أعلن وزير التربية الوطنية خلال لقاء جمعه بالمسؤولين الجهويين والإقلميين لوزارته وذلك يوم الجمعة 9 نونبر الجاري بالرباط، أن الوزارة مقبلة على إجراء حركة في صفوف مديري أكاديمياتها ونوابها الإقليميين، وأرجع الوزير الإستقلالي ذلك إلى تقاعد البعض، ورغبة البعض الآخر في تغيير مقرات عملهم، وأيضا إلى قضاء آخرين لمدة طويلة تتجاوز تلك المسموح بها قانونا في نفس الإقليم أو الجهة، كما أضاف أن هذه الحركة ستخضع لمقتضيات مرسوم التعيين في المناصب العليا، وستأخذ الوزارة الوقت الكافي لدراسة الترشيحات قبل الإعلان عن التعيينات الجديدة. هذا وشدد الوفا على أهمية زيارة المؤسسات التعليمية، معتبرا أن العمل الحقيقي هو النزول إلى الميدان والإهتمام بمعالجة شكايات المواطنين، مع العمل على التدخل الفوري لإيجاد حلول آنية لحل ما يعترض السير العادي للدراسة مع التخلي عن عقلية التسيير البيروقراطي المعتمدة على الإطلاع على التقارير والتي لن تفي بالحاجة يقول الوزير. وفي ذات اللقاء شدَّد الوفا على كون الوزارة لن تتنازل في تطبيق التوقيت الجديد والذي حقق حسب الوزير دائما نجاحا حتى في بعض المجموعات المدرسية بالعالم القروي، مع العلم أن وزارة التربية الوطنية قامت بإنجاز دراسة حول تطبيق التوقيت الجديد بالتعليم الإبتدائي وقفت من خلالها على نقاط القوة والضُّعف في تطبيقه.