شدد حسن السرات أمين مركز المقاصد والدراسات أن معركة الشهوة أخطر من معركة القوة، معتبرا أن هذا الميدان يتوارى فيه المقاتلون والمهاجمون، حيث يستهدفون إلى سفك العرض بدل شفك النفس. السرات - الذي كان يتحدث في حفل توقيع كتابه " الإباحية الجنسية سلاح دمار شامل"، والذي نظمته لجنة الشباب لحركة التوحيد والإصلاح منطقة وجدة، بتنسيق مع شبيبة العدالة والتنمية وجمعية الرسالة للتربية والتخييم، ومنظمة التجديد الطلابي، وكشافة المغرب-، بين أن الذين يشيعون الفاحشة في المجتمع يعملون ليل نهار، تحت قيادة ربهم الأعلى إبليس، ومؤكدا أن هذه المعركة بدأت في الجنة مع آدم وحواء. وفي معرض تقديمه للكتاب، أبرز مراسل الجزيرة نت سابقا، أن قصة يوسف عليه السلام تتكرر يوميا في حياتنا، من خلال المسلسلات والشارع والشاطئ، حيث مظاهر العري والفاحشة ظاهرة للعيان. إثر ذلك، أعطى السرات نبذة عن تاريخ حركات الإباحية من خلال بحث شخصي قام به، حيث خلص إلى أن الحركات اليهودية والمسيحية تتزعم هذه الحروب، وكذا مافيات ومخابرات في عدة دول من العالم. وختم السرات تقديمه للكتاب بسرد قصة تأليفه، والدواعي التي دفعت به للخوض في هذا الموضوع غير العادي والشائك، والذي يتهدد الشباب والأسرة المسلمة. تجدر الإشارة في الأخير إلى أن هذا الحفل يندرج ضمن فعاليات الحملة الوطنية للعفة، والتي تنظمها حركة التوحيد والإصلاح، تحت شعار:" عفتي كرامتي".