المنظمة الديمقراطية للصحة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل تطالب وزير الصحة بوجوب الإسراع بتصحيح هده الاختلالات من خلال القيام بإجراءات وتدابير عملية لتوقيف النزيف وتفعيل لجان البحت والتقصي في فضائح الفساد والتزوير والتلاعب والمحسوبية والرشوة التي تعرفها الامتحانات والمباريات المهنية بوزارة الصحة . تفجرت في شهر مارس سنة 2011 فضيحة تزوير نتائج الامتحانات والمباريات الخاصة بولوج معاهد التكوين الميدان الصحي كما عرفت نتائج مباريات الترقية المهنية عدة خروقات وتجاوزات حيث كشف المتبارون ان لائحة الامتحان الشفوي تتضمن اسماء لم تجتاز بنجاح الامتحان الكتابي وتم اقحام أسماء جديدة من طرف مصلحة التكوين بمباركة مديرية الموارد البشرية وسكتت وزارة الصحة عن الفضيحة مرة اخرى واليوم ونحن في شهر فبراير 2012 في ظل حكومة الشفافية والعدالة تعود نفس المصلحة لارتكاب مؤامرة ضد الممرضين الدين اجتازوا مباراة الترقي للسلم الحادي عشر باعتماد نظام لتصحيح الامتحان "اعتماد ورقة تصحيح " تتضمن أخطاء وأجوبة غير صحيحة ستكون لها عواقب خطيرة على النتائج وعلى حقوق المتبارين بسبب ضعف وعدم كفاءة من اوكل اليهم إعداد الأسئلة والأجوبة التي يتم احيانا تسريبها للمقربين والمرتشين وبهدا تضيع فرصة على عدد كبير من الممرضات والممرضين جدوا واجتهدوا وذهبوا ضحية الضعف والتزوير والاختلالات وسكتت الوزارة مرة اخرى على هدا الابتذال والتلاعبات التي تعرفها مصلحة التكوين بوزارة الصحة ورغم الاحتجاجات والشكايات الموجهة للسيد وزير الصحة تظل الأمور على حالها وبدل محاسبة المتورطين في هده الفضائح والتلاعب بحقوق ومصالح الممرضات والممرضين تتم حمايتهم وترقيتهم كما وقع مؤخرا بخصوص الأربعة مناصب التي أحدثتها الوزارة في اذار خلق مناصب لأساتذة التعليم العالي لمعاهد تكوين المهن الصحية وتم تكليف رئيسة المصلحة التكوين المسؤولة الأولى عن كل ما يجري من فضائح و تزوير وتلاعبات في الامتحانات المهنية للقيام بعملية وضع معايير وشروط الاختيار بين المتبارين فكان لها ان وضعت كل شيء على المقاس بدعم من الادارة لتختار نفسها على رأس قائمة الناجحين من بين قليل من بين المتبارين الدين توصلوا بالخبر عبر وسائلهم الخاصة و إضافة 3 اسماء اشخاص يشتغلون خارج الوطن بأوربا وتم تهميش كل الدكاترة العلميين والمساعدين الطبيين العاملين بالوزارة الدين ناضلوا على تغيير إطارهم وفتح معاهد التكوين لهده الاطارات كأساتذة جامعيين. إن ظاهرة تزوير والتلاعب في الامتحانات المهنية وامتحانات التوظيف بوزارة الصحة ضربت في العمق سلامة الامتحانات المهنية وأفرزت عددا من السماسرة والمرتشين وبالتالي فهي تتطلب من الوزارة الوقوف الجدي على كل هده الحقائق ودون تماطل من خلال عمل المفتشية العامة لوزارة الصحة والمجلس الأعلى للحسابات الذي توصل بدوره بشكايات من المعنيين بعد أن تبين تواطؤ الادارة السابقة مع المصلحة المعنية و لكونها اضحت ظاهرة خطيرة تمس مصالح الشغيلة الصحية وحقها الاداري والدستوري وهو حق المساواة وتكافؤ الفرص بين المتبارين في مباريات الترقي المهني وسلامة وشفافية الامتحانات المهنية كما تطالب المنظمة الديمقراطية للصحة بخلق مصلحة خاصة للامتحانات ومباريات الترقي وتعيين اطر طبية وتمريضية وإدارية ومهندسين مختصين وذات كفاءة وتجربة في مختلف الميادين المتعلقة بهده الامتحانات والمباريات المهنية والتقييم البيداغوجي والعلمي، والمنظمة الديمقراطية للصحة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل وهي تحذر من خطورة استمرار هده الممارسات اللامسوؤلية واللاأخلاقية التي تعرفها الامتحانات والمباريات المهنية بوزارة الصحة فإنها تطالب وزير الصحة بوجوب الاسراع بتصحيح هده الاختلالات من خلال القيام بإجراءات وتدابير عملية لتوقيف النزيف وتفعيل لجان البحت والتقصي في فضائح الفساد والتزوير والتلاعب والمحسوبية والرشوة التي تعرفها الامتحانات والمباريات المهنية بوزارة الصحة وضرورة فتح تحقيق نزيه جدي وسريع في ما يجري من تجاوزات ومحاسبة كل المتورطين في هذه الفضائح والتلاعبات التي تضر بحقوق ومصالح الممرضات والممرضين والتقنيين والإداريين بوزارة الصحة علاوة على فتح تحقيق في المباراة الخاصة بالمساعدين الطبيين حملة الدكتورة العلمية الدين كانوا في الشهر الماضي ضحية مؤامرة محبوكة وبالتالي على الوزارة إعادة النظر في المباراة الخاصة باختيار 4 أساتذة للتعليم العالي ونشر المباراة في أعمدة الصحف و الجرائد الوطنية من أجل ان يطلع عليها الجميع و مشاركة الراغبين في دلك من حملة شهادة الدكتورة ودلك وفق القوانين الجاري بها العمل في هدا الصدد بدل الاشتغال في الظلام وتزوير النتائج لصالح الزبناء وأبناء العائلات والمقربين الحزبين. الرباط في 25 فبراير 2013 المكتب الوطني