جامعة محمد الأول في حضيض الترتيب العالمي للجامعات ورئيسها الجديد مطالب بتصحيح فشل سابقه

جامعة القاضي عياض في المرتبة 2324 عالميا متصدرة ترتيب أفضل الجامعات المغربية
تبوأت الجامعات و المعاهد العليا المغربية مجددا مراتب متأخرة في تصنيف »ويبو ماتريكس« الإسباني العالمي الشهير واحتلت مراكز متأخرة مقارنة بدول إفريقية وعربية أخرى .
وبمقتضى الترتيب المذكور الذي يعكس بجلاء قصور منظومة البحث العلمي بالمملكة حلت جامعة القاضي عياض في المرتبة 2,324 عالميا متصدرة ترتيب أفضل الجامعات المغربية، متقدمة على جامعة الأخوين بافران و جامعة محمد الخامس أكدال بالرباط اللذين حلا على التوالي في الرتبة 4204 و 4205 عالميا .
و على الصعيد القاري الذي سيطرت الجامعات الجنوب إفريقية على مراتبه الخمسة الأولى لم تحقق المعاهد العليا المغربية مكسبا يذكر حيث اكتفت جامعة مراكش بالرتبة 37 إفريقيا في حين تمكنت جامعة القاهرة من انتزاع
الرتبة السابعة بصعوبة وسط منافسة محمومة لنظيرتها ببريطوريا في الوقت الذي حلت فيه المدرسة المحمدية للمهندسين في الرتبة 81 قاريا .وجامعة محمد الأول بوجدة تبقى دائما في المراتب الأخيرة،لأن الرئاسة السابقة لها اهتمت بكل شيء إلا بالجامعة،والرجاء والأمل كله معقود على الرئيس الجديد لتصحيح وضعيتها ورفع مكانتها وسط الجامعات المغربية أولا ثم دوليا..فالدولي كان في العهد السابق للتمويلات وللتَّحْوَاسْ،والنتيجة تحصدها الجامعة حاليا ...فقط على الرئيس الجديد للجامعة أن يلتقط الإشارات وينتبه للحرس القديم الذي زرعه له الرئيس السابق في كل مكان،لأن الرئاسة الحالية تُشَرِّقُ وهي بتعليمات الفاشل تُغَرِّبُ،حتى لا يفضح الرئيس الحالي بجهده واجتهاده وسمعته ما فعله السابق...والفاهم يفهم،واللي ما فهم كاين حبة لفهامة...