عُلم لدينا من مصادر موثوقة أن شكاية رسمية تكون قد وُضعت لدى الجهات القضائية المختصة ضد الزميل الصحفي، هشام الدين، مدير جريدة "صوت الشرق"، من طرف عضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و المدير الإقليمي السابق لشركة توزيع الصحف "سابريس"، السيد: سعيد الموساوي.. وحسب نفس المصادر فإنه من المرجح أن تكون للتغطية الخاصة التي نشرتها الجريدة المذكورة حول ردود الأفعال الكثيرة التي أعقبت حفلين منظمين من قبل جمعية "الماس" و تنسيقية "اكراو" الصيف الماضي..حيث وُصف الحفلين أنذاك ب "المشبوهين" من قبل العديد من الهيئات و الجمعيات المناضلة و المحسوبة في أغلبها على تيار الحركة الثقافية الأمازيغية، ليأتي صدور العدد الثاني من جريدة "صوت الشرق" المحلية الإصدار، ليذهب في نفس سياق تلك الموجة من الانتقادات التي طالت الحفلين و لجنة تنظيمهما، حيث عمدت حينئذن الصحيفة المذكورة إلى إعادة كافة مضامين لبيانات عديدة نُشرت حول الحفلين (المشبوهين على حد وصف تلك البيانات)، وحول المسمى: سعيد الموساوي، بوصفه من أعضاء جمعية الماس، إحدى الجهات المنظمة. إلى ذلك، ولمزيد من التوضيح، اتصلنا بالسيد هشام الدين، بصفته المعني بهذا الخبر..فأكد لنا صحة ما يروج من أنباء حول الشكاية المرفوعة ضده من قبل عضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الأنف الذكر.. واطلعنا الزميل هشام كذلك على نسخة من " الاستدعاء " الذي توصل به من قبل مصلحة الشرطة القضائية بالناضور (أنظر النسخة أسفله)، موضحا أن هذه الشكاية " لا يمكن اعتبارها سوى بداية النضال الحقيقي في درب طويل رسمنا أولى خطواته منذ إصدارنا للعدد الأول من منبرنا ".. يُشار إلى أن العديد من زملاء المهنة، يستعدون لمؤازرة زميلهم هشام الدين بجميع الأشكال النضالية التي تندد بالقمع الذي يطال الصحافة المستقلة بالمغرب، وكذا لاستنكار المحاولات اليائسة للبعض من أجل تكميم أفواه الصحفيين والتضييق على حرية الرأي و التعبير.. و"وجدية.أخبار" تعلن تضامنها التام والمظلق مع جريدة "صوت الشرق" بالناظور. وللتضامن مع جريدة " صوت الشرق": الهاتف : 015.885.787– 060.884.334 – 033.498.558 أو البريد الالكتروني: sawtchark_(at)_hotmail.com