نظمت الجمعية الوجدية لأصدقاء الطيور بتعاون مع عصبة الشرق لهواة الطيور وتحت إشراف الجامعة المغربية لعلم الطيور معرضا للصورة تحت عنوان " علم الطيور" وذلك خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 19 دجنبر الحالي برواق الفنون بشارع المغرب العربي ، حيث تضمن هذا المعرض الأول من نوعه بحاضرة الشرق مدينة وجدة عرض أزيد من 30 لوحة تتضمن صورا لمختلف أنواع الطيور ومعطيات مستفيضة حول نشأتها وظروف عيشها ، وقد عرف حفل افتتاح هذا المعرض حضور العديد من الجمعيات والفعاليات المهتمة بالبيئة وتربية الطيور وكذا المواطنين الذي نوهوا بهذه البادرة التي تفتح المجال أمامهم للإطلاع على عالم وعلم الطيور. موازاة مع ذلك احتضن فضاء مؤسسة مولاي سليمان لقاء تواصليا تكوينيا حضرته الجمعيات المنضوية تحت لواء عصبة الشرق لهواة الطيور والمهتمون بتربية الطيور أطره رئيس الجامعة المغربية لعلم الطيور الأستاذ عبد الحق زهويلي الذي تطرق بإسهاب إلى قانون تحكيم تغريد طائر الحسون وهجينه وكذا إلى القانون المنظم للبطولة الوطنية، حيث أبرز المعايير التي يجب اعتمادها في عملية تحكيم الطيور المتعلمة أو المروضة على التغريد والتي تختلف عن تلك التي لديها تغريد بري ، مشيرا إلى أن بطاقة التحكيم تنقسم إلى جزأين الأول خاص بالتغاريد الإيجابية والثاني بالتغاريد الخاطئة أوالسلبية. هذا وقد وجهت الجمعية الوجدية لأصدقاء الطيور والعصبة الشرقية لهواة الطيور بالمناسبة نداء إلى الجهات المسؤولة والسلطات المحلية قصد التدخل لوضع حد للخطر المحدق بطائر الحسون في ظل استمرار الصيد العشوائي والمفرط له وذلك إيمانا منها بضرورة الحفاظ عليه من الانقراض مطالبة بإقرار قانون يصنفه ضمن الطيور المحمية داعية في ذات الوقت جميع الفعاليات الجمعوية والبيئية إلى تعبئة الجهود قصد حماية هذا الطائر من الانقراض ووضع المقاييس المتعارف عليها عالميا لضمان استمرار صنفه.