بعد مشروع تجميع المياه المنزلية والصرف الصحي ومياه المجاري ...بجماعة وجدة أنكاد، هناك مشروع لآخر سيخرج إلى حيز الوجود ويتعلق الأمر بمبادرة وطنية فلاحية تروم تصفية هذهالمياه المستعملة المتدفقة للاستعانة بها في سقي آلاف الهكتارات الفلاحية. وهوالموضوع التي تمت مناقشته في اللقاء التواصلي بقاعة لمؤتمرات ........... يوم الأربعاء 20 فبراير2013، وقد حضرهذا اللقاء مجموعة من الفلاحين وممثلين عنهم والمصالح المشرفة والمعنية بإقامة المشروع. فحسب ممثل السلطة فهومن المشاريع الهامة على الصعيد الوطني والذي سيدشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في منطقة ذات نمط فلاحي ومناخي خاص ما زالت تعاني من نقص مياه الري، والهدف هوا لرفع من الإنتاج وتحسين المردودية ودخل الفلاحين ففي الكلمة التي ألقاها ممثل السلطة، والتي ذكر في بدايتها بالسياسة الرشيدة التي انتهجها الملك المرحوم الحسن الثاني، حث جميع الفعاليات للمساهمة في إنجاح هذا المشروع الوطني، وأكد بأن السلطات المحلية وضعت كل الضمانات المادية والمعنوية لاستكماله، وهي على استعداد لكي ترد على كل التساؤلات التي يتخوفمنها الفلاح ، والأهم هو التذاكر والنقاش في الموضوع بتفاصيله والمستهدفين منه. بعده تدخل كل من ممثلي : القطاع الفلاحي، وحوض ملوية ومكتب الدراسات ورئيس جماعة انكاد ، والصحة والبيئة، وممثل عن برنامج التنافسية التابع لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية تطرقوا إلى أهمية المشروع، بعدها أعطيت الكلمة للمتدخلين ( حوالي 11 مداخلة ) لإبداء آرائهم واقتراحاتهم، تناولت أهمية المشروع في توفير مياه السقي بصفة عامة، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التخوفات من الآثار الجانبية لهذا المشروع،وهل هذا المياه ستصلح لكل الزراعات الخضرية والشجرية والكلأية ... وهنااحتج عدة فلاحين على اجبارهم على غرس أشجار معينة مقابل الاستفادة بحصصهم من هذه المياه بما أن جل الفلاحين صغار وفقراء ولا يجوز اكراهم على ذلك، وإلا فإن المشروع فاشل من البداية ، وهنا تدخل ممثل السلطة وقال أن عقد هذا اللقاء التواصلي مع الفلاحين المستهدفين هو لوضع النقط على كل الحروف وضع حد لكل التساؤلات والتأويلات، كما ركز على الجانب التنظيمي وأنه من صالح الفلاحين أن يتكتلوا داخل جمعيات وتعاونيات حتى يكون التواصل مع الجهات المعنية مجديا والصوت مسموعا بما أن عدد الفلاحين المستهدفين قد يفوق 246 فلاحا . أما ممثلو المصالح المعنية بإقامة المشروع فقد أكدوا على أن المبادرة هدفها الأول هو للرفع من دخل الفلاح، ولحماية المحيط والفرشة المائية من التلوث، والمشروعممول 100% من طرف الدولة في جانب التجهيزات ( الخزانات – المضخات ووسائل التصفية )، وعبر قنوات يفوق طولها 31 كلم.