جريدة "الرأي الحر" الورقية وأختها "وجدة فيزيون" الإلكترونية تعرضتا من انطلاقتهما للهجوم والقيل والقال وأساليب المكر والخساسة،فقط لأنهما اختارتا خطا تحريريا لا يوافق أهواء الفاسدين والماكرين...وإن اختلفنا،فنحن جسم واحد يتداعى لسائر جسمه..وأعلنت "الوجدية" وأكدت في السابق واللاحق أنها تساند الجريدتين والزملاء بهما..وتضامننا الكامل معهما ضد جميع زبانية المخابرات الجزائرية وغيرها.. ونحن كلنا "الرأي الحر" و"وجدة فيزيون" المخابرات الجزائرية تقرصن موقع وجدة فيزيون اختفت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء جريدة “وجدة فيزيون" بعد اختراق، بتقنيات متطورة حسب المشرف التقني و المحتضن للموقع، و ذلك من قبل “هاركز" تابعين للمخابرات الجزائرية “جزائري و موريتاني". و تعد هذه العملية الجبانة واحدة من وسائل حجب طرق الفضح و التعبير عن الرأي بعدما ذاق الشعب الجزائري الشقيق مرارة إستفراد المخابرات العسكرية بدواليب الحكم بالجزائر و استغلالها لثرواته و تقسيمها بين أقلية نافذة على حساب تطور و تقدم الجزائر و بناء دولة ديمقراطية حديثة، تكون فيها الكلمة الفصل للشعب الجزائري و قواه المتطلعة لتغيير النظام المخابراتي و العسكري المسيطر على السلطة و المال. و قد نشرت “وجدة فيزيون" أمس رسالة موجهة إلى جنيرالات الجزائر " رسالة هادئة بمواضيع ساخنة"، بالإضافة إلى سلسلة من المقالات التي نشرت في وقت سابق، حول ظلم العسكر الجزائري و فضائحه و ممارساته التي تعرقل وحدة شعوب منطقة شمال إفريقيا، و تستمر بأفعالها في دعم الإرهاب بتوفير ملجئ له عن طريق تحكمها في جبهة البوليساريو المعادية للمغرب. و بعد ساعة فقط عادت “وجدة فيزيون" عن طريق نسختها الإحتياطية، و معه نقدم الشكر للمشرف التقني و محتضن الموقع. الغائب عن “المخابرات الجزائرية" و عسكرها القاتل الجبان أن ادعاءهم حول حرية التعبير و الرأي و “تقرير مصير دولة الوهم" ليست سوى ترهات و أكاذيب و محاولة يائسة انكسرت على صخرة صمود الشعب المغربي و قواه الحية، و استمرار جلالة الملك محمد السادس في إصلاحاته الشجاعة و سهره السامي على بناء دولة مغربية حديثة على قواعد الديمقراطية و احترام إدارة المواطن المغربي و حقوق المغاربة بمزيد من القوانين و القرارات التي تدعم خياره الإصلاحي عن طريق ثورة ملكية مدعمة بإجماع وطني قل نظيره. أما عن “وجدة فيزيون" فليعلم دعاة الخزي و العار و لصوص البترودينار أنها تجربة إعلامية شابة بمجهودات فردية و استثمار شفاف، تروم الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة، و أنها أي “وجدة فيزيون" نسخة إلكترونية لجريدة ورقية “الرأي الحر" الصادرة من مدينة وجدة الصامدة، و التي قدم أبناءها الأشاوس دعما ماديا و معنويا و لوجستيكيا لثورة الجزائر إبان الإستعمار الفرنسي ،و نظامها السياسي أنذاك، و هنا نستحضر شعر المتنبي القائل : إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... و إذا أنت أكرمت اللئيم تمردا. جريدة “الرأي الحر" التي أزعجت الحاكم بوتفليقة و مخابراته و عسكره نعلم أنها تصل إلى أيادي المخابرات الجزائرية كل أسبوع عن طريق قنصليتها بمدينة وجدة، و التي تعد كذلك صوتا يفضح مؤامراتهم، ضد الشعب الجزائري الشقيق و ضد وحدة المغرب و حق المغاربة في استكمال وحدتهم الترابية. عمل جبان و انتقامي لا يحرك شعرة واحدة في مشوار الجريدتين بل يقوي عزيمة طاقمها و يعطيها دعما و يؤكد مصداقيتها و مدى تأثيرها على نفوس الضعف و الجبن و الهوان. فهل بهذه الوسائل الخسيسة و الأعمال الجبانة سينتصر العسكر الجزائري على إرادة الشعبين المغربي و الجزائري و هنا نعيد ما قلناه بالرسالة الهادئة ذات المواضيع الساخنة. بئس ما أنتم فاعلون في انتظار صوت جزائري حر يقول للعالم " الجينيرال هرب" " العسكر فر " “الشعب الجزائري حر".