فاعل سياحي دولي مغربي يقدم إشارة للروابط والعلاقات المتينة التي تجمع ملك المغرب برئيس بوركينا فاسو استقبلت المحطة السياحية بالسعيدية للمرة الثانية رئيس دولة بوكينا فاسو في إطار عطلته الصيفية بالمغرب حيث حضر هده السنة رفقة مسؤولين بوركينابيين. عودة فخامة الرئيس للسعيدية يترجم المكانة التي بدأت تحتلها المحطة السياحية بالإضافة إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة كما عبر عن ذلك مرافقي الرئيس البوركينابي. و قد اغتنم الفرصة أحد الفاعلين السياحيين بالمحطة (صاحب أولى المؤسسات السياحية المنخرطة في دعم المنتوج السياحي للمحطة السياحية الدولية "فاديسا" بالجوهرة الزرقاء للبحر الأبيض المتوسط) ليهدي الرئيس البوركينابي ضيف المملكة المغربية بمدينة السعيدية قميصا تسلمه السفير البوركينابي بالمغرب،يحمل صورته وصورة الملك محمد السادس نصره الله مزينة بعلمي البلدين في إشارة للروابط والعلاقات المتينة التي تجمع قائدا البلدين.وهي البادرة التي تركت صدى طيبا لدى الرئيس ومرافقيه. وفي حديث خص به "الوجدية" أكد السيد هقة يحيى صاحب المبادرة التي نالت رضى وإعجاب الرئيس بليز كامباوري،أنه زيادة على أواصر الأخوة والتضامن القائمة بين البلدين فجمهورية بوركينا فاسو تؤيد مغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة وتدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بهذه الأقاليم كما تواصل دعمها لإيجاد حل سياسي لهذه القضية.وتدعو بوركينا فاسو على غرار أغلبية البلدان الأفريقية إلى عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي.ونوه الفاعل السياحي الدولي هقة بالدور البناء الذي يلعبه رئيس بوركينا فاسو في إيجاد حلول للأزمات والصراعات في أفريقيا وخاصة في الطوغو والكوت ديفوار.مضيفا أن المغرب سبق له الإعلان عن دعم مجهود الرئيس كامباوري بصفته وسيطا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) في الأزمة التي تعرفها مالي.وأبرز وأبرز الدور الأساسي للقطاع الخاص في المبادلات الاقتصادية والتجارية داعيا الفاعلين في القطاع الخاص بكلا البلدين إلى اغتنام الفرص التي تتيحها سوقا البلدين وإلى إنشاء مجلس للأعمال مغربي بوركينابي.وقال هقة أن الفاعلين الخواص بالمغرب وبوركينا فاسو مطالبان بالسعي لإيجاد وسائل "إقامة اسلوب جديد من الشراكة بين البلدين حيث تربط عوامل مشتركة بين البلدين مثل موقعهما بإفريقيا والثقافة والمصير،خاصة وأن المغرب ستظل متمسكا بجذوره الافريقية وترك بصمات ايجابية واضحة بالقارة خلال القرون الماضية ولا يزال". دون أن ينسى الفاعل السياحي الدولي التذكير بأن"سفير بوركينا فاسو لدى الأممالمتحدة بروسبير فوكوما،أكد أن المغرب أعطى الدليل مرة أخرى على تضامنه مع إفريقيا من خلال انخراطه في سياسة جديدة حول الهجرة،وذلك بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأن المغرب يظهر بذلك على أنه في المقام الأول بلد إفريقي متضامن مع إفريقيا والأفارقة.وأعرب عن رغبة بوركينا فاسو في الاستفادة من هذه التجربة". تجدر الاشارة إلى أن رئيس بوركينافاسو كان قد زار مدينة الناظور وإطلع على مشاريع "مارتشيكا ميد" السياحية ومن بينها "إقامات كولف أطاليون" التي توجد بجبل تحيط به بحيرة مارتشيكا.