الحمد لله بعد أن تأكد للجميع ما كتبناه وقلناه سابقا عن هذا الرئيس الذي أرجع الجامعة ضيعة له ولعائلته والمقربين والمتزلفين،وكان العديد من المراسلين والشبه صحفيين يبندرون له مع ضرب الطر والدربوكة في جرائدهم/خبثهم،ينافقون بكذبهم على تلك القلة القليلة جدا من قراء ترهاتهم حول الرئاسة وأعمالها وندواتها وأنشطتها الحاملة أغلبها لصفة الدولية لتبرير مصاريفها (...). مع أن هذا الرئيس الذي كان من بين الأسباب الرئيسية لهزم لائحة حزب الأحرار في الانتخابات البلدية الماضية،حيث مني الحزب شر هزيمة بل ونجحت فقط وكيلة للائحة النسائية على ذراعها نظرا لشعبيتها ومساهماتها الجمعوية النشيطة..ونفس الرئيس "الدولي" الذي جمع حوله بعض جامعي فتات الموائد الجامعية ليدبجوا له الأخبار والمقالات والحوارات التي تتغنى بحسن تسييره وجودة تدبيره،كلام زور في زور ممن لا تفارق البزَولة فمه أو من زار بيت الله ولا يستحيي من مولاه أو متسول الملايين لمشاريعه الفاشلة والقائمة لا زالت مفتوحة في نادي النَاب اللي ما يحشم ويدخل سوق جواه حتى يشوف الكلَاب..سنعود لهم واحدا واحدا في استعراض لكل ما نشروه من زور وبهتان فقط المسجل من ذلك في ذاكرة العفريت غوغل،هذا الأخير الذي تؤكد معلوماته الموثقة المصادر،أن جامعتنا في وجدة توجد في أسفل سافلين في ترتيب الجامعات بالعالم بالعالمين العربي والإسلامي وحتى الإفريقي،وهذا بفضل السيد الرئيس الذي لا يجب أن تنسى الخاصة والعامة موقعه في بداية مشواره السياسي،ثم ما خلفه كريس للمجلس الإقليمي من تركة ثقيلة يوم كان يأتمر بأوامر الوالي/العامل (محاضر دورات المجلس الإقليمي مليئة بالنوادر ).. وطبعا لولا القطاع الطلابي لإحدى الجماعات الدينية رفقة نقابة مهنية لعاد من نافذة البلدية جاحظا عينيه كعادته على منصب رئاسة الجهة،والحمد لله أن سعيه كان مكعورا وخططه مغمورة،وإلا كانت الكارثة الكبرى ستحل بالجهة الشرقية.. وللحديث بقية،فقط نترككم مع هذا البيان الاستنكاري،لعله يجلي الغشاوة عن من به العمش والصمم ليتوب إلى الله ويكتب الحقيقة المستترة،لكن هيهات هيات نقابة أعوان وموظفي التعليم العالي بجامعة محمد الأول (ك.د.ش) بيان استنكاري على اثر الاهانة التي تعرض لها الكاتب العام لنقابة أعوان وموظفي التعليم العالي بجامعة محمد الأول صباح يوم الجمعة 14 مايو 2010 على الساعة العاشرة و45 دقيقة من طرف رئيس الجامعة ، وذلك عندما حاول المسؤول النقابي مقابلة رئيس الجامعة لتدارس مجموعة من القضايا النقابية تهم شغيلة جامعة محمد الأول من بينها متابعة الملف ألمطلبي والتكوينات التي يقوم بها المكتب الوطني بالجامعات المغربية وعدم استدعاء الكاتب العام كعضو منتخب بمجلس الجامعة إلا أنه فوجئ برد انفعالي وبلغة عدوانية تفتقر إلى معاني اللياقة الأدبية والتربوية طالبا منه مغادرة الحرم الجامعي بدون رجعة لأن حالة التفرغ النقابي الذي يتمتع بها كاتبنا العام – حسب اعتقاد الرئيس – كفيلة بإبعاده من الساحة الجامعية. ورغم هذا السلوك اللامسؤول ، حاول الكاتب العام تهدئته مذكرا إياه بحدود مسؤوليته الإدارية والتربوية إلا أن سيادة الرئيس تمادى في عقليته السلطوية ضاربا كل قيم الحوار الحضاري البناء عرض الحائط . وأمام هذا المستوى المنحط الذي سقط فيه سيادة الرئيس ًالتربويً و ًالجامعيً ،اجتمع أعضاء المكتب النقابي لأعوان وموظفي جامعة محمد الأول يوم الثلاتاء18/05/2010 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة حيث تدارسوا الوضع المتردي الذي آلت إليه جامعة محمد الأول في عهد الرئيس ، وبعد وقوفهم على الاعتداء السافر الذي تعرضت له نقابتنا العتيدة في شخص كاتبها العام وأمام هذه السلوكات المشينة التي لا تليق بمستوى مسؤول تربوي يفترض فيه التحلي بالحكمة والاتزان ومعالجة الأمور بروية، أصدر المكتب الجامعي باسم كافة أطر وأعوان جامعة محمد الأول المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل البيان الاستنكاري التالي: أمام الهجمة الشرسة التي يشنها رئيس الجامعة على العمل النقابي وبالخصوص على مناضلي النقابة الوطنية لأعوان وموظفي جامعة محمد الأول المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل: - نندد بهذه الممارسات الهوجاء الهادفة إلى التضييق على العمل النقابي الجاد وسد باب الحوار أمام الفاعلين النقابيين . - نطالب بتفعيل مضمون المذكرة الوزارية المؤرخة في 29يونيو2005 والتي تدعو المسؤولين إلى الانفتاح على المنظمات النقابية بدعم جسور التواصل وتقديم كافة التسهيلات والوسائل اللازمة لمساعدتها على أداء واجبها النقابي باعتبارها شريكا أساسيا وقوة اقتراحية داخل المشهد الجامعي. - ندعو كافة القواعد النقابية الجامعية إلى رص الصفوف والتحلي باليقظة والحذر حفاظا على مكتسباتها كما نحث كافة الكونفدراليات والكونفدراليون إلى الالتفاف حول منظمتهم العتيدة . - هذا وتبقى الصلاحية للمكتب النقابي لكي يتخذ كافة الأشكال النضالية لمواجهة عقلية التسلط وسياسة التجاهل واللامبالاة التي ينهجها رئيس الجامعة. عاشت النقابة الوطنية لأعوان وموظفي التعليم العالي المنضوية تحت لواء منظمتنا العتيدة ك.د.ش صامدة ومناضلة.