تتنوع الصفحات والمجموعات على الموقع الاجتماعي فيسبوك بأخبارها وتعليقاتها الساخرة، ومن اطرف ما ظهر اخيرا على الموقع الاجتماعي مجموعة اطلقت على نفسها "باراك أوباما... عرفناك سوداني واسمك مبارك أبو عمامة" حيث ناقشت جذور الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأشارت إلى كونه سودانيا، وأن اسمه الحقيقي هو مبارك أبو عمامة ونشرت له صورة تعبيرية مرتديا الزي السوداني. و تساءل القائمون على المجموعة عن جذور الرئيس أوباما، فكتبوا: "لم يخمد بعد الشد والجذب بين الكينيين والسودانيين حول أصول أوباما، وهل هي سودانية أم كينية خالصة، حتى أتانا رئيس حزب عربي ليخبرنا أن الرئيس الأميركي باراك حسين أوباما مسلم ابن مسلم، واسمه الحقيقي بركة حسين أبو عمامة." وأضافوا "الكينيون خارج دائرة الجدل يشيرون إلى أن أسرة أوباما أو أبو عمامة بينهم يسرحون، ويمرحون، ويسكنون، ويرعون، والسودانيون مضوا في يقينهم إلى حد الاحتفال، فأقاموا الأفراح والليالي الملاح في الشرق والغرب، والجنوب والشمال، فجذور الرجل السودانية تسبق جذوره الكينية، وأصول أجداده تعود إلى قبيلة «ليو» التي سكنت منطقة النيل في جنوب البلاد قبل هجرتها إلى كينيا، ولم يخيّب يقينهم الرئيس، حيث أقر واعترف في كتابه طائعا مختارا بأن أجداده جاءوا إلى كينيا من السودان، ولم يعد لأحد الحق في منازعة السودانيين، أو التشكيك في روايتهم." وتابعوا بالقول "لكن القضية التي بقيت دون إثبات قضية «بركة أبو عمامة» التي أكدها ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري المصري، وأحد المرشحين الخاسرين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت عام 2005، من أن الرئيس الأميركي باراك حسين أوباما مسلم ابن مسلم، واسمه الحقيقي بركة حسين أبو عمامة، وأن أمه بعد انفصالها عن أبيه حرفت اسمه، وحولت أبو عمامة إلى أوباما." من جهة ثانية، كتبت مشتركة تدعى لوليتا مبارك: "يا شباب ويا صبايا.. أول شي باراك أوباما ما سوداني ولا شي.. بطلو غباء.. والإشاعات اللي بتطلعو فيها دي خليكم منها لأنكم ما حتستفيدو شي غير انكم تشككو العالم وتغشو أنفسكم ....."