مرة أخرى يعبر المناضل ، الاستاذ محمدين قدوري عن مبادئه القوية ورسائله النبيلة اتجاه كل ماهو اجتماعي ونقابي....وذلك بزيارته لمعتصم اساتذة سد الخصاص من أمام مقر أكاديمية الجهة الشرقية وذلك بعد عودته مباشرة من الخارج.. هذا الإطار المعروف في الوسط التعليمي بالجهة الشرقية بكونه أحد القلائل الذين لم تستهويهم المناصب والترحالات النقابية ...حيث ظل صامدا في وجه كل التيارات وفيا لمبادئه وللكنفدرالية الديموقراطية للشغل لمدة ثلاثلة عقود كاملة.. وقد كانت هذه الزيارة بمثابة مكاشفة جمعته بفئة تربوية شجاعة ...أنقذت الآلاف من أبناء الشعب المغربي من الإنهيار ليتم رميهم بهذه الطريقة المهينة في الشوارع ..وذلك في قفز واضح على حقوق الإنسان وعلى المواثيق السابقة ...وفي غياب أي استراتيجية مستقبلية واضحة المعالم من الحكومة الحالية.. وقد تأسف ذ. قدوري على هاته الإساءة لأساتذة سد الخصاص داعيا المسؤولين إلى الإلتفاتة لهاته الفئة التربوية التي ضحت ما يكفي في الحقل التربوي وفي معرض إجابته عن موقف الكنفدرالية الديموقراطية للشغل من هذا الملف؟؟عبر عن تضامن نقابته الرسمي واللامشروط لأساتذة سد الخصاص وإدراج ملفهم كنقطة أساسية في البيانات والبلاغات... لجنة الإعلام والتواصل سد الخصاص