مباشرة بعد نشرنا للجزء الأول من سلسلة "قطرات قطرات في سيرة حاج من قبيلة أهل االاعلام وباعة الكلام"،أمطرنا الحاج المقصود والمشهور بالتفاهات والإيقاع بين زملاء الحرفة،بوابل من السب والقذف والكلام النابي المعروف عنه في جلساته الخاصة والحميمية بعض وجوه الشر الذين قفزوا على مهنة الإعلام وباعوا الكلام كل أفاك أثيم.. ونحن نقول له ولغيره من أشباهه وصحبه : إن لم تستحيو فاكتبوا ما شئتم من كلامكم الساقط والتعابير الفاضحة لشخصياتكم الحقيقية،وطبعا لا ينطق الحاج السفيه إلا بما فيه.. ونحن نعده بنشر كل فضائحه الصغيرة قبل الكبيرة،والحمد لله أن زملاءه في حرفة التعليم التي استعار منها يعرفون تاريخه المتسخ حق المعرفة،وزودونا بما لم نكن نعلم،بل بما لم نتوقعه منه أن يفعله.. فالقطاع الإعلامي بالمدينة قد فسد حاله وضاعت هيبته بأفعال السفهاء ممن لا يراعون الله في كتاباتهم التي تتم غالبا تحت الطلب.. وليرتاح الحاج الشقي،فنحن لسنا مدفوعين من أحد وباركا ما يحط الباطل على عباد الله،لأننا أقسمنا بالعودة لكل من كان سببا ولو من بعيد في كل ما وقع لنا لا قبل مؤتمر النقابة ولا بعده.. ولدينا من القرائن والحجج المكتوبة والصوتية وكذا الفيديو ما سيجعله فاغرا فمه للذباب،عندما يسخن الطرح.. وهذا الطَرح لن يدفعنا إليه أي أحد ،بل نحن من سيختار التوقيت المناسب لنشر باقي الأجزاء التسعة.. فليطمئن هو وأمثاله،بأننا سننشر كل ما نعرفه وما نتوصل به من حقائق طبعا بحججها وبينتها عن كل من كان مساهما ولو من بعيد في ما تعرضنا له ولا زلنا..