في جو بئيس طغت عليه وقائع التدخلات الشهيرة للأجهزة المعلومة في"انتخاب!" رئيس و مكتب المجلس البلدي و كذا الاعتداء العنيف على مستشاري المعارضة ليلة الجمعة 03 يوليوز و الذي ذهب ضحيته الأستاذ نور الدين بوبكر إثر تلقيه ضربات قوية على الرأس نقل على إثرها إلى مستشفى الفارابي ليدخل في غيبوبة تامة و طويلة دامت 6 أيام، و محاولة دهس الأستاذ المحامي محمد بلكايد بسيارة غير مرقمة، و تلفيق تهمة وهمية للدكتور مصطفي ابراهيمي النائب البرلماني للحزب عن بركان... و البقية أضحت معروفة... انعقدت دورة يوليوز للمجلس الجماعي بوجدة و هي أول دورة في الولاية الجماعية الحالية و عرضت النقاط المتعلقة باستكمال تشكيل مؤسسات المجلس و النظام الداخلي و تحويل بعض بنود الميزانية و كذا موضوع النظافة الذي طرح من طرف فريق مستشاري العدالة و التنمية نظرا لتفاقم الأزبال بأحياء المدينة و تعثر تدبير موضوع النفايات خاصة عند اقتراب نهاية عقدة الشركة السابقة. و اتسمت هذه الدورة من البداية بالارتباك حيث انطلقت الأشغال بشكل متأخر و أجل جزء من أعمال استكمال تشكيل أجهزة المجلس بسبب التطاحن حول توزيع "غنيمة" تفويضات النواب و مسؤولية اللجان. كما شهدت هذه الدورة العودة لاستعمال الأوراق الملونة عند "انتخاب" كاتب المجلس لضمان التحكم المسبق في النتيجة مما شكل إهانة للمنتخبين باعتماد هذا الأسلوب البائد في تزييف الإرادات. و رغم أن النظام الداخلي مفصلي و أساسي لكل أعمال المجلس، حاول الرئيس في البداية تأجيل نقطة النظام الداخلي بسبب عدم التفاهم فيما بين أركان الأغلبية المخدومة على القسمة و المحاصصة الريعية و استمرار الابتزاز و الابتزاز المضاد في صفوف هؤلاء، مما عمق من حالة ارتباك أشغال الدورة و أبرز هشاشة " المكتب " و تصدعه على خلفية التنازع السالف الذكر. و للعلم فقد رفض الرئيس تمكين المستشارين من الوثائق اللازمة لمناقشة موضوع النظافة مما يبرز تهربه من النقاش العلمي المستند إلى معطيات، وسعيه إبقاء دار لقمان على حالها. و هذا لم يمنع فريق مستشاري العدالة و التنمية من عرض مستفيض في هذا الشأن و المطالبة بإحداث لجنة لمتابعة موضوع النظافة الشيء الذي رفضه الرئيس. وكذا المطالبة الملحة بمعالجة سريعة للروائح الكريهة المنبعثة من مطرح النفايات وحماية المواطنين و عمال النظافة من أضرار النفايات الخطيرة وخاصة النفايات الطبية والكيميائية وما شابهها كما لم يفت فريق مستشاري العدالة و التنمية التعاطي الإيجابي مع نقط تصب في مصلحة المواطنين و موظفي البلدية. رئيس الفريق