نقطة حسنة نسجلها هذه الأيام لعناصر الأمن المنتشرين ولو بشكل محدود بمختلف أسواق المدينة : سوق طنجة وسوق مليلية وبشارع علال الفاسي وشارع عبد الرحمان حجيرة وحتى ببعض الأزقة الضيقة مثل زنفة عطية ودرب الصابوني ، وهو ماخلف ارتياحا كبيرا لدى المواطنين لاقتناء ملابس العيد والتبضع بكل حرية دون الخوف من اللصوص الذين كانوا يستغلون هذه المناسبة للنشل والسرقة إن هذه الحالة من الشعور بالأمن والاستقرار والطمأنينة وراحة البال، يجسد تلاحم رجال الشرطة السريع مع المواطنين وتأكيد الدور المنوط بهم. ونتمنى أن يستمر هذا المشهد بعد العيد ، خصوصا ونحن في عطلة الصيف وموسم عودة الجالية المغربية إلى أرض الوطن وتزايد عدد السياح المحليين والأجانب على مدينة وجدة . ولعل الحضور الوازن لرجال الأمن والشرطة بالأماكن التاريخية والأثرية والأسواق الرئيسية من شأنه أن يبعث الارتياح في صفوف جاليتنا والسياح . لأن أداء الشرطة يقاس بحجم خفض الخوف من الجريمة والسرقة. والأمن هو حاجة أساسية للأفراد كما أنه عامل تقدم للمجتمع أو المدينة