في إطار التعاون بين وزارة التربية الوطنية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتنزيلا لمشروع "إتقان" الذي تنجزه مؤسسة (Créative Associates International بشراكة كل من جامعة الأخوين بإفران والهيئة الدولية للشباب نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة أنكاد دورة تكوينية استفاد منها 70 أستاذة وأستاذا ومجموعة من المفتشين والمديرين بالمركز الثقافي الاجتماعي ابن خلدون بوجدة. وترأس افتتاح الدورة التكوينية النائب الإقليمي ذ.محمد البور مرفوقا برئيس مصلحة الشؤون التربوية وبحضور مديرة مشروع "إتقان" الدكتورة كريستينا نتشوكان- سونو،في بداية كلمته رحب النائب بأعضاء فريق مشروع "إتقان" وأشاد بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عند تنزيل مشروع "أليف" ليركز على التعاون الجديد مع نفس الوكالة من خلال مشروع "إتقان" متمنيا أن يحقق الأهداف المرجوة منه، كما شكر الأستاذات والأساتذة على حضورهم الدورة التكوينية رغم كون يومها صادفا منتصف عطلة الأسدس الثاني وحيىﱠ فيهم رغبتهم الإستفادة من الدورات التكوينية للارتقاء بأدائهم الذي ينعكس إيجابا على مستوى التلاميذ،وشكر المفتشين والمديرين على حضورهم لمتابعة أشغال الدورة،وفريق الوحدة الإقليمية للتكوين المستمر ومدير المركب التربوي التعاوني ابن خلدون بوجدة . الدكتورة كريستينا نتشوكان سونو قدمت عرضا حسب تقرير مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات حول مشروع "إتقان": الاطار والأهداف والمنجز والمنتظر،أما أعضاء فريق"إتقان" (مؤطرو الدورة) وهم الدكاترة عبد القادر الزاكي والعربي الوافي وميلود أحيدو والأستاذ عبد العزيز الغرضاف فقد قدموا في عروضهم،الخطوط العامة لمشروع "إتقان" (السياق الذي يأتي فيه المشروع ومرجعياته وأهدافه ومنهجيته وشركاؤه وحصيلته والفئة المستهدفة ومدة إنجازه)،ومحاور الدورة التكوينية (دعم النجاح المدرسي،تيسير الفهم في التعليم المدرسي،التعلم الفعال،التمركز حول المتعلم والمتعلمة،ملاءمة التعلمات لمتطلبات الحياة،بيداغوجيا الخطأ،أساليب الدعم والتقوية،الذكاءات المتعددة). رئيس مصلحة الشؤون التربوية رحب في كلمته بالحضور،وحفز الأستاذات والأساتذة على الإقبال والحرص على الاستفادة من المؤطرين الخبراء كما أشاد بأهمية مثل هذه التكوينات في المساهمة في تفعيل الحياة المدرسية.وبعد انتهاء جلسة الافتتاح توزع الحضور على ورشتين.وفي اليوم الثاني توزع الحضور على خمس ورشات حسب اختصاصات اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات وعلوم الحياة والأرض والفيزياء،وذلك من أجل إنجاز أعمال تطبيقية،وحددت كل ورشة صعوبات التعلم عند التلاميذ والتلميذات انطلاقا من التجارب الخاصة بكل أستاذ(ة) ومعرفته بالتلاميذ والبرنامج الدراسي ثم اقتراح الحلول التي يراها الأستاذ مناسبة لتخطي هذه الصعوبات وذلك وفق مبادئ وخطوات منهجية محددة.في الجلسة الختامية قدم المؤطرين تقييمهم للمنجز من فاعليات الدورة التكوينية وأخبروا الحضور بالمنتظر،كما تم تقديم السيد اسحيمي عمرو منسقا إقليميا لمشروع "إتقان" بنيابة وجدة أنكاد،وأشادوا كثيرا بانخراط المشاركين واهتمامهم بملفات الدورة كما أشادوا بكل من مديرأكاديمية الجهة الشرقية على إصراره لكي تستفيد نيابة وجدة أنكاد من مشروع "إتقان"،والنائب الإقليمي على مابدله من مجهود لاحتضان نيابة وجدة أنكاد هذه الدورة التكوينية وعلى متابعته الفعالة لانجاز وإنجاح الدورة وحرصه على تفقد الورشات وتشجيع الجميع من أجل إنجاح الدورة،والمفتشين والمديرين على مواكبتهم الفعالة لأشعال الدورة،وفريق الوحدة الإقليمية للتكوين المستمر بالنيابة ومدير المركب التربوي التعاوني ابن خلدون على تنظيم الدورة وتوفير اللجستيك الضروري لإنجاحها.وعبر بعض الحضور في كلمات قصيرة عن ارتياحهم للمكتسب من الدورة وللظروف التي مرت فيها وعن إعجابهم واستحسانهم للطرائق التي وظفت من طرف المؤطرين، وعبروا عن استعدادهم للانخراط في مشروع"إتقان". وانتهت الدورة التكوينية التي مرت في جو هادئ ومنظم بفضل ما وفر لها من إمكانيات لجستيكية مهمة وتنظيم محكم وتغذية جيدة ومتابعة مستمرة للنائب مرفوقا برئيس مصلحة الشؤون التربوية وبفضل خبرة وحنكة أعضاء فريق "إتقان"،وبفضل انضباط وانخراط المستفدين وتعاون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وبقية الشركاء .