"تلقى رجال الأمن أوامر باعتقال مستخدمي بعض المتفجرات المركبة من مواد مثل الدوليو، والكبريت، التي يحدث تفجيرها أصواتا تثير الرعب في نفوس السكان، إضافة إلى تعليمات للتدخل واعتقال مثيري الشغب خلال الاحتفالات بعاشوراء، الذين غالبا ما يتسببون، في عدد من النقط السوداء، في إلحاق خسائر بممتلكات المواطنين." ذكرت مصادر متطابقة أن رجال الأمن بالدارالبيضاء، وفرق "المخازنية الجدد" توصلوا بتعليمات أمنية لمنع بيع أنواع محددة من المفرقعات، التي تروج في عدد من الأسواق بالدارالبيضاء، كدرب عمر، ودرب الكبير، تزامنا مع التباشير الأولى لمناسبة عاشوراء. كما حثت التعليمات الأمنية على ضرورة التدخل لمنع إحداث حرائق في إطارات السيارات، يمكن أن تتسبب في خسائر مباشرة في ملك الغير. وتوصلت عناصر الأمن، التابعة لأمن أنفا بتعليمات ولائية لاعتقال مروجي الشهب الاصطناعية والمفرقعات، إضافة إلى الصواريخ الصناعية التي يجري استيرادها من الخارج، كما تلقى "المخازنية الجدد" أوامر بحجز أنواع معينة من المفرقعات، مثل "بازوكا"، و"كرنادا"، و"المنطاد". وتلقى رجال الأمن أوامر باعتقال مستخدمي بعض المتفجرات المركبة من مواد مثل الدوليو، والكبريت، التي يحدث تفجيرها أصواتا تثير الرعب في نفوس السكان، إضافة إلى تعليمات للتدخل واعتقال مثيري الشغب خلال الاحتفالات بعاشوراء، الذين غالبا ما يتسببون، في عدد من النقط السوداء، في إلحاق خسائر بممتلكات المواطنين. وسيجري تكليف دوريات أمن متحركة وثابتة، للقيام بحملات تمشيطية في عدد من الأحياء الآهلة بالسكان، تحسبا لوقوع أي أعمال شغب قبل حلول مناسبة عاشوراء. وأصدرت القيادة الجهوية للوقاية المدنية، بدورها، تعليمات لمباشرة تدخلات لإطفاء النيران التي غالبا ما تندلع في أحياء وشوارع بالدارالبيضاء، بعد استخدام إطارات السيارات المستعملة وإشعال النيران فيها، وسبق لعناصر الوقاية المدنية أن تدخلت أكثر من 60 مرة، خلال المناسبة نفسها السنة الماضية، لإخماد حرائق غالبا ما كانت تنتقل إلى سيارات ومنازل وأملاك عمومية. ومن المنتظر أن يباشر عدد من عناصر الأمن، التابعة لدوائر أمنية، حملات تمشيطية بعدد من الأسواق التجارية المعروفة بالدارالبيضاء، بترويج المفرقعات والشهب الاصطناعية. يشار إلى أن عناصر الأمن، التابعة لأمن أنفا، سبق أن أحالت متهمين بترويج المفرقعات والشهب الاصطناعية، تبين بعد البحث التمهيدي معهما، من طرف عناصر الضابطة القضائية، أنهما كانا يتوفران على كميات مهمة من المفرقعات، حصلا عليها من الناظور بعد تهريبها من إسبانيا عبر مدينة مليلية المحتلة، كما صرحا أثناء الاستماع إليهما أنهما كانا يزمعان ترويجها وبيعها بالجملة لتجار المفرقعات بدرب عمر ودرب السلطان بالدارالبيضاء. وتختلف أثمنة المفرقعات والشهب الاصطناعية والصواريخ الصناعية، إذ تتراوح بين 5 دراهم و120 درهما، ويجري ترويجها حاليا بعدد من الأسواق بطرق سرية، مخافة الوقوع في قبضة رجال الأمن.