"رياض المُسنّين" دار للعجزة من 5 نجوم بوجدة، مؤسسة نموذجية جديرة بالتعميم في المغرب « رياض المسنين » مؤسسة نموذجية في المغرب قد لا تضاهيها حتى مثيلاتها في البلدان الأوربية، لا علي مستوى المعمار أو التصميم أو التجهيزات، وصفها العديد ممن زاروها بالفندق من خمسة نجوم، قامت الجمعية الخيرية الاسلامية بوجدة بتشييدها، بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبعض المحسنين، على مساحة هكتار منها أكثر من 5400 متر مربع مساحة مغطاة تتضمن 1023 متر مربع مخصصة للطابق الأسفل وأكثر من 2192 متر مربع للطابق الأول ومثلها للطابق الثاني. بلغت التكلفة الإجمالية لمشروع بناء وتجهيز « رياض المسنين » 22 مليون درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية ب8 ملايين درهم والجمعية الخيرية ب14 مليون درهم (منها مليونان مخصصة للتجهيز) وتنتظر مساهمة المجلس البلدي للجماعة الحضرية لمدينة وجدة المحددة في 4 ملايين درهم وعد بها رئيس المجلس، كما أن ميزانية التسيير تفوق 550 ألف درهم شهريا تنضاف إليها مصاريف التغذية (حوالي 300 نزيلا بمن فيهم حوالي 110 من المختلين عقليا الذين تم إيواؤهم بدار العجزة السابق قد يضاف إليهم بعض المشردين)، إلى حوالي 180 ألف درهم شهريا. تبلغ الطاقة الاستيعابية للمؤسسة النموذجية الجديرة بالتعميم على مختلف المدن المغربية للاهتمام بهذه الفئة الهشة من المجتمع، 180 نزيلا بمعدل نزيلين في الغرفة، كلهم يستفيدون من الخدمات التي تقدم بالمؤسسة من الإطعام والإيواء والمواكبة والمراقبة والتطبيب والرياضة والأنشطة المتنوعة والمتختلفة التي تناسب أعمارهم ومستوياتهم الدهنية، والاهتمام بالمتوفين منهم وتكريمهم بعد وفاتهم، تحت إشراف طاقم من الإداريين والمساعدين المتخصصين من 20 مستخدما. وتتكون بناية « رياض المسنين » من ثلاث طوابق، الطابق السفلي والطابق الأول والطابق الثاني وكل منها تشتمل على مجموعة من المرافق المختلفة والمتعددة الوظائف. يتضمن الطابق السفلي 4 مستودعات وقاعة للتصبين وقاعة للتجفيف وغرفتين للتبريد وحمام تقليدي وقاعة لارتداء الملابس عند الخروج من الحمام وقاعة خاصة لتسخين ماء الحمام وقاعة كبيرة متعددة الاختصاصات الرياضة وألعاب ذهنية مجهزة بمختلف الآلات والأجهزة الرياضة، ودوش خاص لذوي الاحتياجات الخاصة. يضم الطابق الأول والطابق الثاني 80 غرفة للنوم و7 مكاتب إدارية و6 مكاتب الحراسة وقاعتين للاستقبال و89 مكيف هوائي ومطبخ من ثلاثة أجزاء و3 مصاعد وقاعة للأكل وقسم للتمريض و32 مرفق صحي و7 مرافق خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة و21 دوش عادي و51 لافابو لغسل اليدين وغرفة بمواصفات عصرية وحديثة خاصة لغسل وتكفين الموتى و03 مساحات خضراء و08 قارورات للتصدي للحرائق، مع العلم أن المؤسسة تتوفر على باب رئيسي وثلاثة أبواب للإغاثة وأربعة أبواب كبيرة لاختصاصات مختلفة. تشمل كلّ غرفة على سريرين وأغطية ووسائد وأزر وزربية وجهاز تلفاز ومكيف هوائي وثلاجة من الحجم المتوسط وطاولة متوسطة الحجم وكرسيين للجلوس وجهاز إنذار في حالة الحاجة وكاميرات على جانب الممرات، كما أن هناك مستودعا خاص بالخضر وثان خاص بالمواد الغذائية والثالث خاص بمواد النظافة ورابع خاص بالملابس. يذكر أن الجمعية الخيرية الاسلامية أنجزت العديد من المشاريع الثقافية مركز الدراساتوالبحوث الإنسانية والاجتماعية الذي يعد تحفة، والخيرية منها بناء وتشييد دار الفتاة، ومركز الطفل في وضعية صعبة، وجناح لطب الأطفال بمستشفى الفارابي، ودار الضيافة لمرضى السرطان بالقرب من المستشفى الحسن الثاني للانكولوجيا ...