استياء كبير يعم وسط عدد كبير من فلاحي الجهة الشرقية، بسبب كثافة طائر" الدوري “أو “الزاوش “، والذي بات يهدد محاصيل زراعية واسعة خاصة الحبوب، وبالتحديد في هذه الفترة من السنة، الفلاحون ببعض المناطق الواسعة بالجهة الشرقية، وكثرا في الآونة الأخيرة الحديث عنها بشكل كبير، فما هي إذن الإجراءات الرادعة في حق هذا الغريب؟؟؟ وما هي إستراتيجية الجهة الوصية أتجاه هذه الآفة؟؟ إذن،تتعرض حاليا بعض الأراضي الزراعية بالجهة الشقية لهجوم غير عادي لطائر “الدوري او الزاوش" و خطورته تكمن في تكاثره بصفة مذهلة،و إلحاقه إضرارا واسعة بالمحاصيل الزراعية خاصة الحبوب،وفي هذه المرحلة من السنة بالتحديد،التي سجلت نموا جيدا لزراعات الحبوب،مما تشكل هذه الآفة خطرا جديدا على المنتجات الفلاحية الأخرى. الفلاحون يعتقدون أنهم سيكونون عرضة لخطر جديد يداهم مزروعاتهم بشكل خطير"وقد صرح بعضهم لاذاعة وجدة الجهوية ',اسيدي قضا علينا هذ الزاوش إلي جاء هاذا العام كثير.ماشافتوش المنطقة اكثر من عشر سنين،وعلى المصالح المختصة ان توفر لنا الدوا باش نقضيو عليه,'"و قال اخر “كل الاعشاش موجودة بشجر الزيتون و الشوك،و هاد العام جانا بزاف،مقدينالوش"... و حسب البكاي العبدلاوي،رئيس مصلحة وقاية النباتات"الذي أكد أن هناك وسائل كثيرة التي يمكن ان تتدخل بها اتجاه هذه الافة"الزاوش"دون اللجوء إلى المبيدات الكيماوية التي تشكل خطرا سلبيا على البيئة،خاصة على مستوى تربية النحل و رعي الأغنام و البقر،وعلى الغطاء النباتي بصفة عامة ،لكن هناك حلول ممكنة للقضاء تدريجيا على هذه الجحافل المخربة ،منها تخريب الأعشاش المتواجدة على مستوى أشجار الزيتون و النباتات الشوكية الاخرى،و هي تدخلات أولية ،و اذا كانت الخسائر كبيرة جدا،يمكن استعمال المبيدات الكيماوية لكن في أجزاء ضيقة جيوغرافيا"يضيف البكاي العبدلاوي". التدخل الفردي،و استعمال"الفزاعات"،تضل من بين المحاولات لثني “الزاوش" عن تخريب المحاصيل الزراعية،وفي هذا الصدد يضيف البكاي العبدلاوي"الفزاعات او الخيالات “من بين الحلول الممكنة،بالاضافة لتسخير عدد من العمال في عملية “الحياحة" او استعمال “البارود" داخل هذه الضيعات الفلاحية المتضررة،فدورها هو إزعاج هذه الطيور و ابعادها عن المكان “،فطائر الدوري من الطيور المخربة ،وأنثاه تبيض خمس بيضات في الاسبوع،بمعدل مرتين ما بين شهري ابريل و يونيو،مما يزيد من كثافته،و عملية تخريب الأعشاش تجعله يفقد الإحساس بعدم الأمان مما يدفعه الى الهجرة.