تهنئة صاحب الجلالة أمير المؤمنين نصره الله. والسنة الحميدة التي دأبت على تنظيمها إدارة المركب السياحي الدولي "أركانة" أثناء الزيارة الملكية لصاحب الجلالة لحاضرة الشرق مدينة وجدة والتي صادفت شهر رمضان الكريم تهنئة صاحب الجلالة أمير المؤمنين نصره الله مولانا الإمام صاحب الجلالة والمهابة أمير المؤمنين الملك محمد السادس بمناسبة شهر رمضان المبارك،يتشرف خدَام الأعتاب الشريفة شركاء المركب السياحي "حدائق أركانا" باب سيدي عبد الوهاب بوجدة بتقديم ما يليق بالمقام العالي بالله من فروض الطاعة والولاء والإخلاص والوفاء،أن يرفعوا إلى السدة العالية بالله،أصالة عن أنفسهم ونيابة جميع مستخدميهم،آيات الولاء والإخلاص والوفاء والتعلق المتين بأهذاب العرش العلوي المجيد.معربين عن تجندهم الدائم وراء جلالتكم للدفاع عن حوزة البلاد وكرامتها ومقدساتها الوطنية. مباركين لجلالتكم الخطوات التي تخطونها والجهود التي تبذلونها من أجل نماء ورفاهية وتقدم وازدهار مملكتكم الشريفة، داعين الله عز وجل أن يهل الشهر المبارك الكريم على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله باليمن والبركات، وعلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة ،و صاحب السمو الملكي مولاي رشيد،وصاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات للاسلمى،للامريم،للاأسماء،وللاحسناء،وكافة الأسرة العلوية الشريفة سلالة الدوحة النبوية العطرة،بالخير والبشر وعلى الشعب المغربي ، والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والازدهار والأمن والهناء . والدعاء إلى الله العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما الملكين المنعمين، محمد الخامس والحسن الثاني.ولشهداء التحرير والوحدة، خلد الله في الصالحات ذكراهم . أبقاكم الله:يا مولاي،حصنا حصينا لبلدكم الأمين،ودرعا واقيا يحفظكم من كل مكروه وسدا منيعا يحفظ للمملكة سيادتها وعزها،ومتعكم بصحة وعافية دائمتين،وأحاطكم بعنايته الدائمة،وجعل ألطافه مرافقة لكل خطواتكم وأعمالكم،إنه سميع مجيب. تبعا للسنة الحميدة التي بدأتها إدارة المركب السياحي الدولي "أركانة" أثناء الزيارة الملكية لصاحب الجلالة لحاضرة الشرق مدينة وجدة والتي صادفت شهر رمضان الكريم السنة الماضية ..حيث نظمت بشراكة مع الجريدة الجهوية "الرأي الحر" إفطارا جماعيا حضره مجموعة كبيرة من رجال الإعلام المبعوثين من الرباط والدار البيضاء لتتبع الزيارة الميمونة،رفقة الكثير من نساء ورجال الإعلام الجهوي والوطني المكتوب والمسموع والإلكتروني العمل بمدينة وجدة والجهة الشرقية.. فكل شهر رمضان تنظم إدارة المركب السياحي الدولي "أركانة" إفطار جماعي لفائدة نساء ورجال الإعلام،بمناسبة الزيارة الميمونة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في شهر رمضان. وكانت إدارة "حدائق أركانة" تعتزم السنة الماضية تكريم البطل الرياضي الوجدي حميدة خثيري الملقب ب حميدة الفورما" خلال الإفطار الجماعي بحضور رجال الإعلام، لكن الجميع فوجئ بنبأ وفاته.حيث انتقل إلى عفو الله ورحمته عن عمر يناهز 63 سنة. وذلك يوم الاثنين 25 رمضان 1430 الموافق ل 14 شتنبر 2009م. والمرحوم يعتبر من الرموز الرياضية المعروفة بمدينة وجدة. حصل على البطولة الإفريقية في كمال الأجسام عام 1970 وشارك في بانجلترا سنة 1971 وكان أول رياضي يهنئه الملك الراحل الحسن الثاني في الذكرى الأربعين لميلاده. واشتهر الفقيد بألعاب التحدي (أو ما كان يعرف بالخوارق) حيث كان خلال المهرجانات والاستعراضات يقدم عروضا مثيرة في حمل الأثقال وجر حافلة النقل العمومي مثلا في ساحة باب سيدي عبد الوهاب. وكان يمثل نموذجا وقدوة لجيل الشباب الرياضي في السبعينات بوجدة لما عرف عنه من قوة في البدن وسمو في الأخلاق. وبهذه المناسبة الأليمة تقدم وفد من الصحفيين لتقديم العزاء لأسرة الفقيد بحي درب امباصو وتسليم هدية رمزية وشهادة تقديرية. الشيء الذي كان له بالغ الأثر على زوجته التي تحدثت عن فرح الفقيد بهذه الالتفاتة واستعداده لحضور حفل التكريم الذي كان ينتظره بفارغ الصبر وكيف تحول في آخر حياته إلى العبادة والطاعة والاهتمام بالعلوم الشرعية مضيفة أنه كان زاهدا في الدنيا مكتفيا بمعاشه من شركة الحافلات بوجدة وأنه كان يتمتع بصحة جيدة في آخر حياته.