توصلت "وجدية.آنفو" برسالة موجهة الى السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد من طرف ساكنة الدرارزة بالجماعة القروية لبصارة (مجموعة من مرتادي مسجد الدرارزة) حول موضوع "استنكار ضد الإهمال وشكاية لعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر" جاء فيها: "يشرفنا نحن مجموعة من المصلين المرتادين لمسجد الدرارزة بالجماعة القروية لبصارة أن نرفع لكم استنكارنا هذا بعد أن ساءت كثيرا أحوال ومآل جماعتنا ،بسبب تصرفات مجلسها القروي التي لم تحفظ لا كرامتنا كمواطنين أو حتى مسنين ولا أمننا الصحي.كما أن الذي حزَ فينا هو أن إمام مسجدنا الدرارزة وخطيب الجمعة به صرح لنا بتفكيره الجدي بالنزوح لمدينة وجدة جراء المنكر الذي تعرض له هو وزوجته الحامل. نعم سيدي الوالي،وفي غمرة احتفالنا كباقي الشعب المغربي بالذكرى المجيدة للمسيرة الخضراء المظفرة ،وحوالي الواحدة والنصف من ليلة الجمعة سادس نوفمبر 2009،لم يتمكن فقيه المسجد وخطيبه وإمامه من توفير سيارة الإسعاف التابعة للجماعة لنقل زوجته التي كانت تعالج وتغالب آلام الولادة،رغم أن سيارة الجماعة لم يكن يفصل مكان ركنها (مقر الجماعة) وسكناه سوى حائط،ورغم أنه اتجه لمقر الجماعة لمساعدته بسيارة الإسعاف فلم يجد حتى من يتكلم له.ولولا نجدته من طرف بعض الساكنة لانقاذ الموقف لكانت الأم وجنينها في خبر كان بسبب عدم تقديم المساعدة لهما وهما في خطر،وإلا ما معنى منع سيارة الإسعاف عن امرأة حامل وتعاني من وجع الولادة،وأين هي المداومة؟ نرجوا من سيادتكم فتح تحقيق في الموضوع وحث جماعتنا على تكليف مداومة ليلية وتعمل في الطوارئ خدمة لمواطنين مغاربة ينعمون بالحق والعدل والمساواة في ظل العرش العلوي الشريف،"