للفيلم التربوي هدر الفائز بجائزة السيناريو خلال المهرجان الوطني بفاس. في انتظار إذاعة الفيلم التحفة "الخاوة" تصريح ذ.خالد اسلي ل"وجدية.آنفو": http://www.ziddu.com/download/9610117/filmALKHAWAkhaldisliralisateur..www.oujdia.info.MOV.html للمرة الثانية يتم الإقصاء العمدي للفيلم التربوي القصير "الخاوة" الذي يعد بحق تحفة فنية تربوية عالجت أحد أهمل المشاكل النفسية والإنسانية لأبناء العم المنتمين لدين واحد ولغة واحدة ويشتركان في الدم وفي الكفاح ضد الإستعمار الغاشم،وهي وصعية تنعكس مباشرة على الطفل التلميذ الذي يقطن في أرجاء هذا العالم الفسيح واقعيا والقرية الصغيرة إلكترونيا،حينما يقف بعض من لا يجيدون فن العوم إلا في البرك الضحلة التي لا تكثر ولا تكبر إلا في الحدود المشتركة بين بلدين جارين ،وهذه الأخيرة تكون مقفلة بفعل فاعل يصر على إغلاقها لقطع الرحم بين جهتيها وكذا حتى يستطيع التمتع بأموال الحرام الناتجة عن تهريب المسموح والممنوع.. لثاني مرة يتم منع الجائزة الأولى لمن لا يستحقها كما وقع في مهرجان فاس الأخير ،أو يتم حجبها كما وقع مساء يوم الأحد 08 ماي الحالي بالدار البيضاء،حين فشلت اللجنة المكلفة بالتحكيم (ولا يعرف أي أحد المعايير الحقيقية التي يتم بموجبها اختيار هذه اللجنة،اللهم المحابات والبَاك صاحبي)،وعلى الأقل الناس فكازا حشموا يعطيوا الجائزة الأولى لشي فيلم من غير " الخاوة" حتى لا ينفضح أمرها أكثر مما وقع في كواليس المهرجان الذي وجب إعادة الوزارة النظر فيه وزفي مثلح،حتى يتكلف به وبشراكة معها أهل الإختثاث في الفيلم اقصير التربوي أو غيره من أنواع هذه الأفلام التي تعرض أفكارا كبيرة في وقت قصير بطريقة إبداعية وفنية تراعي المعايير الدولية المعروفة في إنتاج الأفلام التربوية القصيرة. ولكي تستر الفضيحة التي لم تستر بفاس وكانت عيني عينك وكلشي عيناني باين واضح ،كيف تتعامل إدارة تربوية يا حسرة في إقصاء الإبداع والفن الجميل،فقد تقرر داخل لجنة تحكيم المهرجان الوطني الخامس للفيلم التربوي بالدار البيضاء والذي نظمه المركز الجهوي للتوثيق التنشيط والإنتاج التربوي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء الكبرى،على منح فيلم "الخاوة" جائزة تنويه كما فعل مهرجان فاس،لكن في الدارالبيضاء ما زال الناس كما ذكرنا سابقا عندها الوجه اللي تحشم عليه،فحجبت الجائزة الأولى ،أو بمعنى إلى ما خذاتوا كاظا مي ياخذو برَاني من ناس الداَخل.. ولله الأمر فيمن يحاولون تحطيم المجتهدين والمبدعين حتى تسقط معنوياتهم ولا يشاركوا مرة أخرى،وإن شاركوا فبأعمال أقل مستوى حتى تترك لهم كما خطط لهم وخططوا ونفذوا للظفر بكل جائزة أو تكريم .وبقي تساءل احترنا في الإجابة عنه: لماذا لم تبادر لا الأكاديمية ولا النيابة الإقليمية لتكريم فريق العمل المنجز لتلك التحفة التربوية الإنسانية،على مجهوداته وعطاءه الذي لا يكل أو يمل،وتدعمه معنويا وماديا لإنجاز عمل للسنة القادمة يكون أرقى مما سبق،لأن الإبداع خلق وابتكار متجدد ومستمر.. أم أن الأكاديمية ستكرمهم في حفل نهاية السنة الدراسية الحالية،ما لادامت النيابة هي دائما وأبدا في دار غفلون عن مثل هذه المبادرات اللهم إن كان النائب الجديد سيغير الوضع،والله أعلم. بقي التذكير أنه في إطار أنشطتها الثقافية والفنية والإشعاعية ذات البعد الوطني، وفي إطار تفعيل المخطط الاستعجالي، وبهدف ترسيخ ثقافة الصورة وتعميم استعمال الوسائل السمعية البصرية دعما للعملية التعليمية التعلمية، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء الكبرى : "الملتقى الوطني الخامس للفيلم التربوي القصير" تحت شعار: "الفيلم التربوي في خدمة مدرسة النجاح " أيام 5، 6، 7و 8 ماي 2010 ويندرج تنظيم الملتقى لهذه السنة في سياق دينامية تفعيل المخطط الاستعجالي الذي من شأنه إعطاء دفعة قوية للمشاريع والبرامج المندرجة في إطاره، خاصة منها ما يتعلق بالمشروع 12 الذي يهم تحسين جودة الحياة المدرسية. فإضافة إلى ما عرفه الملتقى من تطور ملحوظ وتحسن مطرد منذ انطلاقته الأولى، شهر ماي 2006، سواء على مستوى الكم أو الكيف، فإن أحد الأهداف الأساس للدورة الحالية هو إحداث ودعم وتوسيع الأندية التربوية بشكل عام، وتلك المهتمة بمجالات الصورة والسينما بشكل خاص، وكذا توفير تكوينات للمؤطرين والمنشطين، انسجاما مع التدبير 2 من المشروع 12، المتعلق بتحسين جودة الحياة المدرسية. وعرفت أيام الملتقى عرض الأفلام التربوية المنتقاة من طرف لجنة التحكيم في إطار المنافسة، وكذا عروضا موازية لأفلام وطنية ودولية متميزة في هذا المجال، ونظمت ندوة حول الفيلم التربوي إلى جانب الورشات التكوينية لفائدة المشاركين في الملتقى والتي يؤطرها هذه السنة فاعلون من ذوي الاختصاص من المركز السينمائي المغربي ومن فرنسا وكذا مختصون من الهيئات الشريكة. @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ مخرج الفيلم الوثائقي ذ.خالد إسلي في تصريح خاص ب"الوجدية.آنفو" مع التسجيل الكامل للفيلم التربوي هدر الفائز بجائزة السيناريو خلال المهرجان الوطني بفاس. في انتظار إذاعة الفيلم التحفة "الخاوة" تصريح ذ.خالد اسلي ل"وجدية.آنفو": http://www.ziddu.com/download/9610117/filmALKHAWAkhaldisliralisateur..www.oujdia.info.MOV.html الشريط القصير “الخوا” للمخرج خالد سلي رؤية فريدة من نوعها في مجال الإنتاج الفني بوجدة استطاع المخرج المغربي المتألق خالد سلي ابن مدينة وجدة أن يعبر بصدق اتجاه الأحداث الدرامية التي جاءت في الفيلم القصير الروائي الثاني له “الخوا”، واستطاع أيضا أن يشد انتباه جل عشاق الفن والإعلام بالجهة الشرقية من خلال الاحترافية والمهنية الموظفة في اختيار الموضوع والتيمة المطروحة في الفيلم، وكذا التقنيات المستعملة في هذا الإبداع الفني القصير الذي لم تتجاوز مدته الزمنية 15 دقيقة. فيلم “الخوا” الممثل الوحيد لنيابة وجدة أنكاد و المزمع مشاركته في النسخة التاسعة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس في غضون شهر أبريل المقبل، رؤية جديدة وتجربة فريدة من نوعها في مجال الإنتاج الفني بوجدة، إذ ترقى إلى مستوى التجربة والحنكة التي راكمها المخرج منذ سنوات عدة في مجالي السمعي البصري والتصوير على وجه التحديد، إذن هي مسارات موفقة في الميدان الفني لا أعتقد أن تقف عند هذا الحد، بل تتواصل على درب التألق والإبداع، وأن يحدو حدوه جيل آخر من الشباب لتمثيل وجدة والمنطقة الشرقية، في أهم المحافل والمهرجانات الوطنية والدولية المنعقدة على أرض الوطن، وبالتالي أخذ مشعل التألق من الجيل الحالي إلى جيل المستقبل. سنحاول إذن التركيز في هذه الورقة على محطات مهمة في الفيلم، وتقديم مقاربة تقنية وفنية لشريط “الخوا” وذلك في عشر نقاط محورية ركز عليها خالد سلي باحترافية متزنة ودون مغامرة تحسب له لا عليه…. • السيناريو: Le scénario الكتابة الأولية لشرط “الخوا” نابعة من فكرة محورية إختمرت في مخيلة المخرج synopsis ، وإقتنع من خلالها وحاول تبسيطها على أرض الواقع، وإسباغ عليها طابع التربية والتكوين خاصة (عامل التمدرس في العالم القروي)، واستطاع من فكرة تقطيع السيناريو découpage technique الوقوف على هذه الحتمية التي جاءت موفقة إلى حد كبير منذ تصوير المشاهد الأولى للشريط. • الفضاء: le plateau الفضاء أو مكان التصوير le plateau هو: منطقة عين الصفا الخلابة والجميلة، اختارها المخرج بعناية فائقة وتنفيذا لما جاء في السيناريو، وبحث خالد سلي عن هذا البلاطو المكشوف والمفتوح النابع هو الأخر من تجربته الطويلة في الميدان الفني، واختيار منطقة كعين الصفا توحي للمشاهد للوهلة الأولى بأنها منطقة حدودية، لكن في الواقع شيء آخر… *التصوير: le tournage جاءت عملية التصوير للشريط “الخوا” متقنة من لدن مصورين شباب يوجههم المخرج كلما دعت الضرورة لذلك assistant opérateur ، بينما حركة الكاميرا كانت تختار الزوايا والفضاءات بشكل الجيد، خاصة مشاهد المقبرة، والنقطة الحدودية و البيوت، وكذا تعابير وجوه الممثلين، خصوصا وجهي الطفلين المغربي والجزائري طبعا في الفيلم، هذا مع حركات أخرى للكاميرا وهي محمولة لتصور السيارة العسكرية ذات الدفع الرباعي، والأطفال وهم يلعبون بالكرة ثم يدقون أبواب الجيران في فزع وغير ذلك…. • الشخصات: interprétation تعتبر عملية اختيار الممثلين، أو ما يعرف “بالكاستينغ” casting هي عملية جد معقدة، خصوصا في اختيار الوجوه المطلوبة لأداء الدور بعينه figuration ،ثم” الكاريزما” التي يتمتع بها هذا الشخص أو ذاك، هل يناسبه الدور أولا يناسبه؟ لكن المخرج عرف كيف يحتوي هذه المسألة! وبالتالي وظف كل إمكانياته الفنية والتقنية في إختيار ممثليه بعناية فائقة، خاصة دور العسكري الجزائري الذي كان رابضا في النقطة الحدودية، ودور “البوهالي”لعبد القادر النوري الجديد الذي كان مقنعا هذه المرة… • اللغة: le langage • وظفت في الشريط القصير “الخوا” لغة مغربية سليمة، تتميز بها ساكنة المنطقة الشرقية ككل، وهي “الدارجة الوجدية”، وظفت هذه الدرجة بطريقة جيدة مع مراعاة الطابع البدوي في الكلام بين الشخصيات، فيما جاءت لغة الممثلين في الجانب الأخر من الحدود المغربية، لغة الدارجة الجزائرية المعروفة عند أهل المنطقة الغربية للشقيقة الجزائر…وكما هو الحال بالنسبة للاختيار الأسماء. • اللباس: le costume تمكن المخرج خالد سلي من لعب دور آخر في الفيلم، وهو التفنن في اختيار ملابس ممثليه: le costumier حيث كانت جل الملابس عادية، باستثناء ملابس العائلة الجزائرية: الأم التي كانت ترتدي “لبلوزة” والأب كان يلبس سروال قندريسي جزائري وعمامة ملونة بالأصفر الأبيض، بالإضافة للباس الجندي والقائد الذي تم خياطتهما عند مختص، باق الملابس تبقى معتادة بالنسبة لأغلبية الممثلين… • الديكور: le décore إذا أحصينا الديكورات التي استعملت في الفيلم فهي قليلة نسبيا، مقارنة مع الديكور الواسع لطبيعة منطقة عين صفا الجميلة، حيث نجد قاعة الدراسة المؤثتة بالطاولات والسبورة، بالإضافة لمنزل العائلة الجزائرية التي كانت تفترش فناء البيت بحصير على الطريقة التقليدية ومجتمعة على وجبة فطور، ثم الأسلاك الشائكة والمنتصبة على طول الشريط الحدودي نسبيا،وكشكي الحراسة المغربي والجزائري التي وظفتا كأنها منطقة حدودية حقيقية، هذا إذا أضفنا بعض الاكسيسورات التي كانت ضرورية ك: “البدوزات” الخاصة بالوقود، والأسلحة النارية والأعلام ولوحة ترقيم السيارة… • الموسيقى: la musique حافظ المخرج على النمط الموسيقى الذي تتميز به المنطقة الشرقية للمملكة والغرب الجزائري، حيث اعتبر وحدة الموضوع تتطلب هذا التوظيف الموسيقي الذي خدم الفيلم بشكل إيجابي، إذ كانت الموسيقى البدوية حاضرة بقوة، وواكبت أحداث الفيلم خاصة في الوسط، وهي نغمة مستوحاة من أنغام أحد رواد “المشيخة ” بالمنطقة عن طريق تقنية la voix-of . • الجنريك: le générique بالنسبة لجنريك البداية والنهاية معا كان يحملان طابعا سوداويا، حيث غلب عليهما اللون الأسود باستثناء الخلفية البيضاء التي كتبت بها الأسماء والعناوين بالعربية والفرنسية وكذا المؤثرات التقنية الأخرى، كما حمل الجنيريك أيضا صورا لمشاهد الفيلم توسطت الشريط على طريق سينما سكوب “cinéma scope” كما جاء اختيار اللونين الأسود والأبيض حسب معرفتي المتواضعة، هو النهاية المأساوية والمفتوحة للفيلم… • الرؤية الفنية: poin de vu artistique على العموم، توفق المخرج خالد سلي في إيصال الرسالة التربوية التي سطر معالمها مسبقا، بالإضافة لتمرير رسائل أخرى تحمل في طياتها معاني كثيرة وعلى سبيل الذكر: مفهوم حسن الجوار، والتعاون في السراء والضراء، والأخوة الصادقة في الدين الواحد، بالإضافة لمعاني أخرى سامية… كما نجح الطاقم التقني والتمثيلي، الشاب في إبراز مؤهلات جد معتبرة تحسب لهم، وتحفزهم على العطاء والبذل مستقبلا. للإشارة فقط، فإن عملية المونطاج خدمت بشكل جيد أحداث وسيرورة مشاهد الفيلم، خاصة الطريقة التي وظفت بها عملية “الفلاش باك”، انطلاقا من المقبرة حيث كان بطل الفيلم الصغير يبكي وينعي ابن خالته على قبره، وتنتقل بنا الكاميرا لحكاية الفيلم من البداية…. ذ.ميلود بوعمامة فيلم الخاوا من إخراج خالد سلي وتصوير ومونتاج إلياس يحياوي بمساعدة فؤاد بالي إدارة الإنتاج كانت لمحمد قريش فيلم الخاوا من بطولة الطفلين عماد لغريريز ومحمد برابح والممثلون الكبار حجرية عمارة يوسف بوزغبة عبد القادر نوري "اللاوية" محمد مرضي قاسم الحوري بنيونس مربوح فؤاد البالي مريم انكادي أمين لحميدي. التسجيل الكامل للفيلم التربوي هدر الفائز بجائزة السيناريو خلال المهرجان الوطني لمخرجه خالد اسلي