لقطات فيديو من تقديم العالم لخلاصة تجربته http://www.youtube.com/watch?v=KBNlAtfH1_U&feature=player_embedded تصريح صحفي للعالم http://www.youtube.com/watch?v=XEFGpdVecGM&feature=player_embedded كان عالم الفلك السويدي كريستر فوغلسانغ، الذي قام برحلتين مكوكيتين وقضى 26 يوما في الفضاء، ضيف لقاء تم تنظيمه بوجدة في إطار تخليد السنة الدولية للفلك ( 2009). وقد مكن كريستر فوغلسانغ، رائد الفضاء الذي يعمل بالوكالة الفضائية الأوروبية ، الجمهور الذي حضر اللقاء المكون أساسا من التلاميذ والطلبة، من الاطلاع على اللحظات القوية من رحلته العلمية الأخيرة إلى جانب سبعة رواد فضاء، ضمنهم سيدة ، وعلى جولتيه في الفضاء في إطار المهمة الفضائية ديسكوفري إس تي إس- 128 وتحدث فوغلسانغ، خلال هذا اللقاء، بتفصيل ، مستعملا الصور ولقطات الفيو كمستندات ، عن التدريب المكثف لرواد الفضاء وعن مختلف مراحل هذه الرحلة منذ الإقلاع، مرورا بمميزات الحياة على متن المركبة الفضائية الدولية، وبالعمل الذي قام به خلال هذه المهمة ثم العودة إلى الأرض ( في شتنبر الماضي). وإلى جانب الطرائف الممتعة المرتبطة أساسا بقانون الجاذبية. ولدى تقديمه لتجربته الخاصة وأهداف المهمة إس تي إس- 128 التي تمت بنجاح، سافر فوغلسانغ بالشغوفين بعلم الفلك إلى ماوراء المتخيل وترك في ذاكرة كل واحد منهم ذكرى عجيبة لا يمكن نسيانها . واعتبر رائد الفضاء السويدي أن المحطة الفضائية الدولية مجهزة بآليات وتكنولوجيا حديثة تمكن العلماء، فضلا عن مراقبة الأرض، من القيام بتجارب لفهم أمثل لعالمنا وأجسادنا لنحضر بشكل جيد مهماتنا المستقبلية"، مسجلا أن الرحلة المقبلة إلى القمر يرتقب أن تتم في غضون سنة 2020. وقد انضم فوغلسانغ، وهو عالم فيزياء، في ماي 2009 إلى هيئة رواد الفضاء التابعة للوكالة الفضائية الأوروبية بمركز رواد الفضاء الأوروبيين في كولونيا ( ألمانيا). وبعد أن تلقى تدريبات في روسيا والولايات المتحدة، حصل في أبريل 1998 على تأهيل اختصاصي مهمات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) . وفي أكتوبر من السنة نفسها حاز على شهادة روسية ( ربان قائد في سويوز) مكنته من مزاولة مهام ربان قائد على متن هذه المركبة الفضائية التي تضم ثلاثة أشخاص لدى عودتها إلى الأرض. ويعد كريستر فوغلسانغ رابع رائد فضاء بالوكالة الفضائية الأوروبية الذي عمل على متن المحطة الدولية أوربيت. فبعد قيامه برحلتين إلى الفضاء ( 2006 و 2009) وقضائه مدة 26 يوما في الفضاء، يتميز فوغلسانغ بكونه أحد رواد الفضاء النشيطين الأكثر خبرة ( بما في ذلك رواد وكالة ناسا). وقد تميز اللقاء الذي نظمته جمعية " مستقبل من أجل العلم والمعرفة" بوجدة وبدعم من وكالة تنمية الأقاليم الشرقية حول موضوع "الفلك، العلوم والتطور"، أيضا بتقديم عرض للسيد جان ماري فرير عن الجامعة الحرة ببروكسيل حول " المواد والمواد المضادة في الكون" وكذا جلسة لتلقين مبادئ مراقبة حركة السماء ليلا ( النجوم والقمر والكواكب). ونظم بالمركب الثقافي بالناضور،يوما دراسيا مفتوحا تحت عنوان "علم الفضاء ،العلم والتنمية " بحضور الباحث السويدي بانغ لوند جونسون و الباحثة المغربية في الفيزياء بشرى بلحورمة . وأبرز خلال تدخله الرائد الفضائي كريستر فوغلسانغ، عبر شريط فيديو أهم اللحظات القوية من رحلته العلمية الأخيرة إلى جانب سبعة رواد فضاء،ضمنهم سيدة ،وعلى جولتيه في الفضاء في إطار المهمة الفضائية ديسكوفري إس تي إس- 128. وتطرق إلى مجموعة من الطرائف الممتعة المرتبطة أساسا بقانون الجاذبية،حيث وقف الحضور المهتم عن كثب وأخذ فكرة واضحة عن التقدم الهائل المسجل في مجال استكشاف الفضاء ، وكذا عن المواصفات التي يجب توفرها لدى رائد الفضاء ، كما أشاد بتجربته الخاصة وأهداف المهمة إس تي إس- 128 التي تمت بنجاح ، مؤكدا أن المحطة الفضائية الدولية مجهزة بآليات وتكنولوجيا حديثة تمكن العلماء فضلا عن مراقبة الأرض، من القيام بتجارب لفهم أمثل لعالمنا وأجسادنا لنحضر بشكل جيد مهماتنا المستقبلية، مسجلا أن الرحلة المقبلة إلى القمر يرتقب أن تتم في غضون سنة 2020. وفي رده على بعض تسائلات الحاضرين ، ذكر فوغلسانغ على أنه ليس هناك معهد خاص بتكوين رواد الفضاء وإنما بإمكان أي باحث مهندسا كان أوفزيائيا مهتما بالمجال الفلكي أن يحقق حلمه بأن يصبح رائدا فضائيا . وفي مداخلة لها أوضحت بشرى بلحورمة الباحثة المغربية في المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية للحضور في بطاقة تعريفية دور المركز الذي أحدث سنة 1986، كما أسهبت في شرح بعض مفاهيم العلوم الفيزيائية منذ ظهورها قبل الميلاد مرورا بإكتشاف مكونات المادة من جزيئات،إلكترونات،نترونات والبروتونات ..، إضافة إلى إعطاء نظرة شاملة حول فيزياء المستقبل . وفي آخر مداخلة تطرق بانغ لاند جونسون ، رئيس شعبة فيزياء الطاقات العليا بالمعهد الملكي التكنولوجي بمدينة ستكهولم بالسويد وعضو التعاون الدولي أطلس، إلى التطور الحاصل في مجال العلوم الفزيائية وخصوصا علم الفلك بالسويد والعالم، وكيف إستطاع الأوروبيون مراكمة تجارب علمية متعددة أسهمت في رفاهيتم ، معقدا العزم أن الإكتشافات العلمية ستصل ذروتها في سنة 2025 .وكان رائد الفضاء كريستر فوغلسانغ الذي كان مرفوقا بزوجته وأحد أبناءه.(و.م.ع/ناظور سيتي)