تحت شعار "شباب تواق للوحدة"،تزامنا مع الذكرى 52 لانعقاد مؤتمر طنجة، لدعم المقاومة الجزائرية،سنة 1958،تنظم منظمات الشباب الحزبية،الشبيبة الاستقلالية،والشبيبة الاشتراكية،والشبيبة الاتحادية،وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية "قافلة الوحدة". وتنطلق القافلة،التي تنظمها منظمات الشباب بأحزاب الاستقلال،والتقدم والاشتراكية،والاتحاد الاشتراكي،والاشتراكي الموحد،يوم الخميس 6 ماي المقبل،من مدينة العيون،لتصل إلى المركز الحدودي،جوج بغال،قرب وجدة يوم 8 ماي. وسينظم مهرجان خطابي، وصفه بلاغ للمنظمات الأربع ب"الكبير، للأحزاب الوطنية والديمقراطية" بمدينة وجدة، يوم 10 ماي، وستتوقف "قافلة الوحدة" في مدن مراكش، والدارالبيضاء، والرباط، وفاس، وتازة، وتاوريرت، قبل أن تحط الرحال بوجدة، وستنظم في هذه المدن، حسب البلاغ ذاته "استقبالات شبابية حاشدة للقافلة". وسيتخلل فعاليات القافلة في الرباط، تسليم رسالة للسفير الجزائري بالمغرب، إضافة إلى تنظيم وقفة في مركز جوج بغال، النقطة الحدودية بين المغرب والجزائر، من أجل "إبلاغ صوت وإرادة الشباب المغربي في تحقيق الوئام والتعاون المشترك وفتح الحدود". وتأتي هذه المبادرة، حسب البلاغ "في سياق انخراط المنظمات الشبابية الديمقراطية والوطنية في عمق الانشغالات الوطنية، والتزاما منها بالمسؤولية في وصل الماضي بالحاضر، والمستقبل الأفضل، واقتناعا بالدور الحيوي للشباب في تجاوز كل معيقات التواصل بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري". وأكد البلاغ أن "المنظمات الشبابية الوطنية، وهي تقدم على هذه المبادرة، لتتطلع إلى تجاوب الشباب الجزائري، بشكل خاص، والشعب الجزائري، بشكل عام، وتفاعلهما، من أجل تعاضد كل الأيادي البيضاء، التواقة إلى إحياء الأخوة، وتحقيق حسن الجوار". وتأمل المنظمات الشبابية الوطنية من خلال مبادرتها إلى "تحرك الضمائر لإعادة النقاش والحوار إلى مسارهما العقلاني والطبيعي بين المغرب والجزائر، قصد سيادة جو التفاهم، والتقارب، والسلام، وفتح الحدود، وضرورة تجاوز جميع معيقات التكامل الاقتصادي والتنمية بالمنطقة، ووضع حد لكل ما من شأنه تعميق هوة التفرقة، وتأزيم الوضع بين البلدين الشقيقين". وأهاب بلاغ المنظمات الشبابية بجميع مناضلاتها ومناضليها في الفروع "قصد التحضير لاستقبال القافلة، واحتضانها واستثمار الحدث، لفتح الباب أمام الشباب للتعبير عن مد يده لأخيه الجزائري". كما دعا كل الهيئات السياسية، والمدنية، والنقابية، ل"الالتفاف حول المبادرة ودعمها، والسير على فلسفتها النبيلة"، مشيرا إلى أن "صداها لن يصل، دون مساهمة وازنة للإعلام، بجميع أنواعه وأصنافه". وفي تصريح ل”نبراس الشباب”،قال عبد الخالق البومصلوحي ممثل الشبيبة الاتحادية في لجنة التنسيق المحلية بمراكش إننا في الشبيبة الاتحادية على مستوى مدينة مراكش نعتبر هذه المبادرة التي قامت بها المنظمات الشبابية الديمقراطية والوطنية مبادرة في الاتجاه الصحيح للتعبير عن طموح شباب القوى الديمقراطية والوطنية في ضرورة الضغط في اتجاه تحقيق الوحدة بين الشعبين الجزائري والمغربي الذي يجمعهما أكثر مما يفرقهما، وهي كذلك تعبير عن وعي هذه المنظمات بالأدوار التاريخية الملقاة على عاتقها في السعي المستمر نحو تجاوز كل المعيقات التي تقف في وجه مسار اتحاد البلدان المغاربية وتجاوز كل الخلافات السياسية، ودورنا في لجنة التنسيق المحلية هو العمل على انجاح هذه المبادرة من خلال التعبئة واتخاذ كافة التدابير التنظيمية اللازمة. وتهدف المبادرة إلى التحسيس بأهمية فتح الحدود على جميع المستويات : الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والرياضية، وتحريك الشعب الجزائري من اجل السير في نفس الاتجاه، و إثارة انتباه الرأي العام العربي والعالمي حول موضوع إغلاق الحدود المغربية الجزائرية، و إحياء الشعور بالتقارب والأخوة بين الشعبيين المغربي والجزائري، و إعادة النقاش إلى مساره الطبيعي بين المغرب والجزائر قصد تحقيق حسن الجوار والتقارب والسلام بدل التنافر والصراع، و تحريك وسائل الإعلام الوطنية والدولية لتداول موضوع إعادة فتح الحدود المغربية الجزائرية. وهذا نص البلاغ: "في سياق انخراط المنظمات الشبابية الديمقراطية والوطنية في عمق الانشغالات الوطنية، والتزاما منها بالمسؤولية في وصل الماضي بالحاضر والمستقبل الأفضل، واقتناعا منها بالدور الحيوي للشباب في تجاوز كل معيقات التواصل بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، فإنها تعلن عن قرارها باطلاق مبادرة قافلة الوحدة تحت شعار «شباب تواق للوحدة» تزامنا مع الذكرى 52 لانعقاد مؤتمر طنجة، لدعم المقاومة الجزائرية سنة 1958. تنطلق القافلة يوم الخميس 06 مايو 2010 من مدينة العيون لتصل إلى المركز الحدودي 2 بغال بوجدة يوم السبت 08 ماي 2010. كما سينظم مهرجان خطابي كبير للأحزاب الوطنية والديمقراطية بمدينة وجدة يوم الأحد 10 ماي. وذلك بعد التوقف في عدد من المدن التي ستنظم فيها استقبالات شبابية حاشدة للقافلة (مراكش، البيضاء، الرباط، فاس، تازة، تاوريرت، ووجدة..) إن المنظمات الشبابية الوطنية وهي تقدم على هذه المبادرة لتتطلع الى تجاوب الشباب الجزائري بشكل خاص والشعب الجزائري بشكل عام وتفاعلهما، من أجل تعاضد كل الأيادي البيضاء، التواقة الى إحياء الأخوة وتحقيق حسن الجوار. وتأمل في تحرك الضمائر لإعادة النقاش والحوار الى مسارهما العقلاني والطبيعي بين المغرب والجزائر. ذلك قصد سيادة جو التفاهم والتقارب والسلام وفتح الحدود وضرورة تجاوز جميع معيقات التكامل الاقتصادي والتنمية بالمنطقة ووضع حد لكل ما من شأنه تعميق هوة التفرقة وتأزيم الوضع بين البلدين الشقيقين. ومن أجل إبلاغ صوت وإرادة الشباب المغربي في تحقيق الوئام والتعاون المشترك وفتح الحدود سيتخلل فعاليات القافلة تسليم رسالة في ذات الشأن للسفير الجزائري بالرباط بالاضافة الى تنظيم وقفة في المركز الحدودي 2 بغال. وبهذه المناسبة تهيب المنظمات الشبابية بجميع مناضلاتها ومناضليها في الفروع قصد التحضير لاستقبال القافلة واحتضانها واستثمار الحدث، لفتح الباب أمام الشباب للتعبير عن مد يده لأخيه الجزائري. كما تدعو كل الهيئات السياسية والمدنية والنقابية للالتفاف حول المبادرة ودعمها والسير على فلسفتها النبيلة التي لن يصل صداها دون مساهمة وازنة للإعلام بجميع أنواعه وأصنافه وذلك ما تتوسمه المنظمات في صحافتنا الوطنية بكل تأكيد. (الشبيبة الاستقلالية،الشبيبة الاشتراكية،الشبيبة الاتحادية،حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية)".