طالب حزب "الأصالة والمعاصرة" بفتح تحقيق في الظروف التي جعلت "مجرما يستفيد من وضع اسمه ضمن لوائح المنعم عليهم بعفو ملكي". الحزب، وفي بلاغ له، موقع من طرف ناطقه الرسمي حكيم بنشماس، أكد أنه وبعد الإطلاع على ما أوردته وسائل الإعلام بشأن استفادة مسجون حامل للجنسية الاسبانية من العفو الملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش، وبالنظر لخطورة الجريمة التي ارتكبها المستفيد من العفو، والمتمثلة في اغتصاب 11 طفلا مغربيا بمدينة القنيطرة، فإن حزب الأصالة والمعاصرة يهمه التأكيد على تضامنه المبدئي مع الأطفال الضحايا وعائلاتهم، والتنديد بقوة بهذه الجريمة الشنيعة التي حكم بشأنها القضاء المغربي بمدة سجنية تقدر بثلاثين سنة، وهو ما يؤشر لبشاعة الجرم المرتكب في حق الأطفال الضحايا، وفق ما جاء في البلاغ. كما طالب "البام" في نفسه البلاغ ب"بفتح تحقيق في الظروف التي جعلت مجرما يرتكب جريمة بشعة، طال الأذى المترتب عنها عموم الطفولة المغربية والمجتمع برمته، يستفيد من وضع اسمه ضمن لوائح المنعم عليهم بعفو ملكي". ويأتي بلاغ حزب "حزب الأصالة والمعاصرة" في سياق التنديد الواسع الذي واكب العفو الملكي على الاسباني "دانيال" الذي اغتصب 11 قاصرا مغربيا، والذي سبق أن حوكم ب30 سنة نافذا، قبل أن يتم الإفراج عنه ويغادر المغرب أمس الخميس.