كم بشري هائل طوق الساحة الكائنة بمدخل مدينة بركان على مستوى الطريق الرئيسية القادمة من مدينة وجدة من أجل الإستمتاع بعروض " التبوريدة " ومشاهدة الرقصات الفلكلورية التي استمرت ليومين ابتداء من صباح يوم السبت الأخير 22 شتنبر الجاري بمناسبة اختتام فعاليات الملتقى الوطني للقنص . برنامج متنوع حمل بين طياته أنشطة خيرية تمثلت في عملات ختان جماعي لأزيد من 200 طفل بكل من جماعة الشويحية وتافوغالت وعين الركادة بإقليمبركان . تظاهرات فنية .مباريات في فن القنص والرماية ومحاضرات وضعت نصب الأعين دور جمعيات القنص في الحد من أضرار الخنزير البري على الفلاحة وعلاقة القنص بالشريعة الإسلامية والقانون والمحيط البيئي والصحي . ملتقى الهدف منه حسب إفادة رئيس مكتب الجهة للقنص لجريدة الأحداث المغربية المساهمة في الإشعاع الحضاري والثقافي والتراثي للإقليم والجهة التي تزخر في نظره بمؤهلات طبيعية وسياحية هامة ووسط ايكولوجي غني بموارد وحيشية متنوعة يشكل استثمارها على حد تعبيره ركيزة أساسية للتنمية السياحية الجبلية التي تندرج ضمن المقاربة الجبلية كآلية لإنعاش للإقتصاد المحلي لفائدة المناطق التي تتواجد بها الأنشطة من خلال تثمين الإمكانيات الموجودة وتسخيرها لضمان التنمية المحلية المستدامة. فرق الفروسية القادمة من بعض مدن الجهة الشرقية ومنها جرادةوجدة والعيون الشرقية استطاعت أن تستقطب المئات من سكان مدينة بركان خلال اختتام فعاليات الملتقى الوطني للقنص ببركان الذي دام لأسبوعين وتوج بتكريم عدد من القناصين وتوزيع الجوائز على الفائزين منهم في حفل ترأسه عامل صاحب الجلالة على إقليمبركان الذي كان مرفوقا بوفد رسمي.