شرع النواب الإقليميون لوزارة التربية الوطنية في دائرة النفوذ الترابي لأكاديمية التربية والتكوين بالجهة الشرقية في زيارة المؤسسات التعليمية بمختلف ربوع المملكة ابتداء من يومه الاثنين 12 نوبنر 2012، تنفيذا لقرار وزير التربية الوطنية محمد الوفا، الذي شدد على أهمية زيارة المؤسسات التعليمية التي تشكل النواة الحقيقية لإصلاح المنظومة التربوية، وعلى ما تتيحه من إمكانيات للتدخل الفوري في أفق إيجاد حلول آنية لكل ما قد يعترض السير العام للدراسة». وقال وزير التربية الوطنية السيد محمد الوفا، خلال لقاء تواصلي عقده اليوم الجمعة المنصرم بالرباط، مع مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنائبات والنواب الإقليميين،»إن الوزارة قامت بإنجاز دراسة حول تطبيق التوقيت الجديد بالتعليم الابتدائي وقفت من خلالها على نقاط القوة والضعف في ما يتعلق بعملية تطبيقه». وأكد الوفا،أن الوزارة لن تتنازل عن تطبيق هذا التوقيت الذي حقق نجاحا حتى في بعض المجموعات المدرسية بالعالم القروي. وأشار أن العمل الحقيقي هو النزول إلى الميدان والتخلي عن عقلية التسيير البيروقراطي والاهتمام بمعالجة شكايات المواطنين، بدل الاكتفاء بالاطلاع على التقارير التي لن تفي بالحاجة كما هو الشأن بالنسبة للزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية من لدن المسؤولين الإقليميين والجهويين. وأعلن الوفا في بلاغ صادر عن الوزارة ، عن إجراء حركة مرتقبة في صفوف مديري الأكاديميات والنواب الإقليميين مرجعا أسبابها الأساسية في إحالة بعض المسؤولين على التقاعد و رغبة البعض الآخر في تغيير مكان عملهم لأسباب شخصية، بالإضافة إلى أن بعض المسؤولين قضوا مدة طويلة في نفس الجهة أو الإقليم ، مشيرا إلى أن هذه الحركة ستخضع لمقتضيات مرسوم التعيين في المناصب العليا بما في ذلك النواب الإقليميين ، مع أخذ الوقت الكافي لدراسة الترشيحات قبل الإعلان الرسمي عن التعيينات الجديدة وعرف هذا اللقاء التواصلي تقديم عروض من طرف أطر من مديرية الميزانية ومديرية المنشآت العمومية والخوصصة بوزارة الاقتصاد والمالية و أطر من الخزينة العامة للمملكة، تناولت سيرورة إعداد ميزانية الدولة ومستجدات مشروع قانون المالية 2013، والآليات التدبيرية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمراقبة المالية من أجل الرفع من المردودية والنجاعة. كما وقفت عند الممارسات والآليات الناجعة للتدبير الميزانياتي والمحاسباتي.