شكاية موجهة إلى السادة وزير الداخلية، ووزير العدل، ووالي الجهة الشرقية بخصوص حيف ما زال يلاحق الجماعة القروية " رأس عصفور" تسبب فيه مغامرون غير مسؤولون ... مازال سكان بني بوحمدون التابعون لجماعة رأس عصفور القروية التابعة حاليا لعمالة جرادة، يراسلون وزارة الداخلية وولاية وجدة لكي ترجع هذه الجماعة إلى التقسيم الأداري القديم والذي بموجبه كانت تابعة لعمالة وجدة. وللإعلام فأن أياد خفية ولغرض حسابات ضيقة انتخابوية، تم ضم جماعة رأس عصفور القروية إلى عمالة جرادة التي تبعد عنها 60 كلم، في حين فهي لا تبعد عن عمالة وجدة إلا بحوالي 12 كلم . هذا ويضطر العديد من المواطنين البوحمدونيين وآخرين التنقل إلى جرادة لقضاء بعض الأغراض الادارية ...كما أن جل من قرروا الاستقرار في جماعة القروية فهم يستقرون بمسقط رأسهم جماعة رأس عصفور ووسط ذويهم البوحمدونيين، ولم نسمع قط أن أحدا منهم سكن بجرادة التي ضمت إليها هذه الجماعة قسرا وتعسفا .