"عرف الفضاء نشاطا ملحوظا،حيث بدأت تتوافد عليه مجموعة من التلاميذ والطلبة والأساتذة والباحثين،رغم بعض الأصوات الرافضة لهذا التعاون المغربي الأمريكي.لولا توقيفه ونقله الانتقامي للمزبلة الجديدة في عهد المجلس السابق،وتذمر السفارة الأمريكية من ذلك بسبب التراجع الخطير الذي مس الفضاء تضامنا مع مديره في محنته التي كانت بسبب ما كتبه زملاء آخرون عن تسيير وتدبير الشأن العام المحلي". قامت المدربة الأمريكية "نيكول ماتوسكا" يوم السبت 21 نونبر 2009 على الساعة العاشرة صباحا بمقر الفضاء الأمريكي بوجدة ،بإلقاء عرض مهم حول التنمية الرياضية مركزة على العمل الذي قامت به بالدارالبيضاء حيث استدعت 45 فتاة من مدن مغربية مختلفة للمشاركة في أنشطة كرة القدم وبرنامج القيادة النسائية،وتحدثت عن أهمية الرياضة كعامل أساسي في التنمية وخاصة بالنسبة للفتيات،كما أنها ستعطي الفرصة للفتيات الوجديات المستفيدات من هذا البرنامج الحديث عن تجربتهن،والإجابة عن أسئلة الحضور. جاءت "نيكول ماتوسكا" إلى المغرب لأول مرة سنة 2006 ضمن برنامج في إطار التبادل الثقافي الأمريكي المغربي حول كرة القدم النسائية وتعد الآن شريطا حول فريق نسائي بالرباط.وهي حاصلة على دبلوم في الصحافة والدراسات الدولية من جامعة إفانستن بالولاياتالمتحدةالامريكية،وسبق لها أن اشتغلت في جرائد بالولاياتالمتحدةالأمريكية وبجنوب إفريقيا،ومارست كرة القدم لمدة 10 سنوات بعد 4 سنوات داخل فريق الثانوية التي كانت تدرس بها حيث كانت تحمل شارة عميد الفريق. وللتذكير،فقد تم إحداث،الفضاء الأمريكي في مدينة وجدة بخزانة الساورة الكائنة بشارع محمد السادس،بموجب اتفاقية موقعة بين الجماعة الحضرية لوجدة وسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط ووزارة الثقافة في إطار الاتفاق/التبادل الثقافي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية،وذلك من أجل المساهمة في تفعيل التفاهم المتبادل بين البلدين وتمكين كل شرائح المجتمع من التعرف أكثر على الولاياتالمتحدةالأمريكية.لهذا الغرض تم تزويد الفضاء الأمريكي بكتب باللغات الانجليزية والفرنسية والعربية،وأجهزة معلوماتية،وشبكة الأنترنيت وتلفاز وجهازي الفيديو وDVD لعرض أشرطة سمعية بصرية على أساس أن يتم استعمالها كلها بالمجان من طرف رواد هذا الفضاء الأمريكي.كما يحتضن الفضاء أنشطة أخرى منها محاضرات، موائد مستديرة وندوات ومعارض تتناول بالتحليل والمناقشة والحوار مناحي الحياة بالولاياتالمتحدةالأمريكية يؤطرها فاعلون وأساتذة مغاربة أو أمريكيون. كما تم تعيين ذ.محمد بنداحة،مديرا للفضاء الأمريكي الشيء الذي أعطى شحنة قوية للفضاء،نظرا للكفاءات التي يتوفر عليها في التواصل مع الطلبة والأساتذة وفعاليات المجتمع المدني،باعتبار إجادته للغة الانجليزية وتجربته في تدريسها،إضافة إلى خبرته الصحافية والتعامل مع شرائح مختلفة من المجتمع الوجدي بالكتابة الخاصة وقسم الشؤون القافية والرياضية.وفعلا عرف الفضاء نشاطا ملحوظا،حيث بدأت تتوافد عليه مجموعة من التلاميذ والطلبة والأساتذة والباحثين،رغم بعض الأصوات الرافضة لهذا التعاون المغربي الأمريكي.لولا توقيفه ونقله الانتقامي للمزبلة الجديدة في عهد المجلس السابق،وتذمر السفارة الأمريكية من ذلك بسبب التراجع الخطير الذي مس الفضاء تضامنا مع مديره في محنته التي كانت بسبب ما كتبه زملاء آخرون عن تسيير وتدبير الشأن العام المحلي.وبعد تصحيح الوضع بإرجاع الزميل ذ.بنداحة إلى إدارة الفضاء،لتعود لهذا الأخير روحه وحيويته ونشاطه المتجدد.