على إثر الاعتداء السافر والشنيع الذي تعرض له الزميلين محمد بيتش وعبد الله أمحزون وكذا كاتب عام ومدير مركز الصحافة وحرية الرأي،من طرف أحد أعضاء جمعية الأعمال الاجتماعية لعمال ومستخدمي البلدية بأوامر من الرئاسة الفاشلة للبلدية،تعلن "وجدية.آنفو" ومعها جميع المنابر الإلكترونية بالجهة الشرقية عامة ومدينة وجدة خاصة،عن تضامنهم المطلق وإدانة هذا الإعتداء البائد. ونرجو من السلطات المختصة رد الإعتبار لهم بالقصاص من جميع المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن هذا الفعل القروسطوي والذي لا مكان له بدولة الحق والقانون التي نعيش داخلها. وهذا نص البيان الاستنكاري الصادر عن الزميلين بيتش وأمحزون: على إثر الإعتداء الشنيع الذي تعرض له كل من كاتب عام ومدير مركز الصحافة وحرية الرأي بالخميسات من طرف أحد أعضاء جمعية الأعمال الاجتماعية لعمال ومستخدمي بلدية الخميسات ، حيث احتجز مسؤولي المركز ومديري جريدة المنتدي الأمازيغى والمرصد الجهوي والإعتداء على هذا الأخير بالضرب وسحب بطاقة الجريدة الخاصة به أمام الحضور ، لا لشيء سوى لكونه أمر من رئيس المجلس البلدي لمدينة الخميسات الذي تضايق من وجود الصحفيين بالقاعة التي إحتضنت أشغال الجمع العام العادي لجمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وأعوان بلدية الخميسات يوم الجمعة 16 أبريل 2010 بمقر خزانة البلدية . والجريدتين إذ تستحضران ماحدث تعلنان للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: 1. إدانتهما للإعتداء الشنيع الذي تعرض له مديري الجريدتين بإعتباره تضييقا على الصحافة وحرية الرأي. 2. تعتبر حضورهما للدورات والجموعات العامة والأنشطة الإشعاعية والتنظيمية بالمدينة يدخل ضمن إختصاصها ومهامها وإهتمامها بالشأن المحلي . 3. دعوتهما لكل الإطارات المحلية الديمقراطية التقدمية لمؤازرة الجريدتين والوقوف في وجه أشكال التضييق الماسة بحقوق الإنسان. 4. تعلنان للرأي العام أنها ستبقى وفية لأهدافها وواجبها النضالي والمهني في فضح ممارسات كل المسؤولين عن الجرائم الإقتصادية والإجتماعية والسياسية بالمدينة. 5. احتفاظ الجريدتين بحقهما في القيام بكافة الإجراءات القانونية والأشكال النضالية لإنصافهما والدفاع عن حقهما في الخبر والوصول إلى المعلومة.
عن جريدة المنتدى الامازيغي : بيتش محمد مدير النشر ورئيس التحرير عن جريدة المرصد الجهوي: عبد الله أمحزون