انعقد مجلس كلّية الآداب والعلوم الإنسانية-وجدة في دورة استثنائية يوم الجمعة فاتح يونيو 2012 من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى حدود الساعة السابعة والربع مساء تقريبا بحضور السيّد عميد الكلّية ونائبيه في الشؤون التربويّة والعلميّة وكاتب الكلّية العامّ ورؤساء الشعب ومنسّقي المسالك وممثّلي الأساتذة والموظّفين والطلبة. شرع المجتمعون بداية بعقد المجلس التأديبي الذي أخذ الحصّة الزمنيّة الأكبر، فنظروا في حالات عرضت أمام المجلس الموقر الذي أبدى رأيه فيها بكلّ رويّة مع ميل أكبر إلى التأديب بمعناه التربويّ وتخفيف العقوبات ما أمكن، مع الحرص، في آن واحد، على تحقيق الغايات من التأديب وتفادي تكرار السلوكات المشينة وتكريس ثقافة احترام القوانين والأعراف الجاري بها العمل داخل المؤسّسة الجامعيّة. ناقش المجلس بعد ذلك تاريخ وطرائق اختبارات الدورة الربيعيّة التي تأتي في وضع استثنائيّ هذه السنة بسبب تأخّر انطلاق الدروس لأسباب مرتبطة بمقاطعة الطلبة لاختبارات الدورة الخريفيّة. وقد تباينت الاقتراحات في البداية، بحيث اقترحت تواريخ 18، 21، 25 و2 يوليوز مع ميل قويّ إلى تأجيل الدورة الاستدراكيّة إلى شهر شتنبر. لكن حصل الاتّفاق في الأخير على إبقاء الاجتماع مفتوحا مع فتح إمكانية أن تبادر كلّ شعبة (وربّما كلّ وحدة) إلى تحديد الجدولة التي تناسبها، بتنسيق مع الإدارة، لاجراء الاختبارات في الدورة العاديّة كما في الدورة الاستدراكيّة، بل وأيضا كيفيّة إجرائها في وقت محدود بدل أسبوعين، وإتمام المراقبة بالنسبة للأساتذة الذين بشتغلون بطريقة المراقبة الدائمة. وذلك لأنّ بعض الشعَب استوفت حصصها الزمنيّة (12 حصّة)، فليس من مبرّر يدعوها، من ثمّ، إلى تأخير تنظيم اختباراتها العادية ولا تأجيل اختباراتها الاستدراكيّة إلى بداية السنة الدراسيّة المقبلة؛ في حين أنّ الأمر يبقى واردا بالنسبة للشعَب التي لم تستوف بعد حصصها، مع الحرص، في كلتا الحالتين، على ترك فاصل زمنيّ مدّته أسبوعان بين إيقاف الدراسة وتاريخ الاختبارات. ذ.سعيد البوسكلاوي عضو مجلس الكلّية (منتخب عن فئة الأساتذة المؤهّلين)