بيان صادر عن الجمع العام 9-10 يونيو2010 منذ ما يقارب السنتين من التواجد الفعلي بشوارع الرباط، دأبت مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة على الدخول في خطوات نضالية (اعتصامات-اقتحامات- إضرابات عن الطعام....)جسدت في جوهرها مدى قناعة المجموعة في انتزاع حقها العادل والمشروع والمتمثل في الإدماج الشامل والفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية وفقا للقرارات الوزارية رقم 695/99 688/99 و1378/08، هذا المسار الذي كان محفوفا بالتضحيات الجسام والتلاحم بين جميع أعضاء المجموعة . وتتويجا لهذا النهج النضالي؛ تمّ الإعلان بشكل أولي عن تسوية ملف مجموعة الشعلة في اللقاء المنعقد مع مستشار الوزير الأول الأستاذ عبد السلام البكاري يوم الاثنين 31 ماي 2010، إلا أن هذا الإعلان لم يكن منصفا لجميع أعضاء المجموعة؛ حيث تمّ تأجيل إدماج 21 إطارا من المجموعة بداعي أنهم يحملون دبلومات محررة بتاريخ 2009؛ علما أنهم يتوفرون على وثائق وشهادات تثبت أنهم من خريجي الفوج الأول للماستر 2006/2008 إضافة إلى وثائق أخرى تؤكد مناقشتهم لبحوث التخرج سنة 2008. وتفاعلا مع هذه التطورات عقدت مجموعة الشعلة جمعا عاما استثنائيا يوم الثلاثاء 01 يونيو 2010 ، وبعد نقاش مستفيض تمّ التصويت بالأغلبية المطلقة على القبول بالتسوية مع تتبع ملف الأطر 21 والدفع في اتجاه التعجيل بإدماجهم في التسوية الحالية. وبالموازاة مع هذه الروح النضالية والوحدوية التي جسدتها مجموعة الشعلة، تلقت المجموعة بمختلف مكوناتها -مكتبا وأعضاء - جملة من الاتهامات المجانية والمغرضة؛ هدفها النيل من نضالية و لحمة جميع أطر المجموعة، إلا أن هذه التكالبات البغيضة لم تزد المجموعة إلا قوة وإصرارا في سبيل الدفع بملفها في الاتجاه الصحيح. وبناءا عليه؛ نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- إشادتنا بالمجهودات المبذولة من طرف الحكومة في معالجتها لهذا الملف. 2- تنديدنا واستنكارنا الشديدين لكل الاتهامات المجانية التي تستهدف النيل من نضالية وكرامة أطر المجموعة. 3- مطالبتنا الحكومة بالتعجيل بتسوية ملف الأطر 21 المؤجل إدماجهم في التسوية الحالية. 4- استمرارنا والتزامنا الدائم بالدفاع عن ملف الأطر 21 إلى غاية إدماجهم في الوظيفة العمومية 5- دعوتنا كافة الهيآت الحقوقية والسياسية والمدنية لدعم ملف الأطر 21 إلى غاية إدماجهم في الوظيفة العمومية.