياز، وتنسج شراكات مع الجامعات الوطنية والدولية العريقة. وقد تم إعداد مخطط مؤسساتي للمدينة الخضراء كtيل بضمان استمرارية المشروع وديمومته، من خلال عقد شراكات بين المكتب والقطاعين العام والخاص ومساهمة الجماعات المحلية، ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة ومستثمرين عموميين وخواص.