محمد امباركي ز"صحافة العام زين" في وقفة وجدة سيتي مساء السبت 03 غشت 2013 ذ.محمد امباركي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإسان بوجدة لم أجد ما أقوله بخصوص ما وقع وحصل خلال نهاية الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت ليلة أمس السبت 4 غشت بساحة 9 يوليوز بوجدة، التي نظمتها مجموعة من الفعاليات الحقوقية للتنديد بإطلاق سراح المجرم "دانيال" المغتصب لإحدى عشر طفلا مغربيا، حينما توجه أحد " شبيحة" الجسم الصحفي بوجدة نحو رئيس جمعية حقوق الإنسان الأخ "محمد لمباركي" وشرع في استنطاقه وهذا ما لا تفعله حتى المصالح والأجهزة الأمنية التي يدخل الأمر ضمن مجالها، ولم يستحيي هذا الصحفي "الشبيحة" عندما اعتبر أن الوقفة الاحتجاجية غير معقولة ومن شأنها أن تسمم العلاقة بين المغرب وإسبانيا، يا سلام على "الشبيحة" يفعلوا في ولادنا ويغتصبهم ويصوروهم وبيعو الأفلام ديالوهم" أترغب أيها "الشبيحة" بهذا أترغب أن نصفق كمغاربة لهذا العفو "الله ينعل لي ما يحشم"؟. وبصفتي كمشارك في هذه الوقفة أشهد أنها مرت في أسلوب حضاري وأجواء عادية وشهدت أيضا انخراط عفوي وتلقائي للعديد من المواطنين الوجديين نساء وأطفالا شيبا وشبابا، وهذا ما تعودنا عليه بمدينة وجدة المناضلة منذ انطلاق ثورات الربيع العربي،إذ شهدت المدينة ومنذ ذلك اللحظة وقفات ومسيرات شعبية كبيرة وحاشدة أجمع الجميع على أنها مرت في أجواء حضارية وعادية ، مع تسجيل لبعض الخروقات تبقى في مجملها مقبولة نظرا لظرفية وظروف المرحلة. خرجت الجماهير المغربية للتنديد بالعفو الذي استفاد منه الخسيس "الناقص" دانيال الذي عبث بجسد 11طفلا مغربيا، اغتصبهم ، لعب وعبث بأجسادهم أفرغ مكبوتاته في مؤخراتهم وفروجهن ولم يقف الوحش عند هذا الحد بل تجرأ على تصويرهم في أشرطة إباحية في انتظار بيعها للشركات المتخصصة في ترويج الأفلام البورنوغرافية. ولعل ما اكتشفته بصفتي كمتتبع للشأن المحلي بالمدينة، أن الجسم الصحفي يعيش تشرذما وفوضى عارمة وكثرة الأشباح و"الشبيحة"ويظهر ذلك من خلال الحضور المكثف للعديد من المنابر الإلكترونية والورقية خلال مجموعة من الأنشطة حيث يتم إطلاق العنان للآلات التصوير، ويمطرونك "بلا كارت فيزيت" وفي الوقت التي نذهب لقراءة ما كتب عن هذه الأنشطة لم نعثر على أثر لها"وفين مشاوا تصاور والفيديوهات" إلا القليل من المنابر التي تحظى باحترام الجميع ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتقدم لهم بجزيل الشكر . ولكي أوضح أكثر أن "الشبيحة" التي تكلمت عليه كان يشتغل في سلك التعليم قبل أن يستفيد من المغادرة الطوعية، ويشتغل مع موقع إلكتروني بوجدة، أيضا صاحبه يشتغل في التعليم ويدر عليه الموقع ملايين كبيرة عند كل شهر دون أن يعطي هذا الموقع أي قيمة مضافة للمجال الإعلامي عكس بعض المواقع الجادة التي لا تستفيد من أي دعم وهنا السؤال المطروح لماذا يتم الإغداق على صاحب هذا الموقع بالمال العام رغم أنه يجمع بين التعليم والصحافة وهذا ما يتنافى مع قانون الوظيفة العمومية فيما يتم إقصاء المواقع الأخرى. أسئلة مرفوعة إلى القيمين على الشأن الصحفي بالمدينة مباشرة حين مؤتمرهم المنتظر بعد التصويت عليهم علنيا وديمقراطيا عبر الصناديق الزجاجية ،إذ أصبح لزاما عليهم التحرك لتنقية هذا المجال من الشبيحة الذين مرغوا وشوهوا مهنة المتاعب. توقيع : متتبع ومشارك في الوقفة وشاهد عيان على ما حصل محمد امباركي ز"صحافة العام زين" في وقفة وجدة سيتي مساء السبت 03 غشت 2013 ذ.محمد امباركي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإسان بوجدة http://www.oujdia.info/news/news_view_19978.html