تحت إشراف الجمعية الوطنية للمساعدين التقنيين بالصيدليات بالمغرب،وبتنسيق مع النقابة الجهوية للصيادلة،وبدعم من الجماعة الحضرية لمدينة وجدة تنظم جمعية الخلود للمساعدين التقنيين بالصيدليات لولاية وجدة،الملتقى الوطني الثالث تحت شعار:"المساعد التقني بالصيدلية:تكوين مستمر من أجل عطاء أفضل واعتراف أمثل"،وذلك يومي 04 و 05 مايو 2013 بالمركز الثقافي بوجدة. افتتاح الملتقى تميز بعد كلمات رئيس الجمعية،وممثل الجماعة الحضرية بوجدة،ورئيس نقابة الصيادلة بوجدة،وممثل المندوبية الجهوية للصحة بوجدة،وممثل المندوبية الجهوية للشغل بوجدة،والجمعية الوطنية للمساعدين التقنيين بالمغرب،والرئيسة الشرفية الدكتورة الصيدلانية نزهة الشامي،بالمحاضرة الأولى من إلقاء البروفسور مولاي إدريس العلوي رئيس جمعية "الحياة :سلسلة الحياة" ومناقشة عامة،ثم المحاضرة الثانية "المساعد التقني بالصيدلية:تكوين مستمر من أجل عطاء أفضل واعتراف أمثل" والتي عرفت تدخل كل من ممثل المندوبية الجهوية للصحة،وممثل المندوبية الجهوية للشغل،ورئيس النقابة الجهوية للصيادلة بوجدة،والكاتب العام للجمعية الوطنية للمساعدين التقنيين كريم أزماني مطر،وعلي لطفي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة،والصيدلاني الباحث رشيد يحياوي،ومناقشة عامة. أما اليوم الثاني فتميز بمحاضرة للدكتور جامعي عبد الله Toxicité rénale des médicaments ومحاضرة الصيدلاني محمد حرشة Contrebande et contre façon des médicaments يذكر أن الأيام الوطنية الثانية التي نظمت السنة الماضية كانت حول "المساعد التقني بالصيدلية أي آفاق مستقبلية في ظل غياب النص القانوني"وعرفت أشغال اليوم الأول حضورا مكثفا لجمعيات المساعدين التقنيين بالصيدليات من مختلف ربوع المملكة وكذا حضور وازن لأطباء ودكاترة صيدلانيين .. والأهداف التي تكمن وراء تأسيس الجمعية الوطنية للمساعدين التقنيين بصيدليات المغرب والتي تحتضن أكثر من 25 جمعية محلية بكل جهات المملكة، هي تحقيق مشروع واضح بشقين، شق مرتبط بتكوين وتأهيل المساعد التقني بالصيدلية، وشق متعلق بتقنين هذه المهنة وسد الفراغ القانوني الخطير في هذا الجانب.وكان للجمعية مشروع صياغة للقانون المنظم لهذا القطاع وذلك انطلاقا من تجارب دول أجنبية كانت سباقة في تقنين مهنة المساعد التقني بالصيدلية، لا يعرف هل تم عرضه على الفرق البرلمانية بمختلف مشاربها أو على الحكومة في شخص وزارة الصحة. والمعروف أن فئة المساعدين التقنيين بالصيدليات تكاد تكون أقوى جسم مهني غير مسيس في المغرب ويمكن لها الاضطلاع بدور كبير فيما يخص التوعية والتحسيس حيث أن الصيدليات بالمغرب يزورها أكثر من مليون مواطن يوميا. وفي نقس السياق،أكد ل"وجدية" أحد التقنيين بإحدى صيدليات وجدة،بمطالبتهم باصدار قانون ينظم المهنة،وإلحاحهم على التكوين المستمر،ومطالبة الصيادلة للمشاركة في أوراش الجمعية وانشغالاتها،والعمل جنبا الى جنب لتطوير القطاع وتنظيمه ورفع كل الشوائب التي تعيق السير الأمثل لهذه المهنة الشريفة النبيلة،والعمل على رد الاعتبار للصيدلية والصيدلي على حد سوى مما يعود بالنفع على المستخدم وعلى المواطن بصفة عامة،وضرورة احتضان المبادرة الوطنية المقدمة من طرف المكتب الوطني للجمعية والمتمثل في مقترح مشروع القانون المنظم للمهنة ومشروع مركز التأهيل الوطني باعتباره حلقة مهمة نحو تنظيم القطاع والرفع من مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن،وضرورة التفاف جميع المساعدين التقنيين بالصيدليات حول جمعياتهم المحلية باعتبارها خطوة عملية في مسلسل الدعم الوطني للمشروع،والحرص على التعامل مع شركاء المهنة وفي مقدمتهم الصيادلة والأطباء بمنطق الشراكة والتكامل لكونهما محرك أساسي في إنجاح الدينامية الوطنية للمساعدين التقنيين بالصيدلية،وجعل الاهتمامات الوطنية من أولويات الجمعيات المحلية لإنجاح المشروع المقترح".