سبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. مباشرة بعد التصعيد الأخير للأستاذ قدوري الحوسين الموظف بنيابة وجدة أنجاد والمدير المسؤول للجريدة الإلكترونية "وجدة سيتي" لدى الوقوف المباشر وراء الإغلاق التعسفي للموقع الالكتروني "وجدة أونلاين" بعدما فاض كأسه بواقعة "المونطاج فيديو" في الندوة الصحفية لرئاسة الجامعة بسبب مقاطعة الامتحانات وعلاقتها بإشهار وتعاون الجامعة فقط مع "وجدة سيتي" وبعض من يغشون رئاسة الجامعة التي ورطها أحد المسؤولين المقربين منها في قرارات مجحفة في حق الإعلام الإلكتروني والورقي الجهوي والوطني،وهو ما تأكد في جلسة "الصلح" التي عقدت بوساطة صديق مدير جريدة ورقية جهوية وموقع إلكتروني مشهورين (سنعود للصلح بتفصيل في مقال آخر)،بعدما اعترف قدوري وشاهده ومنفذ أوامره بحقيقة الإغلاق المفاجئ للموقع والذي اتضح أنه كان تعسفا بتدخلهما لدى الصديق العزيز للمغفور له أستاذنا يحيى الشيحي رحمه الله.ثم شكايته الكيدية المدعمة بشهود،الله شاهد على ما فعلوه،وصار فيها ما ذكر جزئه الظاهر في موضوع (الحسين قدوري الأستاذ بنيابة وجدة أنجاد ومدير الجريدة الإلكترونية وشكاياته الكيدية http://www.oujdia.info/news/news_view_19537.html )،ثم حين اتهامه للصحفي غير النظامي عبد الرحيم باريج في شكايته الثانية ب"التهديد بالقتل" وللتوضيح أكثر اتهمه بتهديده ب"التصفية الجسدية".. يظهر والله أعلم وستر،أن الحسين قدوري يرغب في قيادة مكتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بكل الوسائل،ولو بسجن صحافي غير نظامي وتشريد عائلته،فقط لأنه واجهه بحقيقته وحقيقة "عفنه" الإلكتروني الذي أساء للرجال قبل مهنة الإعلام حين شَمتَ في الأوائل وقَرْضَنَ الثانية،وأقسم له بأغلظ الايمان بأنه لن يكون يوما كاتبا لفرع وجدة لنقابة الرجال،وأضاف له بأن شيئا واحدا يضمن له ربما (أشك لأن نساء الإعلام في وجدة هن أرجل ألف ألف مليار سنوات ضوئية من الكثير الكثير من رجالها وَخَّ ولاد الناس كَايْنينْ) وربما هو موته يعني باريج يْمُوتْ،وهي قولة لزميل عزيز وأستاذ كريم شارك باريج في تخطيط وتنفيذ الإنقلاب الذي وقع في مؤتمر وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية (20 فبراير 2010) التي جاء فيها "بَاشْ تَقْضي عْلَى باريج خَاصَّكْ تَقَّتْلُوا"،وهذا ما يسعى إليه الأستاذ قدوري،خاصة مع ما وقع من مضاعفات صحية لا زالت ملازمة لباريج منذ الواقعة التي انتهت لحد الآن عند جملة "إكس بن إكس" محررة في كناش مستعجلات مستشفى الفارابي،والله يستر فيما خفي من أوجاع شديدة في الجانب الأيمن للبطن وحالات الغثيان والغيبوبة والتي كانت كلها بسبب "الحكرة" والتعسف والضغط النفسي و...و...و... الحسين قدوري رفقة عصابة القراصنة الخاصة ب"عفنه" الإلكتروني "وجدة سيتي" ومن والاه وناصره وآزره وساعده بَاغيين يَحْبَسًوا باريج بَاشْ مَا كَانْ،ولو دون حجة أو دليل مادي ملموس،فقط بالبَاطَلْ،والباطل يَبْطَلْ عند الله سبحانه وتعالى هو نعم المولى والوكيل.