أحيزون: مهندس وأصغر وزير مغربي أحيزون: بين الإتصال والإعلام والرياضة والثقافة شهادة الأستاذة أمينة ابن الشيخ في حق السيد عبد السلام أحيزون بمناسبة تكريمه من طرف جمعية فاس سايس ولد عبد السلام أحيزون في 20 أبريل 1955 بقرية سيدي عبد الرزاق (الخزازنة) بإقليم تيفلت، ظهر عليه التفوق والذكاء منذ صغره. المنطقة التي ينتمي إليها أحيزون هي التي أنجبت المناضل الراحل ادريس بنزكري، الذي كان تلميذا له في قسم اللغة الفرنسية. سنوات بعد ذلك، سيصبح أحيزون عضوا في مؤسسة أستاذه بنزكري بعد رحيله. بعد حصوله على شهادة الباكالوريا بامتياز، سيرحل عبد السلام أحيزون إلى فرنسا، ليحصل سنة 1977 على دبلوم مهندس من «المدرسة الوطنية العليا للمواصلات» بباريس و عمره لم يتجاوز22 سنة، حينها سيعود إلى المغرب سنة 1978. أحيزون: مهندس وأصغر وزير مغربي دبلوم مهندس «المدرسة الوطنية العليا للمواصلات» بباريس، أهل عبد السلام أحيزون ليشتغل في قطاع البريد والمواصلات، بعدها تقلد منصب مدير الخطوط وأضحى بعد ذلك رئيسا لمصلحة البث. وفي سنة 1983 عين مديرا للاتصالات في وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية. وخلال الفترة الممتدة ما بين 1992 و1998 شغل منصب المدير العام للمكتب المغربي للبريد والاتصالات. كما تولى المنصب الوزاري، كأصغر وزير مغربي، لقطاع البريد والمواصلات من 1992 إلى 1995، ثم بعدها سيعود إلى نفس المنصب ما بين سنة 1997 و 1998 في حكومتي محمد كريم العمراني و عبد اللطيف الفيلالي. أحيزون: بين الإتصال والإعلام والرياضة والثقافة في سنة 1998، تم حل «المكتب الوطني للبريد والاتصالات» وتم تعويضه بثلاث مؤسسات هي: «بريد المغرب»، مؤسسة عمومية ذات شخصية معنوية واستقلال مالي، و«الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات»، المكلفة بتنظيم القطاع ومراقبته، وشركة «اتصالات المغرب»، وهي شركة مساهمة. أصبح أحيزون رئيسا مديرا عاما ل «اتصالات المغرب»من عام 1998 حتى نهاية عام 2000، ثم رئيسا لمجلس إدارة الشركة منذ فبراير 2001. اختير ضمن أفضل ثمانية مدراء شركات الاتصال على المستوى العالمي سنة 2011. يراهن عبد السلام أحيزون رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب على الجيل الرابع، «4 جي»، وأصبح من أولويات المجموعة، تجديد البنية التحتية، بما سيتيح لصبيب الأنترنت أن يتضاعف من 4 إلى 15 مرة. وتم أخيرا تعيين أحيزون عضوا في مجلس إدارة مجموعة «فيفاندي يونيفيرسال». وكان أحيزون قبل هذا التعيين يرتبط بمجموعة «فيفاندي»بعقد عمل مؤقت، وكان يساهم بهذه الصفة في صياغة استراتيجيات المجموعة في مجال الاتصالات وفي القطاع المسموع والمرئي. منذ دجنبر 2006، أنتخب عبد السلام أحيزون رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى خلال الجمع العام العادي، والذي انعقد بمقر الجامعة بالرباط. وتم انتخابه بالإجماع خصوصا وأنه برز كقائد مؤسساتي في العديد من المهام التي يتقلدها. أحيزون سيبرز إسمه كذلك في الحقل الثقافي، حيث سيعينه الملك محمد السادس أحيزون عضوا بالمجلس الإداري ل «المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية». وذلك ضمن الفرقاء الإقتصاديين ورجال الأعمال الأمازيغ، وهو ما جعل اللغة الأمازيغية تمتد إلى حقل الإتصال والإعلام، حيث ستظهر هواتف (سوني إريكسون وإلجي...)، تحت طلب «اتصالات المغرب»، بحرف تيفيناغ وأصبحت الأمازيغية من اللغات التي تستقبل زبناء اتصالات المغرب بالعلبة الصوتية، كما حرصت «اتصالات المغرب» على تقديم وصلات إشهارية(ورقية وسمعية بصرية) بالأمازيغية. وهو ما أعطى دفعة قوية للغة الأمازيغية وفي نفس الوقت كان فيها الرجل الذي اعتمدت عليه الدولة لإطلاق أول قناة تلفزية خاصة. قناة «ميدي 1 سات» التي أراد لها المغرب أن تكون المنافس لقناة «الجزيرة» القطرية لم يكن من الممكن أن تنطلق لولا مساهمة «اتصالات المغرب» بنسبة 39 في المائة في رأسمال الشركة الذي يبلغ 15 مليون أورو. القناة التي ابتدأت كمشروع فرنسي مغربي ستعرف خلال الأربع سنوات بعد الانطلاق تغييرات ستكون لعبد السلام أحيزون يد فيها. القناة ستعرف أزمة مالية، لم تحقق نسب المشاهدة المنتظرة وعرفت استقالات متتالية للصحافيين من داخلها. سنة 2010، أخذ عبد السلام أحيزون بزمام الأمور ب»ميدي 1 سات» وسيكون أول قرار مفاجئ صدر من مقر القناة هو رحيل بيير كازلطا، بعد أن قضى على رأس القناة أربع سنوات وعلى رأس «راديو البحر الأبيض المتوسط» المساهم في المشروع ب14 في المائة 30 سنة. وبسرعة فائقة، استطاع أحيزون أن يجد مساهمين جددا، ضخوا أموالا في ميزانية القناة وفي نفس الوقت سيصبح الرأسمال المغربي الأول في القناة، قبل أن يخلفه عباس عزوزي. وأحيزون عضو مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة منذ يونيو 2001، عضو مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ أبريل 2004، وجمعية للا سلمى لمحاربة السرطان منذ نوفمبر 2005. وعضو اللجنة التنفيذية لغرفة التجارة الدولية بباريس منذ فبراير 2004، وعضو مجلس إدارة جامعة الأخوين في إفران منذ نوفمبر 2003.. شهادة الأستاذة أمينة ابن الشيخ في حق السيد عبد السلام أحيزون بمناسبة تكريمه من طرف جمعية فاس سايس
صديقي و أخي عبد السلام أحيزون تعرفت عليه قبل التحاقه بنا في المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية و بذالك تزيد معرفتي به عن أكثر من سبع سنوات، إنه رجل هادئ طموح ومقنع بالحجة والبرهان. السيد عبد السلام أحيزون كان إسمه يقترن بالتكنولوجيات الحديثة في مجال الإعلاميات و الاتصال، فأصبح يقترن بعالم الرياضة ثم كذلك بعالم الثقافة خصوصا ما يرتبط بالثقافة و اللغة الامازيغيتين. ان السيد عبد السلام أحيزون ساهم بطريقته الفريدة من نوعها في النهوض بالثقافة و اللغة الأمازيغية و بحروفها تيفيناغ، فهو أول من أدرج الأمازيغية لغة و حرفا في الهاتف المحمول صنف سوني ايريكسون و الجي. السيد عبد السلام أحيزون أول من أدرج كذلك اللغة الأمازيغية في العلبة الصوتية لاتصالات المغرب، ولتوقيت الحدث رمزية كبيرة، إذ صادفت هذه المبادرة تخليد الذكرى الثانية لترسيم الامازيغية في الدستور المغربي. السيد عبد السلام احيزون الأخ و الصديق يعتبر كذلك من مدعمي الإعلام الوطني المغربي في شقه الامازيغي، العربي و الفرنكفوني، فقليلا ما تجد جريدة العالم الامازيغي والقناة الامازيغية وباقي الجرائد المغربية بدون إعلان من إعلانات اتصالات المغرب. إلا أن العمل الامازيغي لا زال بحاجة ماسة إلى السيد عبد السلام أحيزون خصوصا و أن تاريخ ميلاده الذي يصادف 20 ابريل هو تاريخ ارتبط عند الحركة الامازيغية في العالم بالنهضة الامازيغية او ما يسمى بالربيع الامازيغي. فمزيدا من التألق و التوفيق لأخي و صديقي العزيز عبد السلام أحيزون رمز النجاح و الطموح بامتياز في مغربنا الحبيب