للنقابة الوطنية للصحافة المغربية تحت شعار: "أخلاقيات مهنة الصحافة مسؤولية و التزام" ندوة وطنية تحت عنوان: "قواعد الممارسة المهنية في ضوء التطورات الوطنية و الدولية" و ذلك يوم السبت 10 أبريل 2010 على الساعة التاسعة والنصف صباحا بالمركب الثقافي أمام إعدادية باستور سابقا. وستعرف الندوة مشاركة وطنية وازنة مثل ذ.يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية وكذا ذ.عبد الله البقالي نائب رئيس النقابة، فضلا عن ثلة من الفعاليات الأكاديمية والقانونية والحقوقية والجمعوية . وتندرج الندوة في إطار سلسلة من الأنشطة والندوات الوطنية والدولية التي يعتزم مكتب الجهة تنظيمها مركزا على الجانب التخليقي والتكويني هذا الورش الكبير الذي يتصدر أولويات برنامج المكتب الجهوي،هذا الأخير الذي يضم زملاء مشهود لهم بالمصداقية والمهنية جهويا ووطنيا وحتى دوليا،والمؤمول فيهم النهوض بالحرفة الإعلامية خاصة بمدينة وجدة التي تكالب على الإعلام بها كل من يريد جعله مطية لحساباته الشخصية والضيقة الافق.. كما يأمل فيهم الزملاء الإهتمام بجميع مشاكلهم ومعاناتهم مع العديد من الإدارات التي حسم أمر الإعلام والإتصال بها ،في تعميق الهوة بين الإعلاميين بتفضيلها ثلة على الباقي،لا من حيث الحصول على المعلومة وبالتالي توجيهها وكذلك في توزيع ميزانيتها الخاصة بالغشهار على منابر معينة رغم أنها تتصرف في المال العام وليس الخاص بمسؤوليها لا غفر الله لهم. ومن المعلوم ،أن المكتب الحالي يتلقى وبشكل يومي جميع أنواع الضربات الداخلية/الدخيلة وكذا الخارجية،وهو الذي يعمل في صمت ونكران ذات رغم بعض الهفوات المقصودة وغير المقصودة التي يرتكبها عنصر أو عنصرين،غرضهم التشويش على البرنامج الطموح الذي يعتزم الزميل ذ.مصطفى قشنني رفقة الزملاء الشرفاء تنفيذه في مدة ولايته خدمة للحرفة وللحرفيين وعبرهم الصالح العام الذي لن يستقيم إلا بالتشبث بثوابت مملكتنا ومقدساتها. ففي ظل المعمعة التي لن تخرج بإذن الله عن فنجانها المتسخ،خاصة وهي تروم ثوابتنا الوطنية وكذا المهنية،تعلن "وجدية.آنفو" وكعادتها في نصرة القضايا والأفعال العادلة عن مساندتها (حتى وإن كانت نقدية...) للزميل ذ.مصطفى قشنني الكاتب العام الجهوي ومعه ثلة الشرفاء في المكتب،وأنها لن تدخر جهدا في التصدي ومحاربة عش الساحرات رغم إيماننا أن ذ.قشنني وجماعته قادرين على دحر كل آثم مشَاء بنميم،ولله الامر من قبل ومن بعد. فما تحقق لحد الآن من مكاسب مهمة للفرع بوجدة،رغم أن الزملاء (ما زال ما سخنوا حتى بلايصهم)،وجب على الجميع الإنتباه له،و(هذي البداية وما زال مازال...).