القتل والإصابة خارج القانون : 1. مليونين و350 ألف عراقي وصل عدد ضحايا الغزو الأمريكي للعراق حتى شهر آذار/مارس 2009[1]. 2. في العراق هناك أكثر من (5500) قتيل ومخطوف وسجين بين عالم ومفكر وأستاذ وأكاديمي وباحث وخاصة علماء الذرة والفيزياء والكيمياء[2]. 3. 50%من المقيمين في بغداد فقد كل منهم واحدا على الأقل من أقاربه خلال هذه الفترة[3]. 4. 80%من عمليات الاغتيال استهدفت العاملين في الجامعات، أكثر من نصف القتلى يحمل لقب أستاذ وأستاذ مساعد، و20% من العلماء المغتالين يحملون شهادة الدكتوراه وثلثهم مختص بالعلوم والطب [4]. 5. (34,313)ضحية خلال الفترة 01/01/2009 لغاية 31/12/2009.والتي تصنف بين ضحايا أعمال القتل بمختلف أشكاله , ضحايا الجثث مجهولة الهوية , ضحايا عمليات الاغتيال , ضحايا الإصابات بفعل التفجيرات , ضحايا الخطف, عمليات الاعتقال العشوائية والغير عشوائية [5]. 6. إن هناك واقعا أمنيا صعبا في العراق تمثل منذ بداية عام 2010 ولغاية شهر أيار الحالي بمقتل أكثر من 2000 شخص واصابة 5000 آخرين بأعمال عنف متفرقة شهدتها البلاد}1. 7. العراق أخطر بلد في العالم للسنة الثالثة على التوالي في تصنيف لبلدان العالم حول استتباب الأمن والسلام فيه [6]. 8. على الرغم من الاعتقاد السائد بأن النزاع المسلح في العراق قد انتهى على نحوٍ كبير, لا يزال العنف المستشري وعدم احترام حياة الإنسان يطالان حياة العراقيين, والمدنيون هم الضحايا بالدرجة الأولى [7]. 9. يعيش الكثير من العراقيين في خوفٍ دائم كلّما تركوا منازلهم, فأي واحدٍ منهم قد يتعرض للإصابة إذا ما تواجد ببساطة في المكان والزمان الخاطئين [8]. الاعتقال والتعذيب والإعدامات والسجون السرية: 10. يشهد العراق أكبر عدد سجون في العالم فيه 36 سجناً عدا سجن أبو غريب الذي يعد الأرحم من بينها رغم فضائحه الفظيعة، وتضم هذه السجون 400 ألف معتقل منهم 6500 حدث و 10 آلاف امرأة}[9]. 11. كان لدينا 26 ألف معتقل ولدينا اليوم (23500) ألف معتقل (525) حدث دون سن أل (18) سنة، و (18) سيدة، وهناك (10%) من المعتقلين فقط يمثلون في قضايا أمام المحاكم العراقية}[10]. 12. أن 92% من المعتقلين أو ذويهم أصيبوا بالكآبة و أمراض نفسية أخرى مثل الفصام والذهان , فيما تراجع المستوى العلمي لأبنائهم بنسبة 82%، وأن 56% من ذويهم فقدوا معيلهم، وان 59% منهم دخلوا المعتقلات جراء خلافات شخصية ودعاوى كيدية}[11]. 13. 100% هي نسبة التعذيب في المعتقلات الحكومية وكما يلي: أ – تعرضوا جميعا لنوع واحد أو عدة أنواع من التعذيب. ب – لم بقدم أي منهم لمحكمة وان تم التحقيق مع البعض منهم. ت – إن 87% منهم لا يعرفون سبب اعتقالهم ث – إن مدة احتجازهم تراوحت بين ثلاثة أشهر وأربع سنوات. ج – إن 81% منهم لم يحضوا بأية زيارة من أقاربهم أو ذويهم}[12]. 14. (15,813) معتقل عدد ما تم رصده من اعتقالات طالت المواطنين خلال العام 2009 فقط}[13]. 15. (7334) معتقل في (903) حملة دهم وتفتيش؛ عدد ما تم رصده من خلال ما هو معلن من تصريحات بعض من الأجهزة الأمنية الحكومية وخلا ل خمسة أشهر فقط للفترة من 1/12/2009 وحتى 30/4/2010}[14]. 16. إن السجون الحكومية تكتظ الآن بالمعتقلين نتيجة استمرار الاعتقالات العشوائية التي تنفذها القوات الحكومية يوميا}[15]. 17. إن هناك حالات تعذيب نفسي وجسدي في المعتقلات؛ ومن خلال زياراتنا للمعتقلات رأينا أن هناك من يتعرض لأبشع أنواع التعذيب من اجل انتزاع الاعترافات منهم بالقوة وان القوات الحكومية التي تشرف على هذه المعتقلات تستخدم شتى أنواع التعذيب من بينها الرجات الكهربائية والتعليق من الخلف، إضافة الى الممارسات اللا إنسانية الأخرى}[16]. 18. إن من الأسباب الرئيسية لوفاة المساجين وانتشار المرض هو ضعف إدارة السجن وعدم توفيرها للمواد الصحية والغذائية المناسبة للمسجونين". كما إن إدارة السجن تتعامل بشكل "لا أخلاقي " مع المسجونين من كلام بذيء وعبارات طائفية وعدم الاهتمام بشكل عام بالسجناء}[17]. 19. أن السلطات الحكومية نفذت حكم الإعدام بما لا يقل عن 120 عراقيا خلال الفترة الماضية من العام 2009 فيما ينتظر 900 آخرون المصير ذاته، ومن بينهم 17 امرأة، وأن العديد من المحكومين بالإعدام أدينوا خلال محاكمات غير عادلة بناء على اعترافات انتزعت بالقوة أو ممارسة التعذيب، وكانت قد صدرت أحكام بإعدام نحو 285 شخصا خلال عام 2008، كما صدرت أحكام مماثلة عام 2007 بحق 199 شخصا، في حين تم إعدام 65 شخصا عام 2006}[18]. السجون السرية: 20. إن هناك "أكثر من "420 مركز اعتقال سري في العراق فضلا عن السجون المعلنة التي تقدر ب"37" سجنا.. تجري فيها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، من قبل قوات الاحتلال أو من قبل السلطات الحكومية بمختلف طوائفها}[19]. 21. هناك ما يزيد عن 3500" معتقل" في أماكن سرية تابعة لوزارة الداخلية، يمارس ضدهم التعذيب اليومي المبرمج، حتى أصبحوا مستعدين للاعتراف بأية جريمة خلاصاً من تعذيب لا يطاق}[20]. 22. إن لدي معلومات رصينة تفيد بوجود عدد من السجون السرية وإن آلاف العراقيين ما زالوا يُقتادون الى أماكن غير معروفة، استنادا إلى الشبهات وبغية الابتزاز من دون تهم أو أوامر "إلقاء قبض}[21]. 23. إن المحتجزين في مركز احتجاز سرّي في بغداد تعرضوا للتعليق من أرجلهم وحُرموا من الهواء وتعرضوا للركل والضرب بالسياط والأيدي، والصعق بالكهرباء والاغتصاب، في إجراء منهجي متكرر على أيدي المحققين، وقال الكثيرون منهم إنهم أُجبروا على التوقيع على اعترافات كاذبة}[22]. 24. إن ممارسات تعذيب السجناء وضربهم وهتك عرضهم كانت "ممارسات معتادة في سجن غير شرعي تابع لوحدة عسكرية تحت قيادة مكتب رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، وإن الندوب والإصابات الحديثة التي أظهرها السجناء كانت نتيجة التعذيب الروتيني والمنظم الذي تعرضوا له على أيدي المحققين في المثنى} [23]. 25. ما حدث في سجن المثنى مثال على التجاوزات المروعة التي يقول زعماء العراق الجدد إنهم يريدون تركها وراءهم}[24]. الهجرة والتهجير ألقسري : 26. 2,77 مليون عراقي عدد المهجرين في داخل البلد و 3 ملايين الى خارجه منهم 20 ألف طبيب ما يشكل حوالي ثلث أطباء العراق}[25]. 27. إن خُمس العراقيين أصبحوا لاجئين داخل بلادهم وخارجها منذ دخول الجيش الأمريكي للبلاد، وهو العدد الأعلى في العالم وبما يربو على الخمسة ملايين نازح ولاجئ}[26]. 28. أن 90% من اللاجئين العراقيين في سوريا لا يخططون للعودة إلى بلادهم، وان 4% قالوا إنهم يرغبون بالعودة، وقال 6% إنهم لا يعرفون}[27]. 29. إن العراقيين لا يزالون يمثلون الجنسية الأكبر من حيث عدد طلبات اللجوء في دول العالم" و "أن الطلبات المقدمة من قبل العراقيين وصلت إلى أكثر من 13 ألفا خلال النصف الأول من هذا العام فقط}[28]. 30. إن عدد النازحين العراقيين الذين يعيشون حاليا في مخيمات في أنحاء العراق المختلفة؛ ارتفع عن العام الماضي بنسبة 25%}[29]. 31. أن نسبة الطلاب العراقيين المسجلين في المدارس السورية العامة قد انخفضت عام 2010 بنسبة 30% وذلك بسبب الصعوبات والضغوطات المادية وعدم وجود سجلات دراسية للأطفال القادمين من العراق}[30]. 32. أعطى مجلس محافظة النجف في 17/1/2010 الضوء الأخضر للمليشيات التابعة للأحزاب الحاكمة والشرطة وأجهزة الأمن بتهجير آلاف العوائل من النجف تحت لائحة الانتماء الى حزب البعث المحظور، والذين تقدر أعدادهم قبل الاحتلال الأمريكي ما يزيد على مائة وثلاثين ألفاً، مقابل صمت مخزي ومعيب لدى الحكومة في بغداد مما يوحي بتورطها فيما يجري}[31]. أوضاع المرأة والطفل: أولا: المرأة 33. 3 ملايين أرملة و 5 ملايين يتيم) من إفرازات الاحتلال الخطيرة هو تحول العراق إلى بلد الأرامل واليتامى}[32]. 34. إن أكثر من 70% من بنات ونساء العراق أصبحن خارج نطاق التعليم في المدارس والكليات}[33]. 35. 4000 امرأة و22 طفل حديث الولادة يضم سجنا للنساء تابع لوزارة العدل الحكومية، تشكل الطائفة السنية 93% منهن، يواجهن فيه تهماً ناتجة عن العداء والدعاوى الكيدية، بينهن مجموعة من حملة الشهادات مضى على اعتقال بعضهن 3 سنوات، يتعرضن فيه لعمليات اغتصاب وتعذيب وإنهن يعانين أوضاعا صحية وإنسانية صعبة}[34]. 36. إن وضع المرأة العراقية يعتبر كارثيا وأكبر دليل على ذلك؛ إن (600) امرأة فاعلة في المجتمع العراقي تم اغتيالهن منهن (350) طبيبة وعاملة في القطاع الصحي والإنساني}[35]. 37. إن مابين 50 الى 60% من الزيجات تنتهي بالطلاق في ارتفاع غير مسبوق بنسبة حالات الطلاق في البلاد}[36]. 38. أن "العنف ضد المرأة في تصاعد بحيث بلغ عدد الحالات التي سجلتها مراكز الشرطة عام 2009 وفي المحافظات الكردية الثلاث فقط، (1079) حالة، مقارنة مع (715) حالة عام 2008" وان "حالات الانتحار حرقا ارتفعت من 119 حالة عام 2008 إلى 245 العام الماضي}[37] 39. أنّ العدد المتزايد سنوياً للنساء العراقيات اللواتي يُتاجر بهن في السوق الدولية السرّية ل"عبودية الجنس"، سببه تضاؤل الإمكانات الاقتصادية، والحالة الأمنية المريعة التي يعيشها المجتمع العراقي منذ سنوات، وبالتحديد لمرحلة ما بعد الغزو الأميركي سنة 2003}[38]. 40. أن هناك في الأقل 200 امرأة عراقية تُباع في "سوق عبودية الجنس" كل سنة، برغم أن منظمة مراقبة حقوق الإنسان - مقرها في الولاياتالمتحدة- حذرت من أنّ الأعداد قد تكون أعلى، إذا ما جرى إحصاء عمليات المتاجرة بالنساء اللاجئات الى كل من سوريا ولبنان}[39]. 41. أن هناك آلاف من النساء العراقيات تحوّلن الى "ضحايا القهر الاجتماعي والسياسي" من خلال بيعهن سنوياً في أسواق "عبودية الجنس" التي تنشط داخل العراق وخارجه لتهريب نساء وبنات لا يتجاوزن أحياناً عمر ال12 سنة}[40]. 42. إن “الحكومة العراقية مسؤولة عن حياة أولاء النساء وكرامتهن، وأطفالهن، خاصة أولئك اللواتي تتعرضن للتهريب أو تُجبرن على ممارسة الدعارة”. فضلا عن “ الحكومتين الأميركية والبريطانية، لأن احتلالهما للعراق خلق الحالة المزرية التي يعيشها السكان}[41]. 43. تعاني النساء والفتيات في العراق من العنف الجهنمي والانتهاكات المتواصلة لحقوقهن الإنسانية فبالإضافة الى كونهن ضحايا التفجيرات والاعتداءات والمواجهات الأخرى التي تعرض الكثير من العراقيين للخطر بصفة يومية؛ فهن أيضا مستهدفات بصفة خاصة بسبب جنسهن}[42] 44. تتعرض المرأة العراقية للموت والعوق بسبب الانفجارات وعمليات العنف في المناطق الساخنة، فضلا عن معاناتها بسبب عمليات الخطف والاغتصاب والقتل، ومعانات التيتم والترميل، ومعانات زوجات المعتقلين والأسرى والمفقودين، إضافة الى أحوالهن المتردية في مخيمات المهجرين والنازحين} [43]. 45. إن المعتقلات العراقيات يُضرَبن بشكل روتيني ويتعرضن للمضايقات ويغتصبن في السجون الأمريكية والعراقية على حد سواء، ومع ذلك فان الحكومة العراقية تتجاهل بتعمد معاناة وحاجات الأطفال والنساء وهذا بحد ذاته احتقار وإهانة لحقوق المرأة}[44]. ثانيا: الطفل 46. 5 ملايين عدد الأطفال الأيتام في العراق، و500 ألف مشرد مقابل 459 يتيما فقط تضم دور الأيتام التابعة للحكومة، وإن ما يقارب المليون طفل دخلوا ميادين العمل المختلفة}[45]. 47. إن 28% من أطفال العراق يعانون من سوء التغذية، و10% من أمراض مزمنة، فيما تنجب 30% من النساء أولادهن في المدن و40% في الأرياف بلا عناية صحية}[46]. 48. 15 ضعفا نسبة الزيادة في حالات التشوه المزمنة chronic deformities)))) بين الأطفال الرضّع في مدينة الفلوجة وارتفاع حالات السرطان في وقت مبكر من الحياة، ناتجة عن استخدام القوات الأمريكية لأسلحة كيماوية أو فوق تقليدية}[47] 49. إن من بين 170 حالة ولادة حديثة في مستشفى الفلوجة، 24 بالمائة من الأطفال توفوا خلال سبعة أيام و75 بالمائة منهم كانوا مشوهين خلقيا، وبمقارنة هذه الأرقام مع سجلات شهر آب/أغسطس 2002 تبين بأنه من 530 ولادة توفى ستة أطفال فقط في الأسبوع الأول مع وجود حالة تشوه واحدة}[48]. 50. (122) ضحية هم عدد ما تم رصده خلال عام 2009 من عمليات الخطف التي طالت المواطنين والتي غالبا ما تؤدي إلى قتل الضحية المخطوفة، وكانت أكثر الفئات استهدافا هي (أطفال – نساء – طلاب وموظفو دولة من كلا الجنسين – صحفيون – عناصر من الصحوة – مدرسون – منتسبوا أمن -قضاة – أطباء – مواطنون مسيحيون – عدد من المزارعين)}[49] 51. إن نسبة وفيات الأطفال في العراق هي الأعلى عالميا، وإن واحدا من كل ثمانية أطفال يولدون أحياء في العراق يموت قبل بلوغ السنة الخامسة من عمره}[50]. 52. إن "الأسر استنفذت مدخراتها وأصبحت تعاني من الفقر بشكل متزايد. وهناك دلائل على أن المزيد من الأطفال ينقطعون عن المدرسة ويدخلون سوق العمل لمساعدة أسرهم""كما أن التزويج المبكر للفتيات بدأ يشهد بدوره تزايداً مستمراً نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة"}[51]. الوضع الصحي والبيئي: 53. إن 90% من 180 مستشفى في كافة أرجاء البلاد تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية، وإن المنشئات الصحية تعاني من نقص المعدات والموظفين المؤهلين}[52]. 54. يحتاج العراق الى 100 ألف طبيب في مختلف التخصصات، في حين لا يتجاوز ما موجود الآن 20 ألف؛ لذلك تعاني المستشفيات من شحة كبيرة بعدد الأطباء} 2. 55. إن "الإحصائيات المتوافرة في المحافظات العراقية، باستثناء تلك التابعة لإقليم كردستان، تؤكد إصابة 63 ألف و923 شخصاً بالسرطان خلال السنوات الخمس الماضية، منهم 32 ألف و281 من الذكور و31 ألف و552 من الإناث، تعرض أغلبهم الى الموت، ويشكل الأطفال والنساء المصابون النسبة الأكبر}[53]. 56. 67000 حالة (ايدز)، بعدما كان العدد الإجمالي للمصابين بهذا المرض قبل الاحتلال 114 حالة}[54]. 57. إن مشكلة السرطان في العراق باتت تهدد كل أسرة عراقية بسبب ما تعرض له البلد من حروب انعكست نتائجها سلباً على الواقع الحياتي}[55]. 58. إن هناك 350 موقعا ملوثا، و140 ألف إصابة بمرض السرطان، كما تسجل 7-8 آلاف إصابة جديدة كل عام بسبب تدمير المحطات وحرق المواد الكيماوية أثناء القصف الأمريكي}[56]. 59. إن هناك نقصا كبيرا في الرعاية الصحية وخدمات الصرف الصحي في العديد من أرجاء العراق، وإن القلق ينصب على 40% من العائلات الموجودة في الريف والضواحي التي لا تغطيها شبكات للمياه، ونتيجة لذلك يعاني الكثير من الناس من الأمراض المنقولة عبر المياه}[57]. 60. إن أكثر من أربعين منطقة مختلفة وخاصة النجف والبصرة والفلوجة، تعاني