أصدرت المكتب المحلي لبلدية تاوريرت التابع للنقابة الوطنية للجماعات المحلية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،بيانا جاء فيه: "بتاريخ 19 مارس 2010،عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل – فرع بلدية تاوريرت – اجتماعا طارئا تدارس من خلاله مجموعة من النقط المستعجلة والتي اعتبرها مستفزة في حق الشغيلة الجماعية لبلدية تاوريرت. وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه فتح حوار جاد ومسؤول مع رئيس المجلس البلدي لتدارس الملف المطلبي، أقدم احد نواب الرئيس – في ذات اليوم – في سابقة خطيرة و ضدا على القانون بوضع أوراق الحضور بمكتب المستشارين قصد التوقيع ،مستفزا الموظفات والموظفين بكلام ناب لا يمت للإدارة بصلة ، مما أدى إلى إغماء إحدى الموظفات نقلت على إثر ذلك إلى المستشفى الإقليمي ،ضاربا عرض الحائط مقتضيات الميثاق الجماعي. وإذ نحمل مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع بالبلدية إلى رئيس المجلس ، نعلن ما يلي : -استنكارنا لتجاوزات بعض المستشارين الجماعيين والتطاول على الاختصاصات ؛ -تضامننا المطلق مع الموظفة ضحية استفزاز المستشار المعني؛ -شجبنا للتدخل العنيف في حق المعطلين داخل بلدية تاوريرت؛ -مطالبتنا فتح حوار جاد ومسؤول مع رئيس المجلس البلدي لدراسة النقط التالية : -الإنذارات الموجهة لبعض موظفي البلدية من طرف عامل الإقليم؛ -استرجاع المبالغ المالية المقتطعة من أيام الإضراب؛ -المشاكل المتعلقة باليد العاملة؛ -التواجد المكثف والاستفزازي للقوات المساعدة ببهو البلدية؛ -إتمام بناء المقصف بالبلدية. وإذ نهيب بجميع الموظفات و الموظفين احترام أوقات العمل ، ندعو كافة الشغيلة الجماعية للالتفاف حول نقاباتها المناضلة و التحلي بروح اليقظة والمسؤولية ،و الاستعداد للتصدي لكل الأشكال الاستفزازية بكافة الوسائل النضالية المشروعة ، مع تحميل المسؤولية للجهات المعنية عما سيترتب عن تكرار مثل هذه الممارسات من نتائج.