اعترض كبار إحدى العائلات المعروفة بثرائها ومكانتها الإقتصادية والسياسية،على مصاهرة فرع لها بدولة أوروبية لعائلة تنتمي للميدانين الصحي من جهة الوالد والسياسي من جهة الوالدة،بسبب سيرة والدة العروس التي انتقلت بين أسرة نوم العديد من المسؤولين ورجال المال والأعمال،وسبق للعديد من وسائل الإعلام أن نشرت بعض قصصها بالواضح وبالمرموز،والمدينة كلها تحفظ كل الإشاعات التي تم ترويجها بخصوص مغامراتها وفضائحها الأخلاقية.. حسب المصادر المطلعة ل"الوجدية"،فالعريس الذي التقى بالعروس في البرازيل بمناسبة مهرجان ريو دي جانيرو العالمي،وتعلقا ببعضهما البعض على نغمات الصامبا،وتابعا لقاءاتهما خارج البلاد وداخله،واتفقا على الزواج والعيش بدولة عربية تملك فيها عائلة العريس العديد من المشاريع الاستثمارية والعقارية.. وتمشي رياح العشاق بما لا تشتهي السفن،وترفض كل فعاليات العائلة هذه المصاهرة التي س"تفضحها وسط اعائلات الراقية بالمدينة وعموم البلاد"،زيادة على أن عائلة العروس حتى وإن كانت تعيش في بحبوحة كبيرة ولها أملاكها داخل وخارج البلاد،فهي بالنسبة لعائلة العريس لا تصل حتى لواحد بالمائة مما تملكه فقط داخل البلاد،وبالتالي فقد فهموا الأمر على أنهم أصبحوا مثل الصيد الثمين لعائلة العروس وخاصة لوالدتها..هذه الأخيرة التي حَلْفَتْ بَحْلُوفْهَا حتى تزوج الولد لبنتها مهما كان وبأي ثمن.. العريس مرشح بعد عمر طويل لوالدية بأن يرث ثروة خيالية،وذلك هو الثمن،وهو مهم.. بقيت الإشارة إلى ان والدة العروس قد بدأت بواسطة بعض المهرولين في الميدان الإعلامي الورقي والالكتروني،في الحرب على عائلة أصهارها المفترضين،فكل حروبها كانت بالنيابة،ولم تواجه يوما خصومها المفترضين ،وهي المرأة الحديدية سابقا والبغلمانية حاليا،فمن تكون؟ وما اسم العروسة والعريس؟ ومن هم هؤلاء الذين يقود الإعلام الوجدي والوطني المهرول الحرب ضدهم نيابة عنها؟ من يعرف الجواب ستسلمه"الوجدية" جائزة مهمة،هي عبارة عن قسيمة شراء يومي لمدة شهر لأكلة كَارَانْ عَمِّي عبد الرحمان وكأس كبير بَرِيدَة بالفران المشهور في حي لازاري بوجدة.