الطريق مطلب طالما ردده منذ سنوات سكان دوار أولاد عبد الله بقبيلة بني ريص /دائرة دبدو/إقليم تاوريرت ، لم يتوقفوا عن الشكايات ، تلقوا الوعود تلو الوعود، لكن لم يتبدل حالهم ولم يتغير، وحدها أسماء المسؤولين هي التي تعرف التغيير.وعود لم يتحقق منها شيء، ومازال سكان الدوار يعانون أوضاعا مأساوية يفقدون معها أطفالا ونساء بسبب عدم تعبيد الطريق وتوفير المواصلات العمومية كباقي المناطق الأخرى بالإقليم. تعبيد الطريق هو مفتاح الخير على سكان الدوار، فمن خلالها يمكن نقل الحامل إلى أقرب مستوصف عوض حملها على نعش الموتى، وعبره ستنتهي المضاربات في المواد الغذائية ضد ساكنة تعاني الفقر والتهميش، وعبره يمكن للسكان تسويق منتوجاتهم الزراعية والحيوانية . في كل مرة يعين مسؤول أو ينتخب برلماني ويقدم لساكنة الدوار وعودا بتعبيد الطريق، ويغادر الإقليم ليعوضه آخر، ويتبع أسلوبه، ليبقى الدوار على حاله، والضحية هم السكان. لكن ما زال لساكنة الدوار أمل في وزير التجهيز الجديد .