وضعت سيدة في عقدها السادس، حدا لحياتها شنقا زوال يوم الثلاثاء 31 يوليوز المنصرم، بمنزل الأسرة الكائن بحي الزغاميم أكثر الأحياء فقرا بالضاحية الشرقية لمدينة وجدة، إذ تنعدم فيه أدنى شروط العيش. بعدما تم العثور على السيدة جثة هامدة ممدة فوق أدراج المنزل، وقطعة ثوب “فولار" ملفوفة حول عنقها كما جاء على لسان أحد جيران الضحية. من جهة أخرى، وتبقى أسباب إقدام هذه السيدة على عملية الانتحار مجهولة، في انتظار التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية بخصوص هذا الموضوع، إلى حين توصلها بنتائج التشريح الطبي، التي بإمكانها تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. وإن كانت بعض مصادرنا قد أرجعت دافع الانتحار، للظروف الصعبة التي تعيشها هذه المرأة الأرملة التي توفي زوجها في وقت سابق على إثر إصابته بداء السرطان، وترك في ذمتها 4 أبناء، 3 منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة “مكفوفون"، وكانت قيد حياتها تشتغل في مهن بسيطة كالعمل في الموقف والمقاهي وغيرها من المهن الأخرى لكسب قوت أبنائها.