بحضور المئات من المواطنين، نظمت الشبيبة الاتحادية باكادير و فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، وقفة سلمية للتنديد بالعفو الملكي على الاسباني دانيال الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا و تمت إدانته ب 30 سنة سجنا نافذا ليتم الافراج عنه في إطار عفو ملكي بعد ان قضى سنة و نصف بالسجن، مما ولد سخطا شعبيا ضد قرار العفو المذكور. و عرفت هذه الوقفة التي نظمت بعد عصر اليوم السبت 3 غشت 2013، امام القنصلية الاسبانية بأكادير، ترديد شعارات قوية أجمعت على استنكار العفو على دانيال، و هو ما اعتبره المشاركون اغتصابا للطفولة و تشجيعا على السياحة الجنسية و تهديدا حقيقيا للطفولة المغربية، كما طالب المحتجون باستقلالية القضاء و اقالة كل المتورطين في هذه القضية و ارجاع الحقوق للاطفال الضحايا و اهاليهم . الى جانب ذلك، عرفت الوقفة تغطية صحفية لمجموعة من المنابر الاعلامية و لم تشهد أي تدخل من طرف القوات العمومية التي حضرت بقوة و بجميع اجهزتها و التي ظلت تراقب الوضع عن بعد.