"الوجدية" كعادتها التي لن تحيد عنها،تتضامن كلية مع ذ.محمد بنداحة رجل المواقف والمبادئ،ولن تقف مكتوفة الأيدي بل ستؤازره في كل عواصفه وصواعقه التي ستبيد هؤلاء الظالمين والحالمين بالمحال.. عادت كلاب الحي إلى النباح علي أجد نفسي مرة أخرى مضطرا للكتابة عن "الكلاب الظالة" بحينا التي بدأت تعوي مرة أخرى وتملأ الأزقة نباحا وعويلا ونهيقا "ماغلبوه وما فقسوه، لكن شبه لهم". فبعد أن فشلوا كلهم في النيل مني، ولما تبين لهم أنني هزمتهم شر هزيمة، وأصبحت علاقتي جيدة مع السيد عمر حجيرة راحوا يتحينون الفرص، ويتربصون بي لعلهم يجدون مايمكن ان يشكل ذريعة للنيل مني يلفون حولها كذبة قابلة للتصديق لأنهم لايملكون "كبدة صحيحة" أو "هادوك نتاع النحاس" لمواجهتي، وجدوا الفرصة في صدور جريدة إلكترونية "أش كَالوا؟" (ماذا قالوا) نشرت مقالات جريئة على السيد عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، فسارع "الخدام الأوفياء" في محاولة لإقناع رئيس الجماعة بأن "صاحب الموقع هو بنداحة" مستدلين بذلك أن لاأحد يمكن له أن يفعل ذلك إلا بنداحة الذي يملك تلك الجرأة للكتابة عنك، والذي يتميز بالقلم السليط، والمستوى الجيد في الكتابة والإقناع، والقدرة على الوصول إلى تلك الأسرار المنشورة". (ياسلام). بقدر ما أحسست بنشوة خاصة وهم يبوؤونني هذه المكانة الرفيعة، وينسبون إلي كل ماكتب رفيعا، بقدر ما أشفقت عليهم وعلى غبائهم، لأن وجدة والجهة الشرقية والمغرب لايعدمون أقلاما جريئة صادقة، كما أن بنداحة لايمنعه أي أحد أوأي شيء من التعبير عن رأيه والكتابة عن عمر وعن غير عمر إلا ضميره وقناعاته، وقد سبق لي أن نشرت عدة مقالات في هذا المجال "عاين باين"، وتوقفت عن تلك السلسلة للسبب التي كنت قد أعلنت عنه من قبل وهو أن السيد عمر حجيرة عرف الحقيقة التي كنت أكتب عنها والتي كان "الخدام الأوفياء" يحاولون يائسين طمسها، إضافة إلى أن بعض خصومه الجبناء كانوا يستفيدون كثيرا من تلك الكتابة من باب "مصائب قوم عند قوم فوائد"، فلم "أبع ماتشا ولاقلبت معطفا"، ولم أمارس ضغطا على السيد عمر حجيرة الذي اقتنع بوشاية الوشاة وكذب الكاذبين، وأعلم أنه يتعرض اليوم لضغط ولوم كبيرين على هذا الود والاحترام الموجودين بيننا. فليتأكد الذين يحتاجون إلى تأكيد أن مواقفي ثابته، ولن أعتزل الكتابة كما فعل ذلك "اللي مايتسماش"، وأن الحرب لم تنته بعد، وقد انتقلت من مرحلة "العاصفة" إلى مرحلة "الصاعقة"، فما أنتم، إذن، فاعلون؟