تخلق الحدث بمساعدة أرامل زملائهم على شراء أضحية العيد ........................................................................... في سابقة من نوعها وبمناسبة احتفال الأمة الإسلامية بعيد الأضحى،كرمت جمعية متقاعدي الأمن الوطني بوجدة مجموعة من أرامل رجال الأمن الذين قدموا الغالي والنفيس خدمة للوطن والمواطنين.وذلك في حفل بهيج وبحضور رجال الأمن المتقاعدين والذين لازالوا يزاولون مهامهم يتقدمهم نائب والي الأمن المراقب العام الداكي ومدير الديوان وعمداء في الأمن الوطني بوجدة،وبعض أصدقاء هذه الجمعية الفتية التي خلقت مؤخرا هدفها الأول خدمة رجال الأمن المتقاعدين وأبنائهم اجتماعيا.كما حضر هذا الحفل التكريمي النائب البرلماني ورئيس غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب وبوجدة إدريس حوات المساهم الفعلي في مساعدة هذة المجموعة من أرامل رجال الأمن المتقاعدين،وهي خصلة لا يمكن لأي أحد بالمدينة أن ينكرها له.وألقى العميد المتقاعد محمد حمدوني كلمة ترحيبية أبرز فيها أهداف الجمعية، مذكرا الحاضرين بأن هذه العملية ستعقبها أنشطة أخرى تصب كلها في خدمة رجال الأمن سواء منهم المتقاعدين أو الممارسين،كما شكر أصحاب الأريحيات التي تمد يد العون لهذه الجمعية وفي مقدمتهم والي أمن الجهة الشرقية،وبعدها تم تكريم المحتفون بهم بتقديم مساعدات مادية تمكنهم من شراء أضحيات العيد.إن ما تترجاه هذه المجموعة من متقاعدي الأمن الوطني الذين كونوا هذه الجمعية والذين أبانوا على أنهم لازالوا في خدمة الوطن،هو الدعم المعنوي والمادي من المسئولين على هذا القطاع. وللإشارة،ففي بادرة تعد الأولى من نوعها للجهة الشرقية،شهدت الساحة الأمنية بوجدة، ميلاد جمعية العائلة لمتقاعدي رجال الأمن وذوي الحقوق بوجدة أنكاد،وذلك بعد اجتماعها بدار الشباب ابن سينا، زوال يوم الجمعة: 04يناير2008.وتعتبر هذه الجمعية ثالث جمعية من نوعها بالمملكة،بعد جمعيتي الرباط والدار البيضاء،وهي تهدف إلى الدفاع عن حقوق متقاعدي رجال الأمن وأراملهم...هذا،وقد تم انتخاب أعضاء المكتب بعد قراءة مستفيضة لفصول القانون الأساسي للجمعية،والذي جاءت تشكيلته متكونة من:محمد حمدوني(الرئيس)،الحاج بري(نائبه)،العيد الزاوي(الكاتب العام)،الميلود جيد (نائبه)،عبد الكريم يوسفي(أمين المال)،بلقاسم اليعقوبي (نائبه)،حسن بلقاسمي وعبد الحميد بنسعيدي وفاطنة شوق(مستشارون).وتمنياتنا بالتوفيق لهذه الجمعية التي تضم عناصر قدمت الكثير في مجال الأمن بالجهة،وانخرطت بسرعة كبيرة داخل هياكل المجتمع المدني الإقليمي،وأضحت تتجاوب مع جميع الجمعيات والهيئات المدنية التي تريد الأستفادة من خبرة أعضائها في التغطيات الأمنية لبعض التظاهرات الرياضية،بل لقد استغرب مسئول أمني حالي في تصريح ل"وجدية.أخبار"من "عدم استعانة جمعية وجدة راي/فنون المنظمة لمهرجان الراي بهذه الجمعية حتى لا تتكرر نفس الاخطاء التنظيمية الخاصة بالجانب الأمني من طرف شركات الأمن الخاص،التي لا تملك أية استراتيجية تنظيمية وتفتقد للخبرة وللمهنية،وهو ما أشارت له جل التغطيات الإعلامية،والملاحظات المرفوعة للمسئولين".