في إطار الأعمال البر والإحسان التي تقوم بها جمعية بسمة للأعمال الخيرية التي أسسها النائب البرلماني عبد النبي بيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة ، تم إسدال الستار صباح يوم السبت 8 يونيو الجاري، على حملة إعذار الأطفال المعوزين التي انطلقت منذ 4 أشهر التي همت 11 حيا شعبيا استفاد منها أكثر من 1500 طفل. و من جهة أخرى فقد حملت هذه الجمعية على عاتقها منذ نشأتها تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضيةإضافة إلى مجموعة من الأعمال الخيرية التي تستهدف الطبقات المعوزة في مختلف الأحياء الشعبية كعملية كقفة رمضان والإفطار المجاني إضافة إلى تدخلها في مجموعة من المناسبات الوطنية والدينية. وفي السياق ذاته فقد حضر البرلماني عبد النبي بيوي بصفة شخصية مراسيم إعذار أطفال حي الوحدة التي جرت مراسيمها صباح هذا اليوم حيث ألقى كلمة بهذه المناسبة شدد من خلالها على أهمية العمل الخيري والإحساني مضيفا في الوقت ذاته أن جمعية بسمة ستبقى حريصة على السير في نهجها الخيري. هذا و قد خلفت هذه العملية ارتياحا كبيرا لدى الفئات المستهدفة التي رحبت بهذه المبادرة الإحسانية الطيبة، التي أخلت البهجة والسرور على قلوبهم. كما حضر هذه المناسبة كل من الزملاء الأستاذ مصطفى قشنني كاتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ومدير جريدة "الحياة المغربية"،والدكتور زهر الدين طيبي النائب الأول لكاتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ومدير جريدة "الحدث الشرقي" والموقع الالكتروني "الحدث الشرقي"،والأستاذ عبد الحق هقة أمين مال فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ومدير جريدة "الرأي الحر" وموقع "وجدة فيزيون"،والأستاذ عبد القادر كترة رئيس المنتدى الدولي للصحافة المستقلة فرع الجهة الشرقية وعضو هيئة تحرير جريدة "المساء" ومراسلها بالجهة الشرقية ومدير موقع "وجدة زيري"،والدكتور عبد الناصر بلبشير مدير موقع "وجدة البوابة"،والأستاذ بنيونس ورطاسي مدير جريدة "المصور الصحفي" والمدير السابق لمقر فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،والأستاذ مصطفى الراجي مدير جريدة "أخبار الشرق" وموقع "وجدة طوب"،والأستاذ رشيد بلمكي الصحفي النظامي بجريدة "الشرق" التي يديرها الأستاذ محمد الهرد والمسؤول بالمجلة الفرنكوفونية "لوريونطال" لصاحبها الدكتور محمد مرابط.ومن الصحافيين غير النظاميين حضر كل من الأستاذ محمد سعدوني (موقع "أزمنة سياسية") وعبد الرحيم باريج (موقع "وجدية").ويشار إلى ان جميع المنابر الورقية والالكترونية كما تتهافت على أموال إشهارات شركات البرلماني ،وهو الأمر العادي في علاقة الاعلام الوجدي الورقي والالكتروني برجال المال والأعمال،فكذلك هم يتهافتون على آخر أخباره السياسية والبرلمانية والإجتماعية والاقتصادية وكذا الخيرية،لكن مكتب التواصل الخاص بالبرلماني لا يتواصل غالبا إلا مع هؤلاء المذكورين أعلاه وبعض من لم يتمكنوا من الحضور أو فضلوا عدم الحضور،ورغم تنبيه القائمين على مكتب التواصل من طرف العديد من المنابر والزملاء وحتى من النائب البرلماني بنفسه،فالقائمون عليه مازالوا لم يتشبعوا بثقافة التواصل والاتصال التي لا تعني إلا أن البرلماني هو ملك للجميع مواطنين وإعلاميين ،ومن يستخدم الزبونية أو المحاباة أو تقديم التقارير المغلوطة للبرلماني فعليه أن يتحمل مسؤوليته كلها،لأن ما خرج من أسرار من داخل الدار لا يمكن السكوت عليه،لاشتغال بعض (أشرار المهنة) كل صباح ومساء بجسارة المشعوذين (...) للنيل من صاحب "بسمة" وجدة،وافهم يا الفاهم....