.............................. دعا هشام اوباجا الكاتب العام لفريق مولودية وجدة للريكبي الجهات المسؤولة بالمدينة إلى توفير ملعب للفريق حتى يتمكن من إجراء تداريبه ومبارياته الرسمية في ظروف جيدة خاصة وأن الملعب البلدي للركبي يعرف حاليا إصلاحات جذرية تهم جميع مرافقه. مضيفا بأن استعدادات الفريق للموسم الرياضي 2008/2009 لم تكن في المستوى المطلوب وهو ما من شانه أن يؤثر سلبا على الأداء التقني للفريق وعلى نتائجه ويحول دون تطوير اللعبة ، مؤكدا أن فريق مولودية وجدة تحدوه رغبة في مواصلة تألقه وتحقيق أفضل النتائج كتلك التي أحرزها الموسم الفارط والمتمثلة في ثلاثة ألقاب دفعة واحدة البطولة الوطنية والريكبي السباعي وكأس العرش، وكله طموح في إحراز البطولة المغاربية المزمع إجراء مباراتها لاحقا أمام نادي نابل بطل تونس. من جهة أخرى أفاد هشام أوباجا أن من بين المشاكل التي يعاني منها الفريق قلة الإمكانيات المادية باستثناء ما يجود بها المكتب المسير للفريق وبعض الفعاليات الغيورة على رياضة الريكبي وكذا دعم الجماعة الحضرية لوجدة الشيء الذي يخفف شيئا ما من الضائقة المالية التي يكتوي بلهيبها الفريق كل موسم، كل ذلك في غياب تام للسلطات المحلية التي ندعوها يضيف هشام اوباجا إلى دعم مولودية وجدة ووضع الإمكانيات المادية والمعنوية رهن إشارتها ، مشيرا إلى أن الفريق بصدد البحث عن مستشهر. إلى ذلك أفاد هشام اوباجا أن الفريق يتوفر حاليا على أزيد من 400 رخصة لعب في مختلف الفئات منها 40 رخصة في فئة الكبار التي يبلغ معدل أعمار لاعبيها 20 سنة ويشرف على تأطيرها المدرب المقتدر الحاج الشارف التومي ، مبرزا أن الفريق ، مكتبا ومسيرا وإدارة تقنية ، يولي أهمية كبيرة للفئات الصغرى باعتبارها الخزان المزود للفئات الكبرى، وكل هدف الفريق هو استقطاب اكبر عدد أملا في توسيع قاعدة الممارسة شكلا ومضمونا. وعن طموحات الفريق هذا الموسم أكد هشام أوباجا انه إذا توفرت لمولودية وجدة الظروف المواتية فسنلعب على تحقيق أفضل النتائج والتألق في منافسات البطولة وكأس العرش ، متمنيا أن يكون الفريق في مستوى تطلعات جمهوره ، داعيا الجهات المسؤولة والوصية على قطاع الرياضة إلى دعم الفريق ووضع الإمكانات الضرورية رهن إشارته حتى يحقق الأهداف المتوخاة أملا في مسيرة كروية موفقة. .......................................... وسبق كذلك للزميل الزروقي أن حاور أوباجا في الشهر الخامس من السنة الحالية،وهذا نص الحوار: يواصل فريق مولودية وجدة لكرة الريكبي تألقه ضمن منافسات البطولة وكأس العرش، وكله رغبة في إحراز الإزدواجية لتنضاف إلى سجله الحافل بالألقاب. في هذا الإطار كانت لجريدة "الشرقية" جلسة مع الكاتب العام للفريق السيد هشام أوباجا في أعقاب المقابلة التي جمعت فريقه بوداد قلعة السراغنة بملعب هذا الأخير والتي انتهت بفوز الوجديين ب17/7 ، أبرز من خلال محاورها المجهودات المبذولة للدفع بقاطرة الفريق إلى الأمام وجعله يعانق أفضل النتائج. • ماذا عن نتائج فريق مولودية وجدة وما سر تألقه؟ -يحتل الفريق حاليا المرتبة الأولى في سبورة الترتيب ضمن منافسات البطولة بمجموع 41 نقطة على بعد دورة واحدة، كما سيلعب مباراة ربع نهاية كاس العرش التي ستجمعه باولمبيك خريبكة بمدينة وجدة، نتائج إجمالا مشجعة ولم تأت بمحض الصدفة بل هي ثمرة عمل جاد ومتواصل وفق تقنيات حديثة تحت قيادة الإطار الوطني المقتدر الشارف التومي، وبفضل تشكيلة شابة لا يتعدى معدل أعمار لاعبيها 20 سنة، وما كان لهذه النتائج أن تتحقق لولا وجود غيرة على الفريق من مكتبه المسير برئاسة الحاج الطاهر بوجوالة، علما بان بوادر لعب ادوار طلائعية على مستوى منافسات البطولة بدأت تتضح بعد الدورة الرابعة. • ما هي المشاكل التي تقف أمام طموحات مولودية وجدة؟ -من جملة المعيقات قلة الإمكانيات المادية باستثناء ما يجود به المكتب المسير للفريق وبعض الفعاليات الغيورة على رياضة الريكبي وكذا دعم رئيس الجماعة الحضرية لوجدة السيد لخضر حدوش، الشيء الذي يخفف شيئا ما من الضائقة المالية التي يكتوي بلهيبها الفريق وهو سيناريو يتكرر كل موسم رياضي. كل ذلك في غياب تام للسلطات المحلية التي ندعوها إلى دعم مولودية وجدة ووضع الإمكانيات المادية والمعنوية رهن إشارتها ونحن في هذا السياق نسعى إلى إيجاد مستشهر. إلى جانب ذلك يعاني الفريق من ضعف البنيات التحتية فالملعب الذي يمارس فيه الفريق أرضيته في حالة يرثى لها ودون مستوى التطلعات وهو ما يؤثر سلبا على الأداء التقني للاعبين ويحول دون تطوير اللعبة. • كم عدد الرخص التي يتوفر عليها الفريق؟ - أزيد من 550 رخصة لعب في مختلف الفئات منها 50 في فئة الكبار و80 في فئة الشبان، علما بان مولودية وجدة تولي أهمية كبيرة للفئات الصغرى باعتبارها الخزان المزود للفئات الكبرى ومدرسة النادي تسير في هذا المنحى حيث تضم حاليا 120 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 8 سنوات و 12 سنة وكل هدفنا استقطاب اكبر عدد أملا في توسيع قاعدة الممارسين شكلا ومضمونا. • ما هي ابرز العناصر داخل تشكيلة الفريق؟ - من اللاعبين المتألقين نجد محمد حجاجي وياسين داسولي وعبد الوهاب حجي و رشيد بطيوي وتوفيق قاري وهم إلى جانب ذلك يعززون صفوف المنتخب الوطني وكلهم عزيمة وإرادة في الدفاع عن ألوانه في المحافل الدولية والقارية. • ما هي طموحات فريق مولودية وجدة؟ - كما سبق ذكره فبعد ضماننا للقب بطولة الموسم الكروي الحالي على بعد دورة من نهايتها، نسعى إلى الظفر بكأس العرش وإضافة هذا التتويج إلى سجل مولودية وجدة الحافل بالألقاب، فقد سبق للفريق أن أحرز لقب البطولة أربع مرات سنوات 1997 و2000 و 2001 و 2004 و كأس العرش سنوات 2000و 2002 و2003 و2005. كما يحدو فارس الشرق طموح قوي في الظفر بلقب البطولة المغاربية التي ستجمعنا في مباراة قوية ببطل تونس. كما يراهن الفريق على تحقيق البطولة الوطنية للريكبي السباعي حيث ينتظره دوريان آخران بعد أن فاز في اثنين سابقين. • هل من كلمة أخيرة؟ -نتمنى أن يواصل فريق مولودية وجدة تألقه في ما سيستقبل من منافسات، كما ندعو الجهات المسؤولة والغيورة على رياضة الريكبي إلى دعم الفريق ووضع الإمكانيات الضرورية رهن إشارته حتى يحقق الأهداف المتوخاة و أملا في مسيرة كروية موفقة.