حسب جريدة « العلم » ليوم السبت 23 فبراير 20132 فإن أزيد من عشرة شبان مغاربة ينحدرون من إقليم فجيج، نجوا من الموت المحقق بعد مطاردتهم من طرف عناصر الجيش الجزائري المرابط قرب الحدود الجزائرية المغربية. و حول تفاصيل الحادث ذكرت نفس الجريدة أنه بينما كان المواطنون المغاربة بصدد البحث عن فطر الترفاس في واد العرجة الواقع قرب الحدود المغربية الجزائرية بجماعة عبو لكحل إقليم فجيج ، صباح يوم السبت 16 فبراير 2013 حوالي الساعة العاشرة فاجأهم ظهور ثمانية عناصر من الجيش الجزائري، فحاولوا إلقاء القبض على هؤلاء المواطنين المغاربة، الذين تنبهوا للأمر و لاذوا بالفرار تاركين ما جمعوه من مادة الترفاس وراءهم، و لم يجد عناصر الجيش الجزائري أمامهم بديلا عن الشروع في إطلاق النار خلف المواطنين المغاربة الذين نجوا بأعجوبة و نقلت الجريدة عن مصدر لم تذكر اسمه من جماعة عبو لكحل أن الجيش الجزائري بهذه المنطقة أصبح يشكل هاجسا أمنيا خطيرا على سكان المنطقة، و خاصة بالنسبة لمربي الأغنام و المزارعين و الباحثين عن مادة الترفاس ، في الوقت الذي كان من المفروض على الحرس الجزائري أن يجتهد لحماية الحدود من نزوح الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء و كذا تسلل أفراد الجماعات المسلحة و التهريب و الاكتفاء بمطاردة السكان المغاربة قرب الشريط الحدودي المغربي و خاصة على مستوى جماعة القروية عبو لكحل.