تعرض مزل ذ.حسين قدوري الأستاذ بوزارة التربية الوطنية بوجدة مدير نشر موقع "وجدة سيتي" وعضو المكتب الجهوي لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالجهة الشرقية لعميلية سرقة مقر إقامته بفيلا في حي القدس بشارع الأقصى.. وقد تمكن الجناة الأشرار من سرقة مبلغ مالي جد مهم وزينة(صيغة) زوجته من الذهب وحاسوب PC ،علما أن الفيلا ساعة وقوع هذه الجريمة النكراء كانت فارغة لتواجد زوجته الفاضلة في عملها بإحدى ثانويات المدينة وكذا ابنته،ولولا ذلك وما كان قبله مسطرا في قدر عائلة الأستاذ لوقع ما لا يحمد عقباه. وبمجرد اتصال ذ.قدوري بالشرطة سارعت هذه الأخيرة لمحل سكناه ،حيث عملت ثلاث فرق أمنية مختصة بما فيها الشرطة العلمية وكذا القضائية على البحث والتحقيق في مسرح الجريمة،هذه الأخيرة التي استنكرها جيران ذ.قدوري وكذا معارفه وكافة الزملاء والزميلات بوجدة والجهة الشرقية،خاصة وذ.قدوري معروف بطيبوبته وكرمه ومعاملته الحسنة مع جميع خلق الله. جريمة السرقة تمت بوضح النهار مابين الالرابعة والخامسة مساء،وبشارع رئيسي يقع بجوار المقاطعة الحضرية 11 وغير بعيد عن منزل مسؤول أمني،وهو ما أكده لنا ذ.قدوري وما كان محط استغرابه. وصرحت لنا مصادر مقربة من الموضوع،بأن هناك اهتمام بالواقعة من طرف الأمن الوطني لكن دون أية نتيجة تذكر لغاية كتابة هذه السطور . وكتب ذ.قدوري في موقعه الإلكتروني بعد نفاذ صبره ما يلي : منزل مديرجريدة - وجدة سيتي - يتعرض للسرقة تعرض منزل مدير الجريدة الالكترونية وجدة سيتي للسرقة في واضحة النهاروذلك يوم الاربعاء 07-ابريل 2010 ما بين الساعة الرابعة والخامسة مساء ، حيث تم تكسير الباب الخارجي للمنزل وسرقة مبلغ من النقود والحلي ، وكذا حاسوب محمول وبعد عودة مدير الجريدة من عمله هو وزوجته على الساعة الخامسة والنصف اكتشفا ان منزلهما تعرض للسرقة حيث تم الاتصال بالشرطة وبذلك حضرت الى عين المكان فرقة من الشرطة القضائية وفرقة من الشرطة العلمية.. هذا ورغم التحريات المكثفة من طرف مختلف الأجهزة الأمنية طيلة الاسبوع فانها لحد الآن لم تسفر عن اية نتيجة و لم يتم بعد القبض على الجناة" فلماذا طلب منا عدم نشر الموضوع وبأقل من 24 ساعة نشرت الواقعة بالموقع الإلكتروني (وليس جريدة إلكترونية) لصاحبه ذ.قدوري؟ وهل هناك احتمال أن سرقة الفيلا (المال والذهب) كانا واجهة لتغطية الحاسوب الخاص ب ذ.قدوري؟خاصة وأن المعني بالأمر قد صرح لنا بأن حاسوبه يحتوي الكثير من الملفات الخاصة بموقعه الإلكتروني .. وللتذكير،فقد عثر على بعض الأوراق الرسمية الشخصية ل ذ.قدوري بأحد الفيلات القريبة من حديقة الأميرة للا عائشة،أين تخلى عنها الجناة.